بدأت اليوم الاثنين محاكمة منفذي هجوم تم إحباطه في عام 2017، قبل أيام قليلة من انطلاق الحملة الرئاسية الفرنسية. حيث تجنبت السلطات محاولة اغتيال استهدفت مارين لوبان. أين ستتم محاكمة 12 رجلاً في هذه القضية.

ومن بين هؤلاء المتهمين الاثني عشر، هناك شخصان رئيسيان مشتبه فيهما الأول، محيي الدين مرابط، 36 سنة.

أدين عشر مرات بجرائم تتعلق بالقانون العام. والثاني، كليمان باور، 30 سنة.

ويقال إنه كان السبب وراء الهجوم المخطط له الذي استهدف مارين لوبان. حيث أن المتهمان التقيا في السجن. وتم رصدهم عند خروجهم، وعُثر عليهم في مرسيليا وبحوزتهم أسلحة في أحد المنازل. قبل خمسة أيام فقط من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2017.

وبالنسبة للدفاع، فهي أيضًا محاكمة غير مسبوقة وصعبة، منذ عقدت جلسة الاستماع الأولى بالفعل في جانفي الماضي. لكن نظرا لغياب القاضي تم طلب التأجيل.

وقال ميتر بريارد، محامي كليمان بور، في حديثه إلى أوروبا 1: “لا نعرف حقاً ما الذي نتوقعه. بعد أن قمنا بمعظم العمل في جانفي، لنضطر إلى البدء بكل شيء من الصفر”. الأمر معقد بالنسبة لنا، كمحامي الدفاع.

ويحاكم عشرة أفراد آخرين إلى جانب المتهمين الرئيسيين، ويشتبه في قيامهم جميعًا بتزويدهم بالأسلحة والذخيرة. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى الأول من ديسمبر المقبل، حيث يواجه المتهمان الرئيسيان عقوبة السجن مدى الحياة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: المهدى المنتظر حقيقة.. وهذا دليل كذب المتطرفين (فيديو)

أكد الدكتور أحمد عبد العال، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن فكرة "المهدي المنتظر" قد تم استغلالها عبر العصور من قبل الدجالين وأصحاب الأجندات المتطرفة، ورغم هذا الاستغلال، أن الإيمان بالمهدي لا يعني نفي وجود المهدي، بل هو حقيقة إيمانية عند أهل السنة، إذ وردت فيه أحاديث بلغت حد التواتر المعنوي.

السجن المشدد 15عاما لقاتل ابنه بصحراء دهب وادعائه أنه المهدى المنتظر نشأت الديهي: سوريا تحكمها مجموعة من المتطرفين وأحمد الشرع إرهابي (فيديو)

وأشار الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة،  إلى أن المهدي المنتظر بحسب المعتقد السني هو رجل شاب من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن اسمه يُشتق من الحمد، مثل "محمد" أو "محمود" أو "أحمد"، كما أن "المهدي" هو لقب له وليس اسمه.

وأضاف عبد العال أن التنظيمات المتطرفة قد استغلت فكرة المهدي بشكل خطير، حيث صورت نفسها كجماعات مظلومة جاءت لرفع الظلم عن الناس، مما دفعها إلى التحريض على التعجيل في خروج المهدي عبر الانخراط في المعارك والصراعات، مشددا على أن فكرة التعجيل بخروج المهدي ليست فكرة دينية، بل هي مغالطة لم ترد في القرآن أو السنة.

وفيما يتعلق بمنهج البحث العلمي في هذه القضايا، أكد عبد العال أن فهم النصوص الشرعية يتطلب أدوات علمية سليمة، وأن من أبرز ما يميز المهدي المنتظر هو أنه لا يعرف نفسه ولا يدعو الناس إليه، موضحا أن المهدي لا يسعى للحكم أو الثورة، بل هو رجل مصلح يسعى لجمع القلوب ويُبايع رغم كراهته لذلك، كما جاء في الحديث الشريف.

فكر المهدي ذاته يرد على المتطرفين

وركز عبد العال على أن فكر المهدي ذاته يرد على المتطرفين، حيث يتحدث الحديث النبوي عن المهدي قائلاً: "يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما ملئت جورًا وظلمًا"، وبالتالي، فإن المهدي يعمل على التعمير والبناء، في حين أن التنظيمات المتطرفة لا ترى إلا الخراب والدمار.

وأكد الدكتور أحمد عبد العال أن فكرة التعجيل بالمخلص تتناقض مع المنطق الديني والاجتماعي، إذ أن التغيير الإيجابي يتحقق عبر العمل السلمي والتطوير، لا بالعنف والتدمير، مؤكدا على أهمية أن يكون المسلم إيجابيًا ومنتجًا في حياته وفي مجتمعه، حتى في أوقات الشدة.

مقالات مشابهة

  • ساندرز: نتنياهو وقع الاتفاق الذي رفضته حكومته المتطرفة في مايو الماضي
  • مرصد الأزهر: المهدى المنتظر حقيقة.. وهذا دليل كذب المتطرفين (فيديو)
  • بالتفاصيل.. فرنسا تعلن تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان
  • احتفالات فرنسية غريبة بموت زعيم اليمين المتطرف لوبان
  • ننشر بالتفاصيل ..الأسرى الفلسطينيون ينتظرون تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتيال أحد عناصر النخبة في حماس
  • فيما يختص المرتزقة الجنوبيين.. حكاية بالتفاصيل المؤلمة
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب بالمعصرة لجلسة 3 مارس المقبل
  • هل حاولت إيران اغتيال ترمب؟.. هذا جواب الرئيس الإيراني
  • حدث ليلا.. اعتقال رئيس كوريا وتهديد بعودة حرائق لوس أنجلوس وإيران تنفي محاولة اغتيال ترامب | عاجل