حسام زكي: أخلاقيات الغرب سقطت في حرب غزة.. وموقف مصر صلب اتجاه التهجير
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تقدم السفير مهند العكلوك اليوم الإثنين مندوب دولة فلسطين بجامعة الدول العربية بتقديم مذكرة لطلب عقد إجتماع طارئ على مستوي القمة لمجلس الجامعة العربية ، لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني
جاء ذلك بناء على دعوة الرئيس محمود عباس في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم التنسيق مع المملكة العربية السعودية بصفتها رئاسة الدورة الحالية (32) للقمة العربية، وطلبت دولة فلسطين عقد القمة العربية الطارئة لبحث سبل مساعدة دولة فلسطين والشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات السياسية والانسانية والاقتصادية والاجتماعية ولبحث التحرك العربي على المستوى الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
ومن جانبه صرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية؛ انه سوف يتم عقد الدورة الغير عادية في أقرب وقت بعد موافقة ثلثي أعضاء المجلس ، وأن القضية الفلسطينية هي مركز اهتمام الجامعة العربية ، وأن القمة الطارئة ستكون جهد تعاوني عربي عربي تشارك فيه الأمانة العامة والدول المؤثرة التي لديها القدرة على صياغة مواقف قوية مؤثره .
وأوضح زكي أن العدوان الإسرائيلي على غزة كشف وفضح ازدواجية الغرب مع القضايا العربية الانسانية.
وقال زكي : " أن الغرب سقط أخلاقيات من نظر كل من كان يرى أن الغرب مسؤول عن تحقيق المعادلة الأخلاقية والحقوقية في العالم" وأضاف خلال مقابلته التلفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدي البلد، أن مجلس الأمن فشل أكثر من مرة في إصدار قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم ان حصيلة ضحايا الحرب التي تشنها قوات الاحتلال بلغت أكثر من 8 آلاف شهيد، وهدمت 300 ألف منزل في غزة في أيام فقط.
واوضح "زكي" أن الهدف الرئيسي من الاجتماعات العربية هو وقف آليات الحرب في قطاع غزة ، بالإضافة إلي بعض الأهداف الفرعية وتأتي على رأسها إدخال المساعدات الانسانية والتفاوض على الأسرى والرهائن ، الوصول الي صيغة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين وفقا لحدود ١١٩٦٧.
وأكد "زكي" أن موقف مصر صلب بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، قائلا : " أن الفلسطينيين فهموا الدرس من 1948 ولذا هم متمسكون بأرضهم ولن يتخلوا عنها أو يرحلوا إلى غيرها، و أنه وفقا لاتفاقيات جنيف، لا يحق للدولة المحتلة أن تأتي بسكانها وتجعلهم مقيمين في الدولة التي تحتلها وهذا هو الاستيطان، وكذلك لا يحق للمحتل نقل السكان في الدولة الواقعة تحت الاحتلال أو طردهم خارج حدود بلدهم وهذا معناه التهجير القسري".
ومن جانبه قال المحلل الفلسطيني علي وهيب ان الرئيس الأمريكي أصبح لديه يقين بقدرة الدولة المصرية ، لافتا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خرج بأول تصريح واضح له أمس يوضح رفضه لنزوح الفلسطينيين، وهذا يؤكد أن مصر صاحبة أكبر ثقل سياسي في المنطقة، ولم ترضخ للضغوط التي تستهدف نزوح الفلسطينيين لتصفيه القضية الفلسطينية ، وأضاف أن مصر نجحت في إدخال 47 شاحنة مساعدات بالأمس إلى قطاع غزة وهذه تعد أكبر دفعة تدخل غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر
وأوضح "وهيب" ان إسرائيل تقوم باستخدام أسلحة جديدة تؤدي إلى الإصابة بحروق من الدرجة الثالثة والرابعة وإذابة الأطراف وهذه إصابات لم تعهدها الطواقم الطبية الفلسطينية ولا تمتلك الإمكانيات للتعامل معها، لافتا تعمد إسرائيل قطع الاتصالات والإنترنت عن غزة لعدم التغطية على المذابح وجرائم الإبادة وعندما عادت الاتصالات وجد المسعفون مئات الجثث ملقاة في الشوارع إلى جانب آلاف الجثث تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام زكى الغرب حرب غزة مصر التهجير
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة
القاهرة - أكدت جامعة الدول العربية، الأهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الأرض.
وأبرز أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، خلال اجتماعه، الثلاثاء 17ديسمبر2024، مع وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو عضو المجلس، الدور الفرنسي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية عبر اعتراف باريس بدولة فلسطين المستقلة، ولما يمثله ذلك من دفع نحو حل الدولتين، منوها بالعلاقة السياسية والاقتصادية التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وبآليات التعاون والتنسيق المهمة بينهما إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة قنا القطرية.
بدوره، أعرب الوفد الفرنسي عن اهتمامه بتطورات الأوضاع مؤخرا في كل من سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية، خاصة الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، والارتقاء بالعلاقات العربية الفرنسية على كافة الصعد.
Your browser does not support the video tag.