غرفة الشارقة تستعرض مجالات التعاون مع وزارة التعليم في استونيا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الشارقة في 30 أكتوبر / وام / استعرضت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وزارة التعليم والبحث في جمهورية استونيا مجالات التعاون الممكنة بينهما ، وتنظيم الفعاليات المشتركة لإتاحة الفرصة للمؤسسات التعليمية في البلدين لتبادل الخبرات والتجارب واستكشاف الفرص الاستثمارية وذلك تحقيقاً لهدفهما المشترك في الإسهام بتعزيز قطاع التعليم في البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد اليوم بمقر الغرفة بين سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومعالي كريستينا كلاس وزيرة التعليم والبحث في جمهورية إستونيا بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
و بحث اللقاء تنمية آفاق العمل المشترك بين الجانبين إلى جانب تعزيز مشاركة الكليات والجامعات والمعاهد في جمهورية إستونيا في الفعاليات والمعارض المتخصصة بقطاع التعليم التي ينظمها إكسبو الشارقة.
و أكد سعادة عبد الله سلطان العويس أن دولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة على وجه الخصوص يجمعهما علاقات قوية مع جمهورية استونيا مشيرا إلى أن هذا اللقاء يشكل مساحة هامة لاستعراض تجارب البلدين في قطاع التعليم لتبادل المرئيات ووجهات النظر لدعم أوجه التعاون بين غرفة الشارقة ووزارة التعليم والبحث في أستونيا والمساهمة في بناء شراكة مستدامة بين الشارقة وأستونيا في قطاع التعليم.
و أوضح أن التعليم يحظى باهتمام استثنائي ومحوري في سياسات التنمية والتطوير التي تنتهجها إمارة الشارقة في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتصبح الإمارة عاصمة للثقافة وحاضنة للتعليم وداعمة لرواد المعرفة في المدارس والجامعات والمراكز التربوية والمهنية المختلفة والتي أضحت مؤسسات فاعلة ونشطة ورافداً في الحراك الاقتصادي في الإمارة ورفد سوق العمل فيها بالطاقات البشرية المبدعة.
وأشار سعادة العويس إلى التأثير الاقتصادي المتنامي لقطاع التعليم على الناتج المحلي في إمارة الشارقة حيث وصل حجم الناتج المحلي في قطاع التعليم في العام 2021 إلى حوالي 3.5 مليار درهم بنمو 4.8% مقارنة بـ 3.34 مليار في 2020 وبنمو 9% مقارنة بـ 3.21 مليار درهم في 2019 مشيراً إلى أن هذه الإحصائيات تعكس النمو الكبير الذي يشهد قطاع التعليم في الشارقة والفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال ولا سيما في ظل وجود السياسات والتشريعات المحفزة لاستقطاب الاستثمارات في هذا القطاع.
من جانبه أشار سعادة محمد أحمد أمين العوضي إلى الجهود الرائدة التي تبذلها غرفة الشارقة لدعم قطاع التعليم من أبرزها إطلاق جائزة غرفة الشارقة للمبدعين والتي تهدف إلى تعزيز ممارسات الابتكار لدى الطلبة، وتحفيزهم على الاستفادة من بيئة تساعدهم على الابتكار إلى جانب دعم الغرفة المتواصل للعديد من الفعاليات المتخصصة بقطاع التعليم التي يشهدها إكسبو الشارقة ومن أبرزها معرض التعليم الدولي الذي يعتبر واحد من أهم الأحداث المعنية بقطاع التعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة ويحظى سنوياً بمشاركة العديد من أبرز الجامعات المحلية والعالمية داعياً الجانب الأستوني الى تحفيز الجامعات والكليات والمعاهد إلى المشاركة في المعارض التعليمية التي تشهدها إمارة الشارقة.
و استعرض اللقاء تجربة البلدين ومسارهما التصاعدي في تطوير المنظومة التعليمية وأبرز الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها قطاع التعليم الخاص في البلدين إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في دفع علاقات التعاون في قطاع التعليم بين إمارة الشارقة وجمهورية أستونيا إلى مراحل متقدمة من خلال إيجاد قنوات تواصل بين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين وإتاحة الفرصة أمامهم للاتفاق على الاستثمارات ذات الآفاق الواعدة خلال المرحلة المقبلة.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی قطاع التعلیم إمارة الشارقة غرفة الشارقة التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد وملك السويد يبحثان في ستوكهولم تعاون البلدين
استقبل كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، وبحضور الأميرة فيكتوريا إنغريد أليس ديزيريه، ولية عهد السويد، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك خلال زيارة عمل يجريها إلى ستوكهولم.
ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتمنياته للسويد وشعبها بالرخاء والازدهار.
وحمل كارل السادس عشر، الشيخ عبدالله بن زايد، تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته للإمارات دوام التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات والسويد وسبل تعزيز مستويات التعاون المشترك في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تطلع الإمارات إلى تنمية آفاق التعاون المثمر والبناء مع السويد، خاصة مع حرص الجانبين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية وتعميق التعاون المشترك في عدة قطاعات رئيسية، لا سيما الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا، وكذلك التعليم بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب عن اعتزازه بزيارة السويد، مشيداً بما تشهده الدولة من تنمية وتطور في مختلف المجالات.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى ملك السويد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته للسويد وشعبها دوام الرخاء والازدهار.