الأزهر يدعو الحكومات العربية والإسلامية لدعم المقاومة ومناصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دعا الأزهر الشريف، الإثنين، حكومات الدول العربية والإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية وتسخير كل الإمكانات والثروات ومصادر القوة لنصرة أبناء فلسطين والعمل على وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقال الأزهر في بيان له نشره على منصة فيسبوك، إن أهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود، وأطفالها ونسائها الصابرات، يواجهون بأجسادهم الناحلة وصدورهم العارية نيران جيش إرهابي تجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء.
وأضاف بأن أبناء غزة يواجهون البوارج وحاملات الطائرات وقاذفات الصواريخ ويتصدون لها من "منصة الإيمان بالله غير خائفين ولا متذللين".
وثمن الأزهر، "الموقف الرجولي الشجاع والشهم" لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بدعوته إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غـزة.
وأشاد الأزهر بموقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غـزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الازهر اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير دولة فلسطين لدى ليبيا، محمد رحّال.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفلسطين، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تم التطرق إلى أوضاع الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، وسبل تسهيل إجراءاتهم ومعاملاتهم، تنفيذًا لتوجيهات وقرارات دولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد الطاهر الباعور، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على وقوف ليبيا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا تتميز العلاقات بين ليبيا وفلسطين بتاريخ طويل من الدعم والتعاون، تعود جذوره إلى بدايات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُقيم في ليبيا عدد كبير من الفلسطينيين، ممن يعملون في مجالات التعليم والطب والاقتصاد، وتحرص الدولة الليبية على تسهيل إجراءات إقامتهم ودعمهم، تقديرًا لظروفهم الوطنية والإنسانية، واستنادًا إلى روابط الأخوّة القومية.