المنظمات الأهلية الفلسطينية تعرب عن تقديرها لجهود مصر لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعرب مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، عن تقديره للدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة والشعب المصري من أجل تقديم المساعدات والتضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقفه بشكل كامل، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض مصر الحازم لمخطط التهجير القسري.
ولفت الشوا، خلال اتصال هاتفي مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منذ اتفاقية أوسلو حتى الآن عمق من قضية الاستيطان في الضفة الغربية بشكل واضح وفرض عملية التقسيم بين غزة والضفة الغربية، وكذا محاولاته المستمرة لتهويد القدس وإنهاء سبل العلاقة الفلسطينية مع القدس من خلال محاولات سرقة الأراضي والهوية الوطنية للقدس الأمر الذي قابلته فلسطين بصمود كبير حتى اللحظة.
وأشار إلى أن منطلقات مؤتمر مدريد لعملية السلام كانت على أساس حل الدولتين وتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تنص بشكل واضح على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وعلى صعيد متصل، نبه مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى صعوبات إيصال المساعدات وتقديم الخدمات لسكان غزة في ظل الوضع الكارثي الناتج عن القصف الإسرائيلي المستمر واستهداف المستشفيات، في ظل الحاجة الملحة إلى مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية لتخفيف المعاناة الراهنة لسكان قطاع غزة.
وقال الشوا ـ في مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم ـ إن "مئات العائلات الفلسطينية انتقلت إلى جنوب غزة بحثا عن الأمان لكنهم لم يجدوا مكانا آمنا في ظل القصف الإسرائيلي المستمر الذي طال أيضا أماكن في الجنوب"، مشيرا إلى تكثيف التواصل مع مختلف الجهات بما فيها وكالات الأمم المتحدة لإدخال المزيد من المساعدات وتقديم كافة الخدمات العلاجية والنفسية للمصابين مع قرب انتهاء ونقص المستلزمات الطبية والعلاجية في مستشفيات غزة.
واستنكر بشدة استهداف إسرائيل مستشفيات غزة التي كان آخرها مستشفى الصداقة التركي المتخصصة الوحيدة في علاج مرضى السرطان في القطاع، محذرا من تفاقم الأوضاع الإنسانية وانتشار الأوبئة والأمراض في ظل منع دخول إمدادات الكهرباء والوقود والمياه إلى القطاع.
وأشار إلى تدمير إسرائيل حتى الآن 30 ألف وحدة سكنية بشكل كامل و120 وحدة سكنية بشكل جزئي في القطاع، داعيا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لوقف العدوان حتى يتم معالجة المصابين وإدخال المساعدات وإيصالها للمتضررين من هذه الحرب.
ووصف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية القصف الإسرائيلي المكثف أمس الأحد على غزة، والذي مازال مستمرا حتى هذه اللحظة - بـ"الأعنف"، مشيرا إلى المخاطر الجسيمة التي تتعرض لها الطواقم الطبية والإسعاف والدفاع المدني أثناء تأدية عملهم تحت نيران القصف الإسرائيلي المستمر على جميع أنحاء القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت خلال الساعات الماضية تضرر مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في القطاع إثر استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة اخبار فلسطين غزة الان اخبار فلسطين اليوم المنظمات الأهلیة الفلسطینیة القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إدانة إسلامية لقرار الاحتلال التوسّع في الاستيطان بالجولان.. العدوان الإسرائيلي يبيد 10 % من سكان قطاع غزة
البلاد – واس
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10 % من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80 % من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 % من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96 % من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز 100 %.
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.
واستشهد 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات بجروح وحروق مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، استهدف منزلين ومركز إيواء للنازحين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد نحو 20 فلسطينيًا وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد ستة فلسطينيين، في قصف الاحتلال لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 16 بجروح مختلفة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، الذي تشهد أطرافه الشمالية والغربية قصفًا بريًا وبحريًا وجويًا مكثفًا، خلف دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وتدمير مربعات سكنية كاملة.
من جهة ثانية، أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسّع في الاستيطان في الجولان المحتلّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، دَعَت الرابطةُ المنظومةَ الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، التي تُهدِّد فرصَ استعادة الشعب السوري العزيز لأمنه واستقراره بعد أعوام من الظلم والمعاناة، مؤكدةً ضرورةَ احترام سيادة سوريا، ووَحدة أراضيها، وسلامة شعبها.