رئيس مجلس الشورى يلتقي قيادات لجنتي الاعلام والصحة بالمجلس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت|
التقى رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم قيادات لجنتي الإعلام والشباب والرياضة، والصحة العامة والسكان بالمجلس.
ناقش اللقاء بحضور نواب رئيس المجلس عبده الجندي ومحمد الدرة وضيف الله رسام عدد من المواضيع المتعلقة بتنفيذ اللجنتين مهامها المدرجة ضمن خطتها للعام 1445هـ، والسبل الكفيلة بوضع الرؤى والمقترحات المناسبة للارتقاء بمستوى الأداء الحكومي في الجانب الإعلامي والصحي وفقا للمصفوفة البرامج المقدمة من هيئة رئاسة المجلس.
واستعرض اللقاء التقارير التقييمية لأداء اللجنتين للربع الأول من العام الجاري والخطوات المنفذة من لجنة الإعلام فيما يتعلق بتطوير عملية البث الإذاعي لإذاعة صنعاء ليصل مداها للعالم اجمع، وخطوات لجنة الصحة ورؤيتها حول ما يتعلق بمتطلبات الأمن الدوائي في السوق المحلية.
وفي اللقاء أكد رئيس مجلس الشورى ضرورة العمل على تنفيذ ما جاء في مصفوفة البرامج للجان وفقا للفترة الزمنية والمهام المحددة للجان الدائمة بالمجلس كل حسب اختصاصها.
وأشار إلى أهمية الحرص على إعداد التقارير والاستشارات النوعية والاستفادة من الخبرات الاكاديمية بما يتوافق مع متطلبات المرحلة وتواكب موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، الرامية إلى إحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة.
ولفت العيدروس إلى أهمية التنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة في وزارتي الإعلام والصحة من أجل الخروج برؤى موحدة لتطوير البث الإذاعي لإذاعة صنعاء، وإيجاد الحلول المناسبة لتطوير السوق الدوائية لتحقيق الأمن الدوائي في السوق المحلية.
وتطرق إلى ضرورة مناقشة الأداء العام للأنشطة الميدانية والمجتمعية خلال الاجتماعات الدورية للجان.. مشيدا بجهود أعضاء اللجنتين والتفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والنزولات الميدانية والمجتمعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!