جريدة الوطن:
2025-02-02@12:58:21 GMT

جلسة حوارية للشباب حول أحكام قانون العمل

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

جلسة حوارية للشباب حول أحكام قانون العمل

مسقط ـ «الوطن»:

نظم الاتحاد العام جلسة حوارية للشباب حول أحكام قانون العمل؛ وذلك انطلاقًا من الاهتمام الذي يوليه الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان بالشباب بشكل عام إدراكًا منه لدورهم الفاعل، وسعًيا للاستفادة من الكفاءات النقابية الشابة، وانطلاقًا من دور الاتحاد العام وأهدافه المتمثلة في رعاية مصالح العمال، والدفاع عن حقوقهم المقررة قانونًا، والعمل على تحسين شروط العمل وظروفه.


رعى افتتاح الحلقة هلال بن سيف السيابي، مدير عام الشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، بمشاركة عدد من ممثلي النقابات العمالية والنقابات العامة القطاعية.
وقال عمار بن سالم الغفيلي، رئيس لجنة الشباب بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان: لقد أولى مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق -يحفظه الله- العناية والاهتمام بالشباب العُماني، وهو أمرٌ يظهر بجلاءٍ ضمن توجيهاته الساميةِ الحكيمة لإيلاءِ احتياجات الشباب الرعاية اللازمة، ودراسةِ متطلباتهم الطموحة، والعناية اللازمة للوصول بعُمان إلى مصافِ الدول المتقدمة، فالشباب من أهمِّ مرتكزات رؤية عُمان 2040، التي تهدف إلى تحقيق الاستدامةِ والرخاءِ للأجيالِ القادمة، فالأوطانُ تُبنى بشبابِها، هم أملُها، وحاضرُها المشرق، والساعد الذي يبني، والعقولُ التي تخطط.
وأضاف عمار الغفيلي: لقد ساهم الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان منذ البداية في تمكين الشباب؛ مقترحًا التشريعات التي تكفل وتعزز حقوقه وتُجسِّد واجباته، وبقدرٍ كافٍ من التدريبِ والتعليم، ومزايا العمل والأجور والحوافز، كما أن الشباب النقابي أصبح حاضرًا في ميادين العمل، ينقل التطلعات والتحديات التي تواجههم، ويعمل على معالجتها بأساليب تتناسب مع كل حاله.
وأوضح عمار الغفيلي: بذل الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان ممثلاً في لجنة الشباب – في السنوات الماضية ولا يزال – جهودًا حثيثة لتعزيزِ انتساب الشباب في العمل النقابي، من خلال توفير الفرص التدريبية، وتعزيز مشاركاته الداخلية والخارجية، إلا أنه وعلى الرغم من المكتسبات التي حققها الشباب النقابي؛ لا يزال يواجه بعض التحديات التي لا بد من البحث عن الحلول العملية لتجاوزها، ولا يمكن لأحد أن يُنكر تداعيات التحولات الاقتصادية العالمية على أسواق العمل، وتأثيرها المباشر على العمّال بشكل عام والشباب بشكل خاص، الأمر الذي يتطلب منَّا تعلم الدروس وتجاوز التحديات، والاشتغال على تأسيس حوارٍ اجتماعي منتجٍ وفاعل، لتحقيق مستوىً عادلٍ من الحماية الاجتماعية وبيئة العمل اللائق، وبإمكاننا يدًا بيد أن نتغلب على الصعاب ونقترح الحلول والبدائل لجعل القطاع الخاص قطاعًا جاذبًا للشباب من مخرجات التعليم، وسبيلنا لكل ذلك بامتلاكنا الأدوات المعرفية، والإلمام الكافي بالتشريعات الوطنية، والحرص على صقل المهارات، والتدريب والتعليم المستمر، وهي هدف جلستنا الحوارية هذا اليوم.
واختتم الغفيلي حديثه قائلًا: إن رعايةَ المواهب النقابية الشابة في مرحلة مبكرة، أشبه بوضع حجرِ الأساس لمبنىً مقدر له أن يلامس السماء في يوم من الأيام، والاستثمار في الإمكانات الإبداعية النقابية الشابة، لا يعزز النمو الفردي فحسب؛ بل يصنع جزءًا مهما من طموحنا المستقبلي للعمل النقابي الذي نسعى إليه، كما أن طرح المبادرات التي تعمل على تنمية المواهب النقابية الشابة أمر بالغ الأهمية في خلق بيئة مواتية للإبداع وتجويد القطاع الخاص، ومن الضروري للهياكل النقابية المختلفة أن تركز طاقاتها ومواردها على المساعي التي لها تأثير ملموس في انتساب الشباب للعمل النقابي، فنحن أبناء اليوم ننظر إلى المستقبل بمزيد من التفاؤل والثقة لغدٍ أكثر إشراقًا وإيجابية.
الجدير بالذكر أن الجلسة الحوارية تضمنت 3 محارو نقاشية، تطرق في المحور الأول منها محمد بن سالم الشبلي، من مركز الشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى أدوار مركز الشباب في خدمة فئة الشباب والتوجهات المستقبلية، واستكمل زكريا بن خميس السعدي، النائب الأول لمدير دائرة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل أعمال الجلسة الحوارية بالحديث عن الباب السادس من أحكام قانون العمل (السلامة والصحة المهنية)، كما ناقش بدر بن صالح الكندي، مفتش عمل بدائرة التفتيش بوزارة العمل الباب التاسع من أحكام قانون العمل (تفتيش العمل والحوار المشترك بين أطراف الإنتاج).

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أحکام قانون العمل

إقرأ أيضاً:

السوداني:حكومتي ترعى الشباب وتعزز قدرتهم

آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،امس الجمعة، أن التعدادُ السكّاني الأخير كشف أن نسبة السكّان في سنِّ العمل تصل إلى (60%)، وتصل نسبة السكان دون 15 عاماً إلى (36%)، وبمعدّل نمو يبلغ (2.3%) سنوياً.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان: أن “رئيس الوزراء رعى انعقاد اجتماعات الدورة 48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي تستضيفه العاصمة بغداد“.وبحسب البيان، رحب السوداني، في “مستهل كلمته بضيوف العراق، وزراء الشباب والرياضة في الدول العربية الشقيقة”، مؤكداً أن “بغداد وهي تستضيف هذا الاجتماع، تشهد نهضة على المستوى التنموي والاقتصادي، ونهضة عمرانية يضطلع بها جيل واعد من الشباب العراقي، مرّ بمصاعب وتحدّيات زادت من قوّته وثباته“.وأشار إلى “البرنامج التنفيذي للحكومة، وما احتواه من اهتمام بقضايا الشباب في معظم القطّاعات بوصفها مفتاحاً لحلول بعيدة الأمد، عبر توظيف الطاقات الشابة، والارتكاز على ثلاثة محاور، الاول تمكين الشباب والتوسع في بناء قدراتهم، والثاني تأمين البيئة اللازمة للشباب من أجل دخول سوق العمل، والثالث منحهم الفرص والتسهيلات الضرورية”، مبيناً أنه “من خلال هذه المنطلقات، تمكّنا من خوض التجربة المهمة في منح الفئة الشابة الثقة، وايضاً أن تتبنى أجهزة الدولة الثقة بقدرات الشباب“. وأضاف أنه “تم تأسيس المجلس الأعلى للشباب في منتصف عام 2023، للتنسيق وإيجاد الجسور بين الفئة الشابة والجهات القطاعية، وإعادة النظر بالمنظومة التشريعية المتعلقة بشؤون الشباب وان المجلس الأعلى للشباب يهدف الى إقامة المشروعات والبرامج حسب الأولوية، والاستماع لمشكلات الشباب، وملامسة طموحاتهم ورؤيتهم“.وتابع: “انطلقنا في حزمة من البرامج والقرارات، تصبّ في مصلحة فئة الشباب الذين هم ثروتنا الحقيقية”، مبيناً انه “جرى دعم تأسيس الشركات الناشئة للشباب، وتوسعة نطاق القروض للمشاريع الصغيرة، وزيادة رأس مال صندوق القروض المختص ليصل إلى قرابة (1) مليار دولار“. وأكمل أن “عدد المسجلين في مبادرة (ريادة) لدعم الشباب والتدريب المهني وحاضنات الأعمال بلغ قرابة 400 ألف مسجّل، وأكثر من 40 ألف مشارك في برامج التدريب”، مردفاً بالقول: “تجاوزت القروض الممنوحة ضمن مبادرة ريادة (16) ألف قرض تشغيلي، كما أقر تخصيص (5%) من موازنات المحافظات الى قطاعات الشباب والرياضة حصراً“.