معجم مصطلحات عربية متخصص في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، إطلاق المنصة الإلكترونية لمعجم المصطلحات العربية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، في مبادرة جديدة تتزامن مع فعاليات يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج 2023»، الذي يصادف 29 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
وتهدف المنصة الموجهة لخدمة الباحثين والإعلاميين والمهتمين بمجالات الذكاء الاصطناعي وأفراد المجتمع، إلى تعزيز ورفد معجم اللغة العربية المتخصص في مصطلحات ومفاهيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير وابتكار المرادفات العربية للمصطلحات الإنجليزية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتوفير منصة متكاملة للمصطلحات العربية الدقيقة لمفاهيمه الفنية والعلمية، والتحديث المستمر للمصطلحات، بناء على التطورات التي يمر بها هذا القطاع المستقبلي، بما يؤسس لمرجعية دقيقة لمصطلحات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية التأسيس لمنظومة متخصصة ودقيقة لمفاهيم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبرمجة باللغة العربية، لما ستشكله من آلية داعمة وممكنة للمتخصصين والباحثين وأفراد المجتمع المهتمين بالتعرف إلى هذا القطاع المهم، والاستفادة من حلوله، والبناء عليها، ومواصلة تطويره في مختلف مجالات الحياة والعمل.
وقال صقر بن غالب: إن معجم مصطلحات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، سيدعم جهود توضيح المفاهيم، وتيسير فهمها للقارئ، وسيوفر للباحثين الفرصة للاستفادة من مفاهيم موحدة ودقيقة، لاستخدامها بأبحاثهم ودراساتهم المكتوبة باللغة العربية، مشيراً إلى أن المنصة ستعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية في تطوير محتوى المعجم من خلال تحفيزهم على اقتراح مصطلحات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي باللغة العربية، يتم التحقق منها وتدقيقها ومن ثم إضافتها إلى المعجم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذكاء الاصطناعي الاقتصاد الرقمي الذکاء الاصطناعی باللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
OpenAI تطلق أحدث نسخة من نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.1
في خطوة جديدة تؤكد ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق نموذج GPT-4.1، وهو الإصدار الأحدث من سلسلة النماذج المتعددة الوسائط، خلفًا للنموذج الشهير GPT-4o الذي تم الكشف عنه العام الماضي.
و جاء الإعلان خلال بث مباشر عقدته الشركة، حيث أكدت أن GPT‑4.1 يتفوق على سلفه من جميع النواحي تقريبًا، مع تحسينات ضخمة في قدراته البرمجية ودقة تنفيذ التعليمات.
قدرات محسنة وسعة سياقية هائلةواحدة من أبرز مزايا GPT-4.1 هي سعته السياقية الفائقة، إذ يمكن للنموذج الجديد معالجة ما يصل إلى مليون رمز (Token) من النصوص أو الصور أو مقاطع الفيديو ضمن المحادثة الواحدة، متفوقًا بشكل كبير على الحد الأقصى السابق لنموذج GPT-4o البالغ 128 ألف رمز فقط.
وقالت OpenAI في منشور رسمي:"قمنا بتدريب GPT-4.1 ليكون قادرًا على التعامل بكفاءة مع السياقات الطويلة، والتعرف على النصوص المهمة وتجاهل المشتتات، سواء كانت السياقات قصيرة أو ممتدة".
إلى جانب النموذج الرئيسي، أطلقت OpenAI أيضًا إصدارين فرعيين هما، GPT-4.1 Mini: نموذج مدمج وموجه للمطورين الذين يبحثون عن تجربة فعّالة من حيث التكلفة، و إصدار GPT-4.1 Nano: النموذج الأصغر والأسرع والأرخص على الإطلاق من OpenAI حتى الآن، ما يجعله مثاليًا للتطبيقات المحمولة أو ذات الموارد المحدودة.
سعر أقل بنسبة 26% وأداء أفضلمن بين التحسينات الملحوظة في GPT-4.1 هو أنه أرخص بنسبة 26% من GPT-4o، وهي نقطة مهمة في ظل التنافس المتزايد مع نماذج منافسة مثل نموذج DeepSeek الصيني المعروف بكفاءته العالية وتكلفته المنخفضة.
خطة OpenAI للاستغناء عن GPT-4 وGPT-4.5تتزامن هذه الخطوة مع إعلان OpenAI عن خططها لـ إيقاف دعم نموذج GPT-4 داخل ChatGPT بدءًا من 30 أبريل الجاري، بعدما وصفت GPT-4o بأنه "الخليفة الطبيعي" للنموذج الأقدم. كما ستقوم الشركة بإيقاف نسخة المعاينة من GPT-4.5 في واجهة البرمجة API بتاريخ 14 يوليو، مؤكدة أن GPT-4.1 يوفر أداءً متقاربًا أو أفضل بكثير وبسعر أقل وزمن استجابة أسرع.
التحول إلى نماذج التفكير المنطقي o3 وo4وفي سياق متصل، تستعد OpenAI للإعلان عن نسختين جديدتين من نماذج "الاستدلال المنطقي"، هما، النموذج الكامل o3 reasoning، و النموذج المصغر o4 mini reasoning
وقد تم بالفعل رصد إشارات لهذين النموذجين في أحدث إصدار ويب من ChatGPT بواسطة المهندس التقني "تيبور بلاهو".
تأجيل إطلاق GPT-5 إلى موعد لاحقرغم التكهنات السابقة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن إطلاق نموذج GPT-5 قد تأجل لبضعة أشهر أخرى، بعد أن كان من المقرر إطلاقه في مايو، مرجعًا ذلك إلى التحديات التقنية في عملية دمج كافة الخصائص الجديدة بسلاسة.