الصحة الروسية: تعزيز التعاون مع وزارة الصحة السورية لتطوير إنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الصحة الروسية عزمها تعزيز التعاون مع وزارة الصحة السورية لتطوير إنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية، منوهة بمذكرة النوايا في القطاع الصحي التي تم توقيعها في إطار اجتماعات اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة في موسكو.
وقال المكتب الصحفي للوزارة في بيان اليوم: “تعتزم وزارة الصحة ووزارتا الصناعة والتجارة الروسيتان بالاشتراك مع وزارة الصحة السورية تطوير وتوسيع التعاون في مجال العلاج الصحي، بما في ذلك إنتاج الأدوية والمستحضرات الطبية وذلك وفقاً للتشريعات الروسية والسورية، ولما ورد في مذكرة التعاون في مجال تداول الأدوية والمنتجات الطبية التي تم توقيعها في موسكو”.
وأشار البيان إلى أن المذكرة تشمل مجالات التعاون والتطوير العلمي المشترك للأدوية والمنتجات الطبية الجديدة وضمان توافرها لمواطني البلدين، وكذلك تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة للمنتجات الصيدلانية، لافتاً إلى أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على توسيع نطاق التعاون في مجال تدريب الاختصاصيين في المجال الطبي.
وأضاف البيان: إن “المذكرة ستسهم في تطوير العلاقات الثنائية والتعاون متبادل المنفعة، بما في ذلك تطوير وتوريد الأدوية والمنتجات الطبية على أساس مستقر وطويل الأجل”.
يذكر أن اجتماعات اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة في موسكو تضمنت بحث تنفيذ عدد من مشاريع التعاون وتوقيع مذكرة نوايا في القطاع الصحي بين وزارة الصحة من جهة، ووزارتي الصحة والصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية من جهة أخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشئون الروسية: تصريح ترامب عن المحادثات مع موسكو «مضحك»
قال الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات مع روسيا تسير بشكل جيد "مضحك نوعًا ما".
وأضاف الأفندي في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذا التصريح يدخل ضمن خطط ترامب المستقبلية، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطاب موجه بشكل رئيسي للداخل الأمريكي والدول الأخرى.
وتابع الأفندي: "لغة القوة التي تمارسها أمريكا، وخاصة تحت قيادة ترامب، قد نجحت في إركاع الرئيس الكولومبي والرئيس الكندي والرئيس المكسيكي، ومن المتوقع أن تسقط قريبًا دول الاتحاد الأوروبي تحت تأثير ترامب، في وقت سيزور فيه مبعوثه كييف غدًا".
وأكد الأفندي أن ترامب يستمر في استخدام لغة القوة ضد الدول الأوروبية والداعمة لأوكرانيا، رغم غياب المفاوضات المباشرة، لافتًا إلى أن تقليل الدعم لأوكرانيا يسهم في تخفيف الضغط على روسيا.
واعتبر أن واشنطن لا تقدم شيئًا دون مصلحة واضحة، بل تركز على تحقيق مصالحها القومية.