وأوضح: “ارتكزنا في محاربة المُخدّرات والجريمة، على جهود الشباب في التوعية و التطوع في مبادراتٍ مثل (المبادرة الوطنية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية)، و(المسابقة الوطنية للبرامج الشبابية )، و(الفريق الوطني للشباب للتغير المناخي)، ومشروع (صناعة المستقبل) الجامع للشباب، فيما شرعنا في إقامة المخيّمات الشبابية في عموم العراق، وتأسيس نوادي الروبوت والذكاء الصناعي، وتخصيص نسبة من جائزة الإبداع للثقافة لنتاجات الشباب“. ولفت رئيس الوزراء إلى أن “رعاية الشباب منهج شامل تتبناه الحكومة والدولة والمُجتمع بكل المستويات والمسؤوليات وأن التعدادُ السكّاني الأخير كشف أن نسبة السكّان في سنِّ العمل تصل إلى (60%)، وتصل نسبة السكان دون 15 عاماً إلى (36%)، وبمعدّل نمو يبلغ (2.3%) سنوياً“.وأشار إلى أن “الحكومة تعاطت مع قطاع الرياضة، بوصفه ميداناً لصناعة الفرص، وساحة للتنمية الاقتصادية، ومحوراً للجذب الشبابي وتوظيف الطاقات، حيث استكملنا البنى التحتية للقطاع الرياضي، بما يؤهل العراق لاستضافة أبرز الفعاليات والبطولات على مستوى العالم، وقد نجحنا بالفعل في استضافات رياضية بارزة“.ونوه بأن “العراق يمتلك اليوم، عدداً غير مسبوق في تاريخه من الملاعب المتوافقة مع المتطلبات الأولمبية والدولية”، مستدركاً بالقول أن “الرياضة، إذا ما جرى التركيز على إدارتها الناجحة، يمكن أن تشكّل قطاعاً محرّكاً لباقي القطاعات، وحاضنة لعطاء الشباب وإسهامهم في عجلة الحياة والتنمية“.

مقالات مشابهة

  • انسحاب 50 نائباً من جلسة البرلمان بعد التخلي عن قانون الموازنة
  • الإطاري المشهداني:سنصوت على تعديل موازنة 2025 وقانون الحشد الشعبي
  • بدءاً من اليوم.. صنعاء تدشن العمل بهذا القانون الجديد
  • ما بين الإعدام والمؤبد.. أحكام رادعة ضد المتهمين في «خلية الحدائق»
  • السوداني:حكومتي ترعى الشباب وتعزز قدرتهم
  • جلسة حوارية للقادة المُشاركين في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
  • مدير عام «الاتحادية للشباب» لـ«الاتحاد»: «يداً بيد».. الشباب الإماراتي نبض التطوير
  • مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل
  • “الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير المهارات الوظيفية”.. جلسة حوارية ضمن المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • أميرة الطويل للشباب: خلّوكم فخورين بهويتكم السعودية ..فيديو