أخبار ليبيا 24 – متابعات

اكتشف العلماء في جامعة “سيتشينوف” التابعة لوزارة الصحة الروسية، طريقة لمنع تطور الأورام الخبيثة باستخدام “جزيئات البوليمر النانوي”.

ويمكن استخدامها أيضا لنقل أدوية خاصة إلى الخلايا. صرحت بذلك الخدمة الصحفية للجامعة لوكالة “تاس” الروسية.

وجاء في بيان نشرته الجامعة:” لقد وجد العلماء من جامعة “سيتشينوف” التابعة لوزارة الصحة الروسية طريقة لمنع نمو الأورام السرطانية باستخدام جسيمات “بوليمر نانوية خاصة”، يمكنها التوغل إلى داخل الخلايا، والاندماج مع الجينات المسرطنة.

ويمكن أيضا استخدام هذه الجسيمات لنقل الأدوية المضادة للسرطان إلى الخلايا، مما يؤدي إلى رفع فاعلية العلاج ويقلل من التأثيرات الجانبية”.

وذكر البيان أن هذا العمل تم تنفيذه في مختبر الصيدلة الجزيئية، الذي تم إنشاؤه ضمن برنامج القيادة الاستراتيجية والأكاديمية 2030″.

يذكر أن البوليمرات المطبوعة جزيئيا، هي جسيمات بوليمر نانوية (مركبات عضوية) تحتوي على بصمات الجزيئات العضوية. ويمكن أن ترتبط تلك البوليميرات النانوية الجاهزة بالجزيئات المطبوعة بنفس الطريقة التي ترتبط بها الأجسام المضادة بالمستقبلات المستضدة. وكما أظهرت الدراسات السابقة، يمكن استخدام البوليميرات النانوية الجاهزة، في علاج السرطان.

كان يُعتقد في السابق، أن جزيئات البوليمر النانوي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا فقط. لكن التجارب الجديدة أظهرت أن البوليمرات النانوية يمكن أن تتوغل إلى الداخل إذا تمكنت من الالتصاق بسطح الخلية لبعض الوقت، الأمر الذي يوسّع إلى حد بعيد نطاق استخدامها.

وإذا كان سابقا، على الباحثين اختيار البروتينات لإنشاء البوليمارات النانوية من بين البروتينات السطحية فقط، فإنهم الآن يمكنهم اختيار الجينات المسرطنة المختبئة داخل الخلية لاستهدافها.

ومن أجل التأكد من فعالية جزيئات البوليمر النانوي، تعامل العلماء مع بروتين مستقبل خاص بنمو البشرة. يتمركز هذا البروتين على سطح الخلية، ولكن بعد التحامه بشريكه يدخل الخلية، وينشّط نموها. وفي أنواع معينة من السرطان، تحدث طفرات في الجين الذي ينظم إنتاج هذا البروتين. وبسببها يتم تنشيط البروتين بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتحول إلى ورم.

وكما أظهرت التجارب على خطوط الخلايا، فإن البوليمرات النانوية قادرة على الارتباط بهذا البروتين ومنع تطوره.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

ليلى عزالعرب: فوازير رمضان في الثمانينيات شهدت تطورا ملحوظا

أكدت الفنانة ليلى عز العرب أن الضحكة في مصر تُعَدّ جزءًا أساسيًا من الحياة، مثل الماء والهواء، موضحة أن الكوميديا في مصر شهدت تطورًا كبيرًا، ليس فقط من خلال المسلسلات، ولكن أيضًا عبر البرامج الكوميدية، خصوصًا مع ظهور برامج الكاميرا الخفية.

واستذكرت عز العرب، خلال تقديمها برنامج "نوستالجيا" على قناة الحياة، أن البداية كانت في رمضان عام 1983، عندما أطلق المخرج طارق نور، أول برنامج كاميرا خفية في مصر والعالم العربي، مشيرة إلى أن هذا البرنامج، الذي قدّمه الفنان الكبير فؤاد المهندس بمشاركة إسماعيل يسري، حقق نجاحًا مبهرًا من الموسم الأول، حيث اعتمد على تقديم كوميديا المواقف العفوية بعيدًا عن التصنّع والاتفاقات المسبقة، مما جعل المواطن العادي في الشارع هو بطل الضحكة.

وأضافت أن فترة الثمانينيات الرمضانية كانت مليئة بالهدايا الفنية التي أضاءت مكتبة البرامج المصرية، مثل برنامج "عالم البحار" الذي قدّمه الدكتور حامد جوهر، وبرنامج "يا تليفزيون يا"، والذي استمر تقديمه لمدة 20 عامًا، استضاف خلالها العديد من نجوم مصر.

وأكدت "عز العرب" أن فوازير رمضان في تلك الحقبة شهدت تطورًا ملحوظًا، وكان لفوزير شريهان "ألف ليلة وليلة" دور كبير في إرساء النوع الاستعراضي من الفوازير، كما أشارت إلى النجاح الكبير لفوازير سمورة وفطوطة، حيث أصبح الكاركتر المميز "فطوطة" رمزًا محبوبًا للأطفال رغم مظهره الكاريكاتوري الغريب.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون طريقة تضمن زيادة استقرار وإنتاجية آبار النفط
  • استشاري يقدم نصائح مهمة للوقاية من الجلطات والأورام السرطانية .. فيديو
  • ليلى عزالعرب: فوازير رمضان في الثمانينيات شهدت تطورا ملحوظا
  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • اللامي: توجه لإنشاء مصنع لإنتاج الأدوية السرطانية لأول مرة في العراق
  • برج القوس .. حظك اليوم الاثنين 17 مارس 2025: إيجاد حلول مبتكرة
  • العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
  • كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة