لماذا أعلن بايدن رفضه لـ«التهجير»؟.. مصطفى بكري يوضح تفاصيل محادثات السيسي مع الرئيس الأمريكي (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أجاب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن تساؤلات الشارع المصري، حول تفاصيل المحادثات التي جرت أمس بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعقيبه عن التساؤلات بشأن «لماذا أعلن بايدن رفضه لـ«الـتـهجـير»؟».
مصطفى بكري يوضح تفاصيل المحادثات بين الرئيس السيسي وبايدنوقال مصطفى بكري في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «مساء أمس الأحد الماضي، كان هناك اتصال بين الرئيس الأمريكي جو باين والرئيس عبد الفتاح السيسي، استمر لبعض من الوقت، تحدث بايدن خلاله عن الأوضاع الراهنة، وطالب من مصر بالاستمرار في وساطتها فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن».
وأضاف بكري، كان موقف مصر واضح وعبر عنه الرئيس السيسي في الاتصال التليفوني، وطالب من الرئيس الأمريكي الضغط فورًا على إسرائيل لوقف هذا الاعتداء السافر وهذا العقاب الجماعي الذي يمارس على الفلسطينيين، وقال الرئيس إن هذه الحرب المجنونة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني، من شأنها أن تدفع إلى مزيد من المشاكل والتوتر والأزمات، ليس فقط على مستوى الوطن العربي، إنما على مستوى العالم.
وتابع الكاتب الصحفي مصطفى بكري «تحدث الرئيس عن المظاهرات التي تنطلق من كل مكان الآن في العالم، رافضةً هذا الاعتداء، كما تحدث عن المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، فيما يتعلق بحصار التجويع ومن الغذاء والدواء والكهرباء والاتصالات وقس على ذلك.
واستطرد، هذا العقاب الجماعي الذي نال جزء من هذه المحادثات التي جرت، حيث استشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقرار الصادر من الأمم المتحدة بموافقة 22 دولة مؤخراً والذي يقضي بهدنة وإدخال المساعدات وكثير من الأمور التي طرحها هذا القرار.
وتابع: هنا تحدث الرئيس بايدن وأراد إلقاء الاتهامات مجددًا على حماس وما يسميه بالإرهاب الفلسطيني ضد إسرائيل، وتحدث عن المسئولية كاملة تتحملها حماس، ورفض الاستماع إلى صوت العقل بضرورة التدخل لوقف إطلاق النار.
وأضاف عضو مجلس النواب، كان كلام الرئيس السيسي واضحًا وهو لن نسمح بالتهجير أيًا كان الأمر، بل عبر أيضًا موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عندما قال إن الأردن أيضًا يرفض هذا التهجير لأننا نرى التهجير إنما يريد إنهاء القضية الفلسطينية على حساب الأطراف الأخرى.
وتابع «بكري»: الرئيس السيسي الذي سبق وأن أكد على هذا الكلام أكثر من مرة، كان متشدد هذه المرة، وقال للرئيس بايدن: أنا أريد موقف أمريكي واضح من قضية التهجير، هناك اتفاقية سلام موقعة بين مصر والكيان الصهيوني في عام 1997، وهناك اتفاقية «وادي عربة» هذه الاتفاقية تحدد الحدود، ولكن الآن إسرائيل تريد تغيير هذه الحدود بالتهجير القصري للفلسطينيين والضغط عليهم، لدفعهم للنزوح من الشمال إلى جنوب غزة، وبعدها تأتي المرحلة الثانية وهي النزوح من الجنوب إلى سيناء.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الرئيس بايدن قال بشكل واضح وصريح: «أنا أرفض التهجير الفلسطيني إلى الحدود المصرية، ولكن إذا كان هناك تهجير فيجب أن يتم بداخل قطاع غزة».
مصطفى بكري يكشف عن سبب تراجع بايدن وإعلان رفضه لـ «الـتـهجـير»وعلق بكري على حديث بايدن، طبعًا نحن نرفض التهجير من أساسه، ونرفض هذه الجريمة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، شعب أعزل يباد ويدمر ولكنه متمسك بأرضه ويرفض النزوح من أرضه بأي حال من الأحوال، ولكن في كل الأحوال المقولة التي أطلقها بايدن بأنه يرفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن وأنه يفضل التهجير الداخلي في غزة مؤشر مهم، ولكن علينا أن نثق تمامًا أن المواقف المبدأية هي التي يمكن بالفعل أن تمثل ردع حقيقي لهؤلاء الذين يسعون دائمًا إلى السيطرة والهيمنة، مصر والأردن موقفهم واضح من التهجير.
وقال بكري، إن الأيام المقبلة ستكشف من الأمور خصوصًا أن الحرب ما زلت مشتعلة، وأن الطلقات والصواريخ وقاذفات القنابل ما زلت مستمرة تنهمر على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ وكل أبناء الشعب الفلسطيني، المرحلة القادمة التخوف أن ينتقل هذا السيناريو إلى الضفة الغربية لأن ما نراه من قتل متعمد، مئات البشر يقتلون ويصابون، بلا جرير، تدخل مباشر وسافر في جنين والخليل والكثير من المناطق في الضفة الغربية، كل ذلك يؤكد أننا أمام حرب شاملة، ولكن المساند الأساسي لهذه الحرب هو الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول هذه الحقيقة التي لابد أن يعلمها الجميع.
واختتم مصطفى بكري قائلًا: الشعب الفلسطيني صامد وسيظل متمسك بأرضه، والقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأيضًا قيادة حماس السيد إسماعيل هنية أو السيد خالد مشعل أو كل قادة حماس ضد هذا التهجير، وسيقفون حجر عثر أمام هذا التهجير لأن هذا هدف إسرائيل إنهاء القضية الفلسطينية وتكرار سيناريو نكبة 1948.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مصر تسعى إلى تقديم المساعدات لقطاع غزة ووقف الحرب بشكل سريع
مصطفى بكري: مقال الرئيس السيسي في «الأهرام» شديد الأهمية
مصطفى بكري: وفد من حركة حماس يزور القاهرة قريبًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي مصطفى بكري الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس جو بايدن الشعب الفلسطيني الرئيس عبدالفتاح السيسي الكاتب الصحفي مصطفى بكري التهجير الرئیس الأمریکی الشعب الفلسطینی الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع السيسي مع وزيري الكهرباء والبترول بحضور مدبولي .. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
وقد وجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.
كما وجه الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي.