وجّه عدد من النواب البرلمانيين في تونس، جُملة من الانتقادات لرئيس البرلمان، إبراهيم بودربالة، من بينها "التلكؤ في تحديد موعد رسمي لعقد جلسة عامة للتصويت على قانون تجريم التطبيع"؛ وذلك خلال تواجدهم في وقفة احتجاجية، الاثنين، رفقة عدد من المواطنين، أمام البرلمان.

وأكد النواب، في حديثهم لـ"عربي21" وجود ضغوطات كبيرة رامية إلى تعطيل سن قانون لتجريم التطبيع، مشددين على أنه "في حال عدم تحديد موعد الجلسة العامة ستكون هناك خطوات تصعيدية" وفق تعبيرهم.



ورفع المحتجون عدد من الشعارات الداعمة للشعب الفلسطيني، والرافضة للعدوان المتواصل من الاحتلال الإسرائيلي علي غزة، من بينها: "لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية"، و"جرم جرم التطبيع"، و"أمريكا هي هي أمريكا الصهيونية"، و"سن القانون وتجريم التطبيع واجب".




وفي السياق نفسه، أوضح النواب، أنهم قاموا بتعليق علم كبير لفلسطين في مدخل البرلمان، إلا أنه تم نزعه، ومنع تعليقه، بأمر من رئيس البرلمان عندما كان في زيارة للجزائر، التي امتدت من 25 إلى 27 من الشهر الجاري، والتقى خلالها بالرئيس الجزائري.

وقال النائب المستقل، بلال المشري، في حديثه لـ"عربي21"، إن "رئيس البرلمان أمر بنزع العلم الفلسطيني من واجهة المجلس والذي تم تعليقه من قبل نواب وقام" مشيرا إلى أن "أمر نزع العلم يثبت قمة الرعب التي كان عليها رئيس البرلمان، إذ أن قرار المنع كان وهو في زيارته بالجزائر".

واعتبر المشري، أن "قرار منع عقد الجلسة العامة المبرمجة الاثنين انفرادي وخطير جدا" متابعا بأن "هناك مماطلة وتسويف من رئيس البرلمان شخصيا لعدم عقد الجلسة العامة".

من جهته، قال النائب، عبد الرزاق عويدات، في حديثه لـ"عربي21" إننا "نرجح وجود ضغوطات من الخارج ومن لوبيات داخلية لمنع سن قانون تجريم التطبيع"، مؤكدا أنه "إذا كان التأجيل من أجل تجويد أفضل للقانون فمرحبا، ولكن كل الخوف أن يكون وراء الأمر مماطلة".


هذا وقال رئيس كتلة الوطن السيادي، يوسف طرشون "طالبنا كنواب بتوضيح رسمي لأسباب منع عقد الجلسة العامة، ونحن متمسكون بموعد رسمي ولا نقبل مطلقا بعدم عقدها".

وشدد طرشون، في حديثه لـ"عربي 21"، أنه "توجد ضغوطات لمنع سن قانون تجريم هذا لا شك فيه، لأنه يوجد مطبعين في تونس، وعلى مستوى مؤسسات الدولة في التسعينات وذلك حصل مع سفارة تونس في بلجيكا سنة 1996 حيث تم فتح مكاتب اتصال مع الكيان الصهيوني" على حد قوله.

تجدر الإشارة إلى أن البرلمان يعقد في الوقت الحالي، اجتماعا مستعجلا، بضغط من النواب، من أجل تحديد موعد الجلسة العامة المخصصة للتصويت على قانون تجريم التطبيع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس الفلسطيني غزة فلسطين تونس غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قانون تجریم التطبیع الجلسة العامة رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

في لقاءات منفصلة.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي نواب البرلمان الأوروبي مقرري المجموعات السياسية المختلفة

 

عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في البرلمان الأوروبي، بمدينة ستراسبورج، لقاءات منفصلة مع كل من: النائب "كريستوف جومارت" مقرر مجموعة حزب الشعب الأوروبي بلجنة الشئون الخارجية، والنائب "ماتجز نيمك" مقرر الشريحة الثانية من حزمة الدعم الكلي لمصر بلجنة التجارة الدولية عن تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين، والنائبين "ألبريكو جمبينو" مقرر مجموعة المحافظين الإصلاحيين بلجنة الشئون الخارجية و"دانيل بولاتو" مقرر بالمجموعة بلجنة التجارة الدولية.

وزير الخارجية في البرلمان الأوروبي


وأشاد الوزير عبد العاطي، بالتطور الذي تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على وجود آفاق واسعة لمزيد من التطوير في العلاقات بين الجانبين خاصة بعد التوقيع على الشراكة الاستراتيجية والشاملة فى مارس ٢٠٢٤. 

وسلط الوزير عبد العاطي، الضوء على أهمية تعزير التعاون المشترك خاصة في مجالات التجارة والاستثمار بما يحقق المنفعة المتبادلة، فضلًا عن التعاون فى مجالى الهجرة ومكافحة الإرهاب بما يعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأوروبا. 

وقد تناول الوزير، الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والدور الانسانى الذى تقوم به مصر من خلال استضافتها لاكثر من ١٠ مليون أجنبي والأعباء الاقتصادية التي ترتبت على ذلك.

كما استعرض الوزير عبد العاطي، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة بيئة الأعمال في مصر ودعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، ورحب بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر وصرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، معربًا عن التطلع لسرعة صرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.

كما استعرض كذلك وزير الخارجية، التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، حيث أبرز جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالتعاون مع كل من قطر والولايات المتحدة ونفاذ المساعدات الإنسانية.

كما استعرض الوزير، محددات الموقف المصري من التطورات في السودان وسوريا والبحر الأحمر والقرن الإفريقي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الدعم الأوروبي لمواجهة هذه التحديات خاصة مع الترابط بين أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية تؤكد شرعية جلسة السلة الواحدة.. الاعتراض أمر وارد
  • القانونية النيابية تؤكد شرعية جلسة السلة الواحدة.. الاعتراض أمر وارد - عاجل
  • في يوم القضاء العراقي.. الملا يُشيد بدور المؤسسة القضائية في إقرار قانون العفو العام
  • رئيس «صحة النواب»: قانون المسؤولية الطبية يوازن بين حقوق المرضى والأطباء
  • فى لقاءات منفصلة .. وزير الخارجية يلتقى مع نواب البرلمان الأوروبى مقررى المجموعات السياسية المختلفة
  • بعد التصويت على ثلاثة قوانين بسلة واحدة.. نواب يدعون الى اقالة رئيس البرلمان العراقي
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية يلتقى مع نواب البرلمان الأوروبى مقررى المجموعات السياسية المختلفة
  • في لقاءات منفصلة.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي نواب البرلمان الأوروبي مقرري المجموعات السياسية المختلفة
  • مجلس النواب يُصوت على القوانين الجدلية الثلاثة