بأربعة محاور رئيسية يسلط مؤتمر أكتوبر العمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول على أهمية التخطيط الحضري وكذلك التجديد الحضري في الاستدامة المتواصلة لقطاع الإسكان وبما ينسحب على تحقيق أهداف التنمية العمرانية.
وتحت شعار «مدينة أفضل.. حياة أفضل» يسلط الضوء على أهمية التخطيط الحضري السليم ومدى انعكاسه على تحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمدن، إلى جانب استعراض نماذج وتجارب ناجحة في التخطيط الحضري من شأنها أن ترتقي بمستوى جودة الحياة للمدينة
والمؤتمر الذي يعد الأبرز في قطاع التخطيط العمراني والإسكان على مستوى سلطنة عُمان ويحظى بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية واسعة حيث يناقش الإسكان والتخطيط العمراني ومستقبل المباني المدرسية ومرونة المدن من خلال 60 متحدثًا من المختصين والخبراء عالميًّا وإقليميًّا، واستعراض أكثر من 65 ورقة عمل علمية متخصصة.
ومن ضمن أوراق العمل «أثر التجديد الحضري على الأنشطة الاقتصادية في أوساط المدن القديمة» تم خلالها استعراض تجارب عملية لمشروعات التجديد الحضري في أواسط المدنة وكذلك إدارة معالجة المخاطر الاجتماعية والاقتصادية بالمفاهيم العمرانية مع تناول الاتجاهات الحالية والآفاق المستقبلية في مجال الإسكان والتطوير العمراني عبر مدن الخليج العربي.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التخطیط الحضری
إقرأ أيضاً:
توجيه للعاملين بالتخطيط العمراني بالجزيرة لمباشرة أعمالهم الاسبوع المقبل
وجه الأستاذ فضل المولى أبو سالف البشير، المدير العام لوزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة والوزير المكلف، دعوة لمديري الإدارات وموظفي الوزارة للعودة إلى مزاولة أعمالهم اعتبارًا من مطلع الأسبوع المقبل.
وحثّ أبو سالف على الإسراع في معالجة القضايا العالقة، خاصة تلك المرتبطة بمعاملات المواطنين داخل الوزارة، إلى جانب متابعة التعديات التي خلفتها الميليشيات في الإدارات المختصة، بما يضمن استعادة حقوق المواطنين وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها.
وفي تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا)، تعهّد بإعادة إعمار ما دمرته الحرب داخل الوزارة في فترة وجيزة، مؤكدًا أن وزارة التخطيط العمراني ستكون الداعم الرئيسي لمسيرة الإصلاح وإعادة البناء بالولاية بفضل كوادرها الهندسية والفنية المؤهلة.
وأشار إلى أن الانتصارات التي تحققت في ولاية الجزيرة تعكس شجاعة وتفاني القوات المسلحة، وتجسد قيم التضحية والإصرار. وأوضح أن هذا الإنجاز العسكري سيمثل نقطة تحول مهمة في مسار عمل الوزارة وخططها المستقبلية، داعيًا إلى مزيد من التعاون والتكاتف بين العاملين لمواجهة التحديات الراهنة.
وأكد أبو سالف أن الوعي والتماسك والعمل الجاد هي السبل الكفيلة لإحباط محاولات المتربصين وأصحاب الأجندات الهدامة، مشددًا على أهمية التضامن في ظل الظروف الاستثنائية التي يعاني منها المواطنون جراء تداعيات الحرب.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب