حماس: حضور المدعي العام للجنائية الدولية عند معبر رفح غير كاف
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إن حضور المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان عند معبر رفح خطوة إيجابية.
ووصفت حماس ذلك في بيان أصدرته الاثنين، بـ"خطوة غير كافية" لحماية المدنيين الفلسطينيين الذين هم ضحايا أبشع جرائم الحرب المرتكبة في إطار سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال.
وعبرت عن أملها في دخول خان أرض قطاع غزة ليطلع من كثب على جرائم الاحتلال داعية إلى تحقيق العدالة في جرائم الإبادة الجماعية ونقل السكان والتجويع والهجمات على المدنيين والمستشفيات وأماكن العبادة.
ودعت كذلك أن تفتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقًا في العدوان العسكري المتواصل على قطاع غزة، إذ إن جميع الشروط متوفرة لمحاكمة هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وحذرت حماس من المماطلة في السير في التحقيق والسماح للاحتلال الصهيوني بالإفلات من العقاب.
وتابعت "إن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بالنسبة لفلسطين راسخ تماما على عكس الدعاية الصهيونية، فقد قضت المحكمة الجنائية الدولية، في حكمها الصادر في 5 فبراير/شباط 2021، بأن فلسطين دولة، ولها ولