دمشق-سانا

أقرت اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت نظام التحفيز الوظيفي للعاملين في عدد من المشافي التابعة لوزارة الصحة.

وخلال اجتماعها اليوم في مبنى وزارة التنمية الإدارية، أقرت اللجنة نظام التحفيز الوظيفي للعاملين في الهيئات العامة لمشفيي الأطفال في طرطوس وحلب، وابن خلدون للأمراض العقلية والنفسية بحلب، والأسد الطبي، ومصياف الوطني بحماة، والهلال الأحمر العربي السوري بدمشق.

وفي تصريح لمراسل سانا أكدت الدكتورة رحاب سابا مديرة الهيئة العامة لمستشفى الأطفال في طرطوس أن حوالي 418 عاملاً يستفيدون من نظام الحوافز في المشفى، ما سينعكس إيجاباً على مستوى الخدمة الصحية والرعاية الطبية المقدمة.

من جهته أشار المدير العام لمستشفى الأطفال في حلب الدكتور محمد طلال أمونه إلى أهمية نظام الحوافز للعاملين، الذي يستفيد منه 24 عاملاً في تحسين مستوى المعيشة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

الدكتور محمد بسام حايك المدير العام لمستشفى ابن خلدون للأمراض العقلية والنفسية بحلب بين أن جميع العاملين في المستشفى سيستفيدون من هذا النظام وعددهم 225 عاملاً، ما سيحسن مستوى العمل ويشجع على أداء الخدمات بشكل أفضل، وينعكس إيجاباً على دخل العامل وتحسين معيشته.

مهران أبو فخر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق عاجل وشامل مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال سوريين أيام حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقالت الشبكة، في بيان، إن الأجهزة الأمنية السورية في ظل حكم الأسد أحالت عشرات الأطفال إلى تلك الجمعيات، وإن لديها "قوائم موثقة تضم قرابة 3700 طفل مختف قسريا على يد نظام الأسد".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: الاختناق المروري تنغيص متعمد لفرحة الفلسطينيينlist 2 of 2وزارة التعليم بقطاع غزة: مقتل وفقد 15 ألف طفل بسن التعليمend of list

وأشار البيان إلى أنه على مدى 14 عاما، قام نظام الأسد باعتقال آلاف الأطفال، سواء كانوا برفقة عائلاتهم أو بمفردهم، وأنه رغم فتح السجون عقب عملية "ردع العدوان" الأخيرة، لا يزال مصير هؤلاء الأطفال مجهولا.

ولفتت الشبكة إلى تلقيها منذ سنوات أنباء حول قيام نظام الأسد بنزع الأطفال من ذويهم، أو تحويل الأطفال المولودين في مراكز الاحتجاز إلى دور الأيتام أو مراكز رعاية الأطفال.

وذكرت الشبكة أنها لم تتمكن من التحقق من تلك المعطيات "بسبب كم كبير من التحديات الاستثنائية".

وأكدت أن بعض تلك المنظمات استقبلت الأطفال أحيانا "دون أي أوراق ثبوتية تؤكد هويتهم"، وأن هذه الممارسات استمرت حتى عام 2019.

وأضافت أن من بين أبرز الحالات التي لم يُكشف عن مصيرها حتى الآن قضية أطفال الطبيبة رانيا العباسي، الذين اعتُقلوا مع والدتهم ووالدهم، وما زال مصيرهم جميعا مجهولا حتى اللحظة.

إعلان

وحثت الشبكة السلطات السورية الجديدة على التعامل مع هذا الملف كأولوية وطنية وإنسانية، كما طالبتها بفتح تحقيق شفاف ومستقل تشترك فيه المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

وناشدت المنظمات الدولية، خاصة المعنية بحقوق الطفل، تقديم الدعم الفني والقانوني اللازم لإجراء هذا التحقيق في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • حفل تسليم نظام طاقة شمسية لمستشفى تبنين.. دعم هولندي لتحسين الخدمات الصحية
  • جولة رقابية لوزارة الصحة على معمل يونيفارما للصناعات الدوائية
  • شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال
  • قبل إقرار البكالوريا.. «البوابة نيوز» تتساءل.. هل هى البديل الأمثل للثانوية العامة؟
  • في يوم القضاء العراقي.. الملا يُشيد بدور المؤسسة القضائية في إقرار قانون العفو العام
  • شرب الماء يحدد مستوى الذكاء لدى الأطفال
  • «العمل» تطلق دورة تدريبية لنشر ثقافة الصحة المهنية للعاملين بوزارة الكهرباء
  • "تمهيدًا لتشغيلها" تفاصيل الزيارة المفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى منفلوط المركزي الجديد
  • 4 نصائح لوزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
  • للعاملين بالقطاع الخاص والعام.. موعد إجازة 25 يناير 2025