تواصل أعمال مؤتمر أكتوبر العمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية : تواصلت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال مؤتمر أكتوبر العمران والأسبوع الإسكاني الخليجي الأول وسط مشاركة واسعة من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمعية، وبمشاركة خليجية وعالمية.
وبدأت أعمال المؤتمر بجلسة حوارية ضمن محور مرونة المدن بعنوان مرونة المدن والدروس المستفادة من الأنواء المناخية في سلطنة عُمان تحت رعاية معالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وبمشاركة كل من معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني، ومعالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وسعادة الدكتور رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة، واللواء مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات.
وناقشت الجلسة سياسات الاستراتيجية العمرانية والمعايير التخطيطية في إدارة المناطق المعرضة لمخاطر الفيضانات، والمعايير التخطيطية في رفع مستوى البنية الأساسية في المناطق المعرضة لمخاطر الأنواء المناخية والتي تعمل عليها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وأهمية تأهيل مجاري الأودية في الحدّ من مخاطر الفيضانات والسياسات العامة المتبعة في مرحلة الاستجابة والتعافي لتقليل أضرار الأنواء المناخية ودور اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، إضافة إلى تعزيز التكامل والتعاون المؤسسي بين الجهات الحكومية في التصدي للأنواء المناخية.
وتم خلال الجلسة تقديم عدة أوراق بحثية حول الحدّ من التأثيرات للأنواء المناخية على التجمعات السكانية، حيث قدمت ورقة بعنوان الخرائط الحكومية الموحدة لمسارات الأودية واحراماتها استعرضت الجهود المبذولة في إنشاء قاعدة بيانات موحدة للخرائط الحكومية وفق دراسات تفصيلية شاملة لمسارات الأودية والسدود ولإعداد دليل لحوكمة السدود ومجاري الأودية بالتشارك مع الجهات المعنية، وورقة حول الجهود المبذولة في الحماية من مخاطر الفيضانات من خلال تنفيذ عدد من الدراسات وإنشاء سدود الحماية ناقشت جهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في الحد من مخاطر الفيضانات عبر مشروع النمذجة الهيدرولوجية لتحديد مسارات الأودية واحراماتها، وإعداد وتحديث خرائط مخاطر الفيضانات للأودية والمنخفضات، ومشروعات دراسات وتنفيذ سدود الحماية من مخاطر الفيضانات.
كما تضمنت ورقة حول دور اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة في التعامل مع الأنواء المناخية تناولت جهود اللجنة للتعامل وإدارة الحالات الطارئة ومراحل الاستجابة للأنواء المناخية، وورقة بعنوان رحلة تطور المدن الحضرية والذكية عبر الماضي والتقدم المستقبلي.
وفي مجال الابتكارات والتطبيقات الحديثة، قدمت ورقة حول الإطار المرجعي القائم على دمج البيانات الجغرافية عبر سلطنة عُمان ناقشت مرجع الإسناد الجيوديسي الأول المبني على قياسات شبكة المحطات المرجعية دائمة التشغيل لمواءمة وتحسين تكامل البيانات الجغرافية المكانية بسلطنة عُمان، وورقة بعنوان مشروع العنونة استعرضت مراحل المشروع والتطبيقات المستخدمة في العنونة والتقنيات الجغرافية المستخدمة في العنونة، وورقة حول تطبيقات الإسكان الريفي تناولت أهم التطبيقات الحديثة المستخدمة في المشروع وهذا من شأنه أن يسهم في بناء قاعدة بيانات متكاملة وعالية الدقة، وورقة بعنوان التخطيط العمراني الذكي استعرضت التطبيقات الحديثة المستخدمة في لتنظيم التنمية الحضرية والمساهمة في إتخاذ القرارات الذكية من أجل تحسين التخطيط العمراني.
واشتمل هذا المحور على ورقة بعنوان الدروس المستفادة من جائحة كورونا في تصميم وتخطيط الأحياء السكنية استعرضت استشراف منهج تصميم وتخطيط الأحياء السكنية في مدن خليجية بعد جائحة كورونا وأهم التجارب المستفادة من الجائحة عمرانيًّا وتخطيطيا، وورقة حول توظيف الذكاء الاصطناعي للكشف عن الإنذارات المبكرة لمشروعات التشييد من خلال الاستفادة من البيانات غير المهيكلة ، وورقة حول تفعيل دور الشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات الإسكان في المملكة العربية السعودية ركزت على تحليل واقع الشراكة بين القطاع العام والخاص في المشروعات الإسكانية وأثر مشاركة القطاع الخاص في تعزيز مخزون مشروعات الإسكان في المملكة العربية السعودية، والتحديات التي تواجه سوق الإسكان والطلب المتزايد على الوحدات السكنية، وتقييم واقع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الإسكان، واقتراح عدد من الآليات لتفعيل ودعم مشاركة القطاع الخاص.
كما عقدت جلسة حوارية ضمن محور الإسكان والتخطيط العمراني بعنوان المرصد الحضري قدمت فيها ورقة حول نقل تجربة الاسكوا أداة التشخيص والتخطيط للتعافي الاقتصادي وبناء مرونة المدن ودور التكنولوجيات الحديثة والمدن الذكية المستدامة في بناء المرونة استعرضت المرونة الاقتصادية الحضرية والحلول الرقمية المساهمة في جعل المدن مرنة وأكثر استدامة، وورقة بعنوان دراسة تحليلية ومقارنة لمؤشرات جودة الحياة في سلطنة عُمان تناولت تحليل مؤشرات جودة الحياة على مستوى سلطنة عُمان ومحافظة مسقط ومقارنتها مع المؤشرات الدولية لقابلية العيش ونمط الحياه، وأهمية وجود منهج التحليل الذاتي في الرصد لمؤشرات جودة الحياة، لفهم حاجات الأفراد وتقييم مستوى التقدم والتنمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي المستخدمة فی القطاع الخاص ورقة بعنوان الخاص فی ورقة حول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
قال باحثون إن المرضى بالسكري من النوع الأول الذين تخلصوا الوزن واستعادوه بشكل متكرر، معرضون إلى انخفاض وظائف الكلى بـ 40%.
وقال الدكتور ماريون كاموين من مركز مستشفى جامعة بوردو في فرنسا: "لقد أظهرنا أن التقلبات العالية في وزن الجسم مرتبطة بزيادة خطر النتائج المختلفة لتطور مرض الكلى السكري لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، بغض النظر عن عوامل خطر مرض الكلى التقليدية".وبحسب "هيلث داي"، يمكن أن يؤدي تغيير وزن الجسم إلى الضغط على القلب والكلى، ويؤدي اتباع حمية اليويو بين مرضى السكري من النوع الأول إلى ضرر يعيق الكلى عن تصفية السموم في الدم.
ظاهرة السمنةوقال الباحثون إن مرض السكري من النوع الأول كان يُعتبر منذ فترة طويلة مرضاً للأشخاص النحيفين، لكن السمنة أصبحت أكثر شيوعاً في هذه المجموعة وكذلك عامة الناس.
وفي للدراسة، فحص الباحثون 6 سنوات من بيانات وزن الجسم لأكثر من 1400 شخص شاركوا في دراسة صحية طويلة الأمد لمرض السكري.
وقارن الفريق تقلب الوزن بـ 6 معايير توضح مدى عمل كلى الشخص.
وتبين أن وظائف الكلى انخفضت بين متبعي حمية اليويو، وكانوا أيضاً أكثر عرضة لزيادة مستويات ألبومين البروتين في البول.
فرضيتانوقال الباحثون إنه ليس من الواضح بالضبط لماذا يؤدي فقدان الوزن المتكرر واستعادته إلى الإضرار بصحة الكلى، لكن طرحوا فرضيتين.
فقد لاحظوا أن الأنسولين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يساهم في دورة وزن الجسم بين النقص والزيادة.
بينما افترض باحثون آخرون أن اتباع حمية اليويو قد يفرض ضغطاً على القلب، يساهم في تلف الكلى والأوعية الدموية.