قالت النجمة ماجدة زكى، إنها لم تتمكن من الاحتفال بالنجاح الكبير الذى حققه فيلمها الغنائى الأخير "سكر"، نظرا لأحداث غزة التي أوجعت القلوب جميعها، معربة عن أمنياتها بأن تنتهى هذه المأساة التي يعانيها الأشقاء في فلسطين في أقرب وقت ممكن.

وأضافت زكى في تصريحات صحفية أن سبب إقبالها على تقديم فيلم "سكر"، هو أن الفيلم تجربة جديدة ومختلفة في الشكل والمضمون، حتى في شكل الكوميديا التي يقدمها، لافتة إلى أن الرسالة التي هدفت إليها من وراء هذا الفيلم هو ما استشعرته من الجمهور الخليجى بالكامل، عند عرضه بالسينمات هناك، وهى العودة إلى اللغة العربية الفصحى في شكل كوميدى موسيقى راقى، وهو ما جعلها تقع في غرام شخصية "رتيبة"، منذ قراءتها على الورق، حيث وجدت تركيبة غريبة ومثيرة في الشخصية فهى السيدة الشريرة التي تخيف الأطفال، لكن في قلبها بعض الطيبة، وهى المرأة الطماعة لكن تتمتع ببعض الكرم، هذا بالإضافة إلى أن الفيلم به غنى ورقص.

ووجهت زكى الشكر للمخرج تامر مهدى، حيث قالت: "سعيدة جدا بمغامرته ومجازفته بإختيارى، خاصة وأن الشخصية في الأساس شريرة، والجميع يرانى السيدة الطيبة، فهذه كانت مغامرة من المخرج تحسب له، كما أنه موهوب للغاية، ويوجه الممثل بكل شطارة وهدوء".

وشارك النجمة ماجدة زكى بطولة فيلم "سكر"، كل من محمد ثروت، حلا ترك، معتز هشام، ريهام الشنواني، وعدد من الأطفال، والعمل مأخوذ عن رواية الكاتبة الأمريكية جين ويبستر، سيناريو وحوار الكويتية هبة حماده مشارى، وإخراج تامر مهدى.

رواية صاحب الظل الطويل صدرت عام 1912 للكاتبة الأمريكية جين ويبستر، وتدور أحداث الرواية حول فتاة يتيمة نشأت في ملجأ، وتكتب رسائل إلى والدها الذى لم يلتقي بها، وتتوالى الأحداث.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مصير «الريال السعودي» مع التوقعات بالإقبال على العمرة

تشهد الفترة المقبلة، إقبالًا على أداء العمرة، مع اقتراب أشهر رجب وشعبان ورمضان، ويواكب ذلك رحلة البحث عن الريال السعودي والعسي للحصول عليه.

وحول ذلك، أوضح الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، أنه مع اقتراب هذه الأشهر المباركة، يزداد الطلب على الريال السعودي بشكل طبيعي، وذلك لكونه العملة المتداولة في المملكة العربية السعودية والتي يحتاجها المعتمرون لتغطية نفقاتهم أثناء أداء العمرة.

الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي

وأضاف أنه من الممكن أن يؤدي زيادة الإقبال على شراء الريال السعودي إلى ارتفاع طفيف في سعره، لكن هذا الارتفاع نسبي ويتوقف على عدة عوامل منها:

1- كمية العرض والطلب: إذا زاد الطلب بشكل كبير على العرض المتوفر من الريال السعودي، فمن المحتمل أن يرتفع السعر.

2- سياسة البنوك: قد تقوم البنوك برفع أسعار بيع الريال السعودي قليلاً للاستفادة من زيادة الطلب، ولكن هذا الارتفاع عادة ما يكون محدودًا.

3- التغيرات في سعر الصرف العالمي: أي تغييرات في سعر الصرف بين الدولار والريال السعودي ستؤثر بشكل مباشر على سعر البيع للريال في السوق المحلية.

ولفت أبو الفتوح، أن البنوك المصرية تسعى لتوفير احتياجات العملاء من العملات الأجنبية، بما في ذلك الريال السعودي، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة. ومع ذلك، قد يواجه بعض العملاء صعوبة في الحصول على المبالغ الكبيرة التي يحتاجونها في وقت الذروة.

وتابع أنه من غير المتوقع أن يخلق موسم العمرة القادم أزمة كبيرة في توافر الريال السعودي في البنوك المصرية، وذلك للأسباب التالية:

- أولًا: التخطيط المسبق: حيث تقوم البنوك عادة بالتخطيط المسبق لتلبية احتياجات العملاء خلال المواسم الدينية، وتقوم بزيادة احتياطياتها من العملات الأجنبية.

- ثانيًا: التعاون مع البنوك السعودية: هناك تعاون بين البنوك المصرية والسعودية لضمان توفير السيولة اللازمة للمعتمرين.

- ثالثًا: البدائل المتاحة: يمكن للمعتمرين الاستفادة من الخدمات المصرفية الإلكترونية لتحويل الأموال إلى حساباتهم في الخدمات المصرفية الإلكترونية، أو استخدام بطاقات الائتمان لسحب النقود من أجهزة الصراف الآلي.

وبشأن ارتفاع سعر الريال السعودي بالفترة المقبلة، كشف وليد عادل، الخبير المصرفي و استشارى الخدمات البنكية والمالية، أن موسم العمرة قد لا يؤثر على سعر الريال السعودي بشكل كبير ومباشر، بل ارتفاع سعر الريال السعودي أو انخفاضه، يتوقف على سعر الدولار، وذلك لارتباط حصيلة العملة بالكامل بالدولار، إذا ارتفع ترتفع العملات وإذا تراجع انخفضت العملات.

وليد عادل الخبير المصرفي

وأوضح أن حالة عدم الاستقرار التي يشهدها الدولار، لا تستدعي للخوف أو القلق من ارتفاع العملات الأجنبية الآخرى، لأن سعر الدولار يلعب في حيز الــ 10 قروش فقط ينخفض بالقروش ويرتفع بالقروش وليس بالجنيه، مما لا يستدعي القلق أو الخوف.

وتوقع وليد عادل، استشارى الخدمات البنكية والمالية، أن الفترة المقبلة سيشهد الدولار والعملات الأجنبية استقرارًا ملحوظًا، ويرجع ذلك للاضطراب الحالي، والذي يسمى بالاضطراب النسبي في العملة، ويؤدي ذلك إلى استقرار سعرها وليس ارتفاعها.

وأكد عادل، أن الريال السعودي متوفر بشكل جيد في شركات الصرافة والبنوك، وهناك تدبيرات يجريها البنك المركزي لتوفير العملات الأجنبية بما فيها الريال السعودي في مصر، مؤكدًا أنه لا يوجد أي أزمة للعملات الأجنبية سواء الدولار أو الريال السعودي.

لكن كل بنك يضع الشروط الخاصة به لتبديل العملات للمواطنين، لتشترط بعض البنوك، أن يكون عميل في البنك ذاته لأخذ العملة، وهناك بعض البنوك الآخرى، تعطي مبالغ معينة ومحددة على كل جواز سفر، لكنها في البداية تتأكد من أوراق المتقدم وحاجتها للعملة ونسبة استحقاقه لها، وفي حالة عدم وجود سبب بعينة لأخذ العملة لا يعطي البنك للعميل أي عملات.

وأشار عادل، إلى أن هناك تفاوت في نسب صرف العملات الأجنبية من بنك لآخر، حيث يوجد بنوك تعطي 1000 ريال فقط، وآخرين يعطون 2000 وآخرين يعطون أكثر من ذلك، لكن يتم التأكد أولًا من أن العميل يريد تبديل العملة لأداء فريضة العمرة أو الحج.

اقرأ أيضاًبعد إعلان نتيجة قرعة الحج السياحي 2025.. الأوراق المطلوبة والبرامج والأسعار

رابط الحصول على نتيجة قرعة الحج السياحي 2025.. وخطوات الاستعلام

بعد إعلان الفائزين.. رابط نتيجة قرعة الحج السياحي 2025

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جديد في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي: ما هي التوقعات المستقبلية؟
  • مفاجآت تنتظر برج الثور في العام الجديد 2025
  • الأوبرا السلطانية تبدأ يناير بـ الجميلة والوحش وتختتمه مع ماجدة الرومي
  • خبير يكشف حالة أسعار الذهب في 2025
  • فرصة ذهبية لـمحمد سعد.. ماذا قالت ماجدة خير الله عن فيلم الدشاش؟
  • مصير «الريال السعودي» مع التوقعات بالإقبال على العمرة
  • عاجل| أسعار عقارات مصر في 2025..عكس التوقعات
  • ماجدة خير الله: «عمر أفندي» الأفضل في 2024
  • ماجدة خير الله: عمر أفندي الأفضل في 2024
  • رواية محيرة تستحق القراءة