قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن حزب الله اللبناني أطلق النار على مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة الحدودية.

وأضافت وسائل الإعلام أنه لم يعلن عن وقوع إصابات جراء هذا الاستهداف.

من جانبه رد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن قوات الاحتلال ردت بنيران المدفعية على مصدر النيران وهاجمت البنية التحتية العسكرية لحزب الله في الأراضي اللبنانية.

وفي وقت سابق اليوم، حذر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، من اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة، ودخول لبنان إلى الحرب.

وقال ميقاتي في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز": إن الشعب اللبناني لا يريد الحرب، ولكن إذا دخلنا الحرب لن يقتصر الأمر على لبنان وستكون المنطقة في حالة من الفوضى".

وأضاف ميقاتي أن قرار الحرب بيد إسرائيل إذا واصلت خرق الحدود والانتهاكات"، مطالبا بوقف الاستفزازات الإسرائيلية على الحدود.  

وأوضح ميقاتي أن بلاده نسقت مع المنظمات الدولية بشأن وضع خطة إذا اندلعت حرب.

وقال موقع "والا" العبري، إن أكثر من 100.000 لبناني غادروا مناطق جنوب لبنان القريبة من الأراضي المحتلة وتوجهوا نحو بيروت، خلال الفترة الماضية.

وأضاف الموقع في تقرير له أن حزب الله يستعد لتوسيع التصعيد، مشيرا إلى أن زعيم حزب الله حسن نصرالله يعد مفاجأة وشيكة لإسرائيل على الحدود اللبنانية.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيد عسكري محدودة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وقع خلالها قتلى من الجانبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الحدودية إسرائيل الأراضي اللبنانية البنية التحتية العسكرية لحزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟

رغم مرور أكثر من أربعة عشر شهرا، لا يزال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية يرفضون طيلة شهور الحرب، ولأسباب شخصية، مناقشة مسألة اليوم التالي في غزة، ولذلك فإن الحرب، وباعتراف الإسرائيليين أنفسهم، تدور الآن دون رؤية أو توجه للمستقبل من قبل المستوى السياسي، بل إن عناصر مهمة في أحزاب الائتلاف الحاكم تتبنى رؤية الاحتلال والاستيطان في غزة، وهو مزيج من أحلام اليقظة والمشي أثناء النوم، والفاشية، والشعبوية، والشر. 

يائير تال، كاتب يوميات حرب أكتوبر 1973، أكد أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، مثل يوماً من الهزيمة لإسرائيل لن ينسى أبداً، فيما حظيت حماس بموضع إعجاب واسع النطاق وكبير بين عامة الناس في العالم العربي والإسلامي من حولنا بسبب انتصارها في ذلك اليوم، واكتسبت وقادتها شهرة خاصة بين المنظمات المسلحة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وفي الدول الإسلامية مثل إيران". 


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال في اليوم التالي لبدء الحرب على غزة كان بوسعها التوصل لاتفاق مع حماس يعيد بموجبه مختطفيها في غضون أيام قليلة، تعرض على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ويتراوح عددهم بين خمسة وست آلاف أسير، وضمان عدم القيام بمهاجمة حماس وقادتها، لكن الدولة امتنعت عن اتخاذ هذه المبادرة، مما يعني تمجيد حماس، وانتهاء الأمر بنهاية المعركة، وربما حتى الحرب، بانتصار كامل لحماس".  

وأشار إلى أنه "ليس مؤكدا أن الدولة تصرفت بشكل صحيح في تلك الأيام، حيث لم تبادر لمثل هذه الخطوة، بل ردت بهجوم شامل على غزة، وهدفها حرب شاملة ضد حماس جاءت نتائجها كارثية على غزة، وحينها كان بوسعنا أن نتخذ مرة أخرى زمام المبادرة لإعادة المختطفين، ونزع غزة من الأسلحة الهجومية، وتدمير الأنفاق التي تخترق الحدود، لكن إسرائيل وزعماءها لا يعرفون كيف يتوقفون، وهنا بدأ الخلاف حول إطلاق سراح المختطفين، استمرارا لحالة الفوضى السياسية التي تعيشها".  

وأوضح أن "الحرب في غزة اندلعت واستمرت بينما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهم بارتكاب جرائم، ويعمل على تدمير ثقة الإسرائيليين بمؤسسات إنفاذ القانون، وفي ذروة الحرب يشير بإصبع الاتهام للجيش وقادته بأنهم هم، وليس هو، المسؤولون عن كارثة السابع من أكتوبر، مما جعله محروما من الثقة الكاملة بين نصف الإسرائيليين، الذين هم على قناعة بأن قراراته، حتى في أمور الحرب، تتأثر أكثر بدوافعه الشخصية، ومصلحته التي تأتي في المقام الأول على حساب مصلحة الدولة".  


وأكد أن "هذه العناصر اليمينية خطيرة، وقد تفاجئنا بقوتها وتأثيرها على مجرى الأمور، بل وقد تنجح بالخطوات الأولى نحو تحقيق رؤيتها التدميرية للدولة، فيما الحكومة لو تكونت من أشخاص عاديين ومسؤولين، يقدّرون مصير ومستقبل دولتهم، فقد كان يمكنهم طرح تصور لنهاية الحرب في غزة وما بعدها، يتضمن إعادة جميع المختطفين، وضم قطاع غزة والضفة الغربية لذات الوحدة السياسية برئاسة السلطة الفلسطينية، التي تعارض الكفاح المسلح، وتتعهد بنزع السلاح من غزة، وفي غضون عام، الاتفاق على تسوية دائمة معها". 

وختم بالقول إن "الغرض من اليوم التالي في صالح الإسرائيليين يتمثل بتحقيق تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة بجانب دولة الاحتلال، القائمة على الاتفاق على الحدود بين الدولتين، والترتيبات اللازمة لضمان أمن الاحتلال، وإيجاد آلية تضمن بشكل متبادل عدم مطالبة الطرفين بأي أراضٍ من الطرف الآخر، وهذا اليوم التالي الذي سيجلب الأمن، ويرفضه نتنياهو وحكومته". 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي : مصادرة 3300 قطعة سلاح ودبابات للجيش السوري
  • رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنان
  • "جيروزاليم بوست": إسرائيل مطالبة بالتصرف بحكمة وعدم تفويت الفرصة اللبنانية
  • اشتباكات عنيفة علي الحدود اللبنانية السورية وتحرك عاجل للجيش
  • لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟
  • 840 قتيلاً في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب
  • لأوّل مرّة منذ «وقف إطلاق النار».. غارات إسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية
  • عاجل - إسرائيل تواصل خروقاتها العسكرية في لبنان: غارات جديدة على مواقع حزب الله
  • غارات للاحتلال على لبنان.. طالت مواقع ومعابر على الحدود السورية