فلسطين : إرتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 8306 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية اليوم الاثنين ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الى 8306 شهداء و21048 مصابا.
واوضح المتحدث باسم السلطات الصحية الدكتور أشرف القدرة في تصريح صحفي أن من بين الشهداء 3457 طفلا و2136 امرأة.
وأضاف القدرة ان الاحتلال الاسرائيلي أخرج 25 مستشفى عن الخدمة واستهدف 25 سيارة إسعاف داعيا الى ضرورة إدخال المساعدات الطبية وخروج الجرحى للعلاج في المستشفيات خارج القطاع عبر معبر (رفح) البري.
وناشد في هذا المجال المواطنين الفلسطينيين التوجه الى المستشفيات والتبرع بالدم بسبب عدم توفر كميات كافية لإنقاذ الجرحى.
وكانت عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية قد توغلت قرب شارع (صلاح الدين) جنوب مدينة (غزة) وأطلقت عددا من القذائف تجاه سيارة مدنية ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين قبل ان تنسحب مرة أخرى الى الشريط الحدودي شرق القطاع.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.