برلمانيون إيرانيون وروس يدعون لوقف فوري للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد برلمانيون إيرانيون وروس ضرورة تكثيف الجهود من أجل وضع حد بشكل فوري للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني وحيد جلال زادة والوفد المرافق له، أكدوا خلال لقاء جمعهم مع رئيس اللجنة الدولية في البرلمان الروسي ليونيد سلوتسكي، ورئيس لجنة الدفاع أندريه كاراتابولوف في موسكو اليوم، أن مقاومة الشعب الفلسطيني جاءت رداً طبيعياً على الظلم الذي تعرض له من قبل الصهاينة على مدى 75 عاماً، معتبراً أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة هو من جرائم القرن التي يجب محاسبة مرتكبيها.
ونوه البرلمانيون الإيرانيون بمواقف موسكو البناءة حيال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما في ذلك استخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لكونه جاء على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.
بدوره أشار سلوتسكي إلى أن واشنطن تسعى إلى توسيع دائرة الحرب في غزة، وعمدت إلى دعم الجرائم فيه، خلافاً للجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران وروسيا والمجتمع الدولي، لافتاً إلى السعي إلى عقد اجتماع للجنة التنفيذية للمنتدى البرلماني الآسيوي قريباً، لمناقشة آليات تأسيس تحالف برلماني إقليمي في سياق مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
من جانبه اعتبر كاراتابولوف خلال اللقاء أن الجرائم في قطاع غزة، التي يصفها الغربيون بأنها “دفاع عن النفس” تجاوزت الخطوط الحمراء، منوهاً بموقف طهران وموسكو المشترك بشأن ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، وتكثيف التعاون بين البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة دعوة للتظاهر بالقدس الغربية مساء اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على تخلي الحكومة عن ذويها من خلال استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقالت في منشور على منصة "إكس" "بعد قرار الحكومة الإسرائيلية التضحية بـ"الرهائن" الـ59 تتجه عائلات الرهائن الآن إلى القدس، وتدعو شعب إسرائيل للانضمام إليها".
وأضافت "لا شيء أكثر إلحاحا من هذا، الضغط العسكري سيؤدي إلى قتل "الرهائن" الأحياء واختفاء الأموات".
وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.
وأضافت عائلات الأسرى في بيان أنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التعطيل المتعمد لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي كان يضمن عملية إعادة أحبائنا من الأسر".
ودعت عائلات الأسرى للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار، لأن حياة الكثيرين على المحك، كما طالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى.
وتابع البيان "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل".
غارات وشهداء
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن أكثر من 400 شهيد، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
إعلانمن جهته، اعتبر يهودا كوهين والد الأسير الإسرائيلي نمرود في تصريح لصحيفة "هآرتس" أن لاستئناف الحرب دوافع سياسية.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول قتل الأسرى -بمن فيهم ابني- من أجل عرشه.
وأضاف كما كنا نخشى وبالتزامن مع إقالة مدير الشاباك رونين بار والحملة التشريعية المكثفة ضد النظام القضائي يقيم نتنياهو حاجزا آخر لضمان بقائه.
وقال إن هذه العودة للقتال تشكل خطرا حقيقيا على ابني نمرود وجميع "الرهائن" الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
واعتبر أن هذه الحرب تهدف إلى إرضاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإغراء زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للعودة إلى الحكومة.
استئناف القتال
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فربط وقف القتال بعودة جميع المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي استمرت 42 يوما، وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.