يترقب العالم الاجتماع الذي يعقده مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، بعد إعلان البعثة البرازيلية الدائمة لدى المجلس، طلب دولة الإمارات العربية عقد اجتماع على خلفية العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مجلس الأمن قراراته لها الإلزامية، ولكنه لا يعتقد أن يكون الاجتماع مختلفاً عن الأربع اجتماعات السابقة منذ بداية الأزمة الفلسطينية الحالية.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، قائلاً لـ«الوطن»، إن المشكلة التى تواجه القضية في كل مرة تتمثل في استخدام حق الفيتو من جانب الدول الداعمة والمؤيدة لممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن غالباً ما تقف الولايات المتحدة وبريطانيا في وجه القرارات الداعمة لفلسطين.

وقال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلوم السياسية، إن الجميع يتمنى نجاح الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن، ولكن في تقديري الانقسام سوف يستمر ما بين المواقف الداعمة لغزة والداعمة للاحتلال الإسرائيلي، بقيادة أمريكا وبريطانيا.

وتابع في تصريحاته لـ«الوطن» ان الاختلاف المحتمل في الاجتماع المرتقب، يتمثل في تغير موقف فرنسا، إذ قد تمتنع باريس هذه المرة عن استخدام حق الفيتو، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يتضمن القرار المطروح على المجلس، المطالبة بهدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات فقط، مما قد يلقى قبولاً من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.

وفشل مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، خلال جلسات سابقة، في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل، منذ 7 أكتوبر الجاري، ويدعو مشروع القرار كذلك، لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن الأزمة الفلسطينية فلسطين غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يوافق على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا

نيويورك – أفاد مراسل RT يوم الاثنين، بأن مجلس الأمن الدولي وافق على مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة يدعو لنهاية سريعة للنزاع وتحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا.

وصوتت عشر دول لصالح القرار، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة، بينما امتنعت خمس دول عن التصويت. ولم يصوت أي عضو ضد القرار.

وأعرب واضعو القرار عن “حزنهم إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح خلال النزاع بين روسيا وأوكرانيا”، مؤكدين أن الهدف الرئيسي للأمم المتحدة يتمثل في “الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتسوية النزاعات سلميا”.

كما “حثوا بشكل عاجل” على إنهاء النزاع فورا و”ناشدوا بقوة” من أجل “إحلال سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا”، وتم اعتماد القرار في صيغته الأصلية، حيث رفض مجلس الأمن التعديلات التي قدمتها الدول الأوروبية والتي تضمنت خطابا معاديا لروسيا.

وجاء ذلك بعد أن رفض المجلس اقتراحا قدمته دول غربية بتأجيل التصويت على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا، وكان الممثل الدائم لفرنسا نيكولا دي ريفيير قد تقدم باقتراح لتأجيل التصويت، وقال خلال جلسة مجلس الأمن: “إنه لشرف كبير لي أن أقدم، نيابة عن فرنسا وبريطانيا والدنمارك واليونان، اقتراحا بتأجيل هذا الاجتماع إلى 25 فبراير الساعة 15:00 (23:00 بتوقيت موسكو)”.

وردا على ذلك، اعترضت دوروثي شيا، القائمة بأعمال بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مما دفع مجلس الأمن إلى طرح الاقتراح الفرنسي للتصويت.

وأيدت ست دول الاقتراح، بينما عارضته ثلاث دول، وامتنعت ست دول أخرى عن التصويت، بما في ذلك روسيا.

ويخلو المشروع الأمريكي المقدم من الصيغ التي يعتمدها الغرب عادة، حيث يصف الأزمة بأنها “نزاع روسي-أوكراني”. كما يطالب المشروع بإنهاء سريع للنزاع ويحث على تحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • من العسكريين.. نداءٌ ينتظر الإجابة
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تنظم يومًا توعويًا لمكافحة التنمر
  • أكبر 10 دول منتجة للمعادن النادرة بالعالم.. ماذا عن العرب؟
  • لستم وحدكم..عشرات الدول تدعم أوكرانيا بع قرار مجلس الأمن
  • العالم ينتظر احتفالية المتحف المصري الكبير.. والرئيس يوافق على الموعد
  • مكتوم بن محمد: ملتزمون بتهيئة الممكنات الداعمة لنمو القطاع الخاص في الإمارات
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا أعدته أمريكا بشأن أوكرانيا
  • مجلس الأمن يوافق على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • مجلس الأمن يصوت لصالح مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة تمنح الملف الليبي اهتماما خاصا