لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد الإفريقي ضد المذابح الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أصدرت اليوم المفوضية الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بيانًا حول الوضع في قطاع غزة.
وقال البيان إن اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، المنعقدة بمناسبة دورتها العادية السابعة والسبعين المنعقدة في أروشا، تنزانيا ، في الفترة من 20 أكتوبر إلى 9 نوفمبر 2023، تتابع بقلق الوضع الإنساني في قطاع غزة وانعكاساته السلبية على سكان المنطقة.
وبحسب السلطات المحلية فإن التصعيد العسكري في غزة أودى حتى الآن بأكثر من 7000 ضحية، 70% منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما عشرات الآلاف من الجرحى.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال سكان الإقليم محاصرين، دون سبل العيش أو الوصول إلى الخدمات الحيوية.
وتود اللجنة التأكيد على أن أي أزمة تؤثر على قطاع غزة، وهو إقليم له حدود برية مع مصر، وهي دولة طرف في الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب (الميثاق الأفريقي)، سيكون لها حتما آثار سلبية وتداعياتها على القارة الإفريقية.
وقالت اللجنة إنها تشعر بالقلق إزاء معلومات عن وجود مواطنين من عدة دول أطراف في الميثاق، بين الضحايا في غزة، بينهم نساء وأطفال وشيوخ ووجود مواطنين من الدول الأطراف في الميثاق، من بين غير القادرين على مغادرة الإقليم، والتهديد بترحيل جزء من سكان غزة إلى أراضي جمهورية مصر العربية، ورفض المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتي لا تزال محجوبة حالياً في مصر، الدولة الطرف في الميثاق.
وأكدت اللجنة في بيانها علي أهمية المبادئ الأساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي للاجئين، التي تكرس احترام الحق في الحياة والكرامة المتأصلة في الإنسان.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى العمل بلا كلل من أجل الوقف الفوري للأعمال العدائية وفتح الحدود لضمان حرية حركة الأشخاص المحظورين وإنشاء ممر إنساني لتقديم المساعدة للسكان المتضررين.
ودعت اللجنة الدول الأطراف في الميثاق إلى عدم ادخار أي جهد واتخاذ التدابير المناسبة لضمان حماية مواطنيها في غزة.
IMG-20231030-WA0056 IMG-20231030-WA0058 IMG-20231030-WA0059 IMG-20231030-WA0060 IMG-20231030-WA0057المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حقوق الإنسان اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان التصعيد العسكري لحقوق الإنسان فی المیثاق IMG 20231030 فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. أطباء: نرفضه تمامًا ويشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السادس من شهر فبراير من كل عام، يحيي العالم اليوم الدولي لرفض ختان الاناث وعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، أو ما يعرف ب"ختان الإناث".
مرفوض طبيامن جانبه قال استشاري نساء وتوليد دكتور محمد ممدوح عصمت لـ"البوابة نيوز": أرفض ختان الإناث تماما، فقد وافقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل جماعي على لاإنسانية هذه الممارسة، وقد استند هذا الإجماع إلى المخاطر الصحية والإهانة البشرية المصاحبة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وذكر موقع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مقال مكتوب (في 6 فبراير 2016): «يقود صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف معًا أكبر برنامج عالمي لتسريع الإحجام عن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث واتفق معهم تماما
ما هو ختان الإناث؟ويكمل: يشير مصطلح ختان الإناث إلى جميع الإجراءات التي تنطوي على تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية أو جرحها لأسباب غير طبية، هذه الممارسة تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، وتؤدي إلى أضرار صحية ونفسية خطيرة للفتاة أو المرأة.
أهداف اليوم الدولي لختان الإناث
وأردف: ويهدف هذا اليوم إلى التوعية بتسليط الضوء على مخاطر ختان الإناث وتأثيراته السلبية على صحة الفتيات والنساء، والدعوة إلى العمل بدوام حث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات فعالة للقضاء على هذه الممارسة، وتغيير المفاهيم وتحدي المعتقدات والمفاهيم الخاطئة التي تدعم ختان الإناث، ودعم الناجيات بتقديم الدعم والرعاية للفتيات والنساء اللاتي تعرضن لختان الإناث.
وأضاف: كانت قد خصّصت اليونيسف في عام 1993 ميزانية سنوية قدرها 100000 دولار لجهود المكافحة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ولكن ذلك لم يكن كافيًا لأنّ عدد الفتيات المتضررات من هذه الممارسة تجاوز 100 مليون فتاة في ذلك الوقت وقد أطلقت شبكة دولية تدعى «المساواة الآن» حملة عالمية تدعو إلى زيادة التمويل، وهي شبكة تتألف من محامين ونشطاء وداعمين، تهدف إلى تحميل الحكومات مسؤولية إنهاء ختان الإناث والأزمة العالمية الأخرى، واستجابةً لذلك، زادت اليونيسف ميزانيتها حتى 91 مليون دولار تقريبًا للجهود الهادفة لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وفى ذات السياق قالت استشارى النساء والتوليد دكتورة داليا الكيلانى لـ"البوابة نيوز":
كارثة الانتشار الواسع لهذه الجريمة حيث أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة حول العالم تعرضن لختان الإناث، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، ومخاطر صحية نتيجة لختان الإناث النزيف الحاد، والالتهابات، والعقم، والمضاعفات أثناء الحمل والولادة، بالإضافة إلى الأضرار النفسية، ومآساة انتهاك لحقوق الإنسان فيعتبر ختان الإناث انتهاكًا لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الصحة والسلامة البدنية والنفسية، والحق في عدم التعرض للتمييز والعنف، وأسباب ثقافية إذ تمارس بعض المجتمعات ختان الإناث لاعتبارات ثقافية أو اجتماعية، مثل الحفاظ على "عفة" الفتيات أو إعدادهن للزواج.
وتضيف: احترم واطالب بتشريعات تجرم الختان، فقد سنت مصر والعديد من الدول قوانين تجرم ممارسة ختان الإناث وتفرض عقوبات على مرتكبيه، وبرامج توعية تقوم العديد من المنظمات بتنفيذ برامج توعية لتثقيف المجتمعات حول مخاطر ختان الإناث وتغيير المفاهيم الخاطئة، وضرورة دعم الناجيات تقدم العديد من المنظمات خدمات الدعم النفسي والصحي للفتيات والنساء اللاتي تعرضن لختان الإناث، والتعاون والتكاتف الدولي والمنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدنى لمكافحة ختان الإناث على مستوى العالم.
وتابعت: ويلعب المجتمع المدني دورًا هامًا في مكافحة ختان الإناث من خلال:نشر الوعي حول مخاطر ختان الإناث وتأثيراته السلبية، وحث الحكومات على اتخاذ إجراءات فعالة للقضاء على هذه الممارسة، وتقديم الدعم للفتيات والنساء المتضررين من ختان الإناث، وتحدي المعتقدات والمفاهيم الخاطئة التي تدعم ختان الإناث.
رسالة اليوم الدولي لختان الإناثويختتم ممثل منظمة الصحة العالمية دكتور نعمة سعبد قائلا لـ" البوابة نيوز": يجب علينا جميعًا أن نتحمل مسؤوليتنا في مكافحة ختان الإناث وحماية حقوق الفتيات والنساء. يجب أن نعمل معًا لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تدعم هذه الممارسة، وتوفير الدعم للناجيات، وضمان مستقبل أفضل لجميع الفتيات.