الياه سات تنضم إلى مبادرة الأمم المتحدة العالمية لتعزيز استدامة الشركات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي في 30 أكتوبر /وام/ أعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، عن انضمامها إلى أكبر مبادرة للاستدامة المؤسسية في العالم، وهي الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC).
وباعتبارها عضواً رسمياً في الميثاق، ستعمل الياه سات على تضمين المبادئ العشرة الأساسية التي ينص عليها الميثاق العالمي للأمم المتحدة في صميم أعمالها، والتي تركز على حقوق الإنسان والعمال، والإشراف البيئي، وإجراءات مكافحة الفساد.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات إن الياه سات تخر بكونها أول شركة في مجال تكنولوجيا الفضاء في الإمارات تنضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة وتعمل على تضمين المبادئ العشرة للميثاق في أعمالها الأساسية كجزء من أهداف الاستدامة
وأضاف الهاشمي ان انضمام الياه سات للميثاق يعكس التزامها بالشفافية والمسؤولية في جميع أعمالها والتي يعود تأثيرها على البشر خاصة وكوكب الأرض بشكل عام ، وتتمتع الياه سات بسجلٍ حافل بممارسات الحوكمة الأخلاقية، ما يجعلها عضواً مثالياً في الميثاق العالمي للأمم المتحدة الذي يركز على بناء مستقبل مستدام للجميع.
وبصفتها عضواً رسمياً في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ستعمل الياه سات على تقديم تقرير سنوي حول التقدم المُحرز في تنفيذ المبادئ العشرة للميثاق.
عماد العلي/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المیثاق العالمی للأمم المتحدة الیاه سات
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود
الرياض
أعلنت وزارة الطاقة اليوم، انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، وذلك ضمن جهودها لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.
ويُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي، الذي تنهض به المملكة، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.
ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف.
كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة،بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، تحرص المملكة على أن تكون عضوًا فاعلًا في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة “مهمة الابتكار”، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة “الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030م”، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.