بنك القطيبي الإسلامي يختتم البرنامج التدريبي الشامل للدفعة الخامسة من موظفيه
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
اختتم بنك القطيبي الإسلامي يوم أمس الأحد البرنامج التدريبي الشامل للدفعة الخامسة من موظفيه، والذي يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية التدريبية للبنك؛ التي تهدف إلى تعزيز كفاءة موظفيه، وتهيئة كوادره، وصقل مهاراتهم، ورفدها بكل ما هو جديد في مجال العمليات المصرفية، والأسس المهنية للعمل المصرفي، وتعزيز الجوانب الإدارية والفنية لديهم، ورفع كفاءتهم بالتشريعات والقوانين المصرفية.
واشتمل البرنامج على سلسلة من الدورات التدريبية بواقع (44) ساعة تدريبية تضمنت جوانب العمل المصرفي في البنك، وخاصة الجوانب المتعلقة بالخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، والأسس والتأصيل الشرعي لها، بالإضافة إلى الجوانب القانونية، وخدمة العملاء والتسويق، والتمويل الأصغر، والخدمات الإلكترونية، وإجراء العمليات المصرفية، والحسابات المصرفية، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأمن وسلامة المعلومات، ومبادئ إدارة المخاطر الفعالة، والشمول المالي، وكذا إجراءات الأمن والسلامة المهنية، بمشاركة (21) موظفًا، حيث قُدمت البرامج من خلال مجموعة من المدربين، ومسؤولي البنك، بهدف تطوير أداء الموظفين وتزويدهم بقاعدة من المعارف والخبرات المصرفية في شتى مجالات العمل في دوائر وفروع البنك.
وفي هذا السياق قال الأستاذ محمد بن غرامة أبو شداد، رئيس قطاع الدعم والتمكين في بنك القطيبي الإسلامي، أن تنفيذ هذا البرنامج الشامل للموظفين يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة البنك لتنمية وتطوير الكوادر البشرية وتدريبها، لكي تتميز في تقديم أفضل الخدمات المصرفية للعملاء الذين هم اهتمامنا الأول.
وأكد أن البرنامج التدريبي يهدف إلى اكتساب المتدربين مهارات ومعارف تقديم الخدمة، والقيام بأدوارهم المختلفة لا سيما رفع مستوى الوعي بمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب والاحتيال، وما يتعلق بتعزيز الشمول المالي، وكل ما يُمكّن موظفينا من مواكبة التطور المستمر والسريع في كل الخدمات البنكية، وبما يعزز مبادئ الصيرفة الإسلامية الحديثة.
وشدد غرامة على أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية وذلك بتدريبهم وتأهيلهم لتحقيق أقصى درجات النجاح في المستقبل.
وفي ختام البرنامج وزعت شهادات المشاركة على المتدربين، بحضور الأستاذ محمد القطيبي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حرب من نوع آخر.. التحالف الإسلامي يواجه تمويل الإرهاب من نيروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظلّ تصاعد التهديدات الأمنية العابرة للحدود، واتساع رقعة التنظيمات المتطرفة، دشَّن «التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب» في العاصمة الكينية نيروبي، برنامجًا استراتيجيًا يحمل عنوان: «محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال»، بمشاركة واسعة من جهات حكومية ورقابية ومصرفية، بالإضافة إلى جهات إنفاذ القانون.
يُعد هذا البرنامج جزءًا من المبادرات متعددة الأبعاد التي يتبناها التحالف، لتعزيز الجاهزية المؤسسية في الدول الأعضاء والشركاء، لمجابهة أخطر أدوات الجماعات الإرهابية: التمويل. ويأتي ذلك وسط إدراك متزايد من دول المنطقة والعالم بأن الإرهاب لم يعد مجرد تهديد أمني تقليدي، بل منظومة معقدة تتغذى على موارد مالية ضخمة تتنكر في صور قانونية أحياناً، وتتنقل عبر الحدود بسرعة وسلاسة.
كينيا في قلب الحدث
وزيرة الدفاع الكينية، روزليندا سويبان تويا، شدّدت في كلمتها خلال التدشين على أن مواجهة الإرهاب لم تعد خيارًا، بل ضرورة إقليمية وعالمية تتطلب تعاوناً دولياً قوياً، خاصة في مجال تبادل المعلومات وتنسيق الأطر القانونية. وأوضحت أن مصادر التمويل تُعد العمود الفقري للجماعات الإرهابية، إذ تُغذّي عمليات التجنيد والتخطيط والتنفيذ، مؤكدة أن تجاهل هذا الجانب يهدد بنسف جهود المكافحة مهما بلغت شدتها.
وتأتي مشاركة كينيا في هذا البرنامج في سياق موقعها الجيوسياسي الهام في شرق إفريقيا، ومواجهتها المباشرة لتحديات أمنية معقدة، لا سيما من جماعة «الشباب» المتطرفة الناشطة في منطقة القرن الإفريقي، ما يجعل تجربتها مهمة في إثراء مثل هذه المبادرات.
من جانبه، أكد اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، الأمين العام للتحالف، أن تأسيس التحالف انطلق من رؤية تؤمن بأن الإرهاب خطر عالمي لا يعترف بالحدود الجغرافية أو الفوارق الثقافية، بل يستهدف البنى التحتية للدول، ويقوّض الأمن والاستقرار والتنمية.
وأوضح أن البرنامج الجديد لا يكتفي بالتحذير من مخاطر تمويل الإرهاب، بل يقدم أدوات عملية لبناء القدرات، وتدريب الكوادر، وتطوير فهم معمّق للإطار القانوني الدولي المتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، في سياق تنامي أساليب التمويه المالي والتقنيات الرقمية الحديثة.
تدريب وتحصين ووعي مؤسسي
يتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية، تُركّز على عدة محاور جوهرية، أبرزها:
الإطار القانوني لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
التعرف على أدوات ووسائل الجرائم المالية.
تقنيات الكشف والتحليل المالي المتقدم.
تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في تتبع الأموال المشبوهة.
استراتيجيات الوقاية والتوعية المجتمعية والمؤسسية.
ويهدف هذا المحتوى المتكامل إلى رفع جاهزية الجهات القانونية والأمنية والمصرفية، عبر تزويدها بمهارات متقدمة لتحليل الحالات المالية المشبوهة، وتحديد مسارات التمويل غير المشروع، وتعزيز قدراتها على التنسيق مع شبكات الإنذار المبكر الدولية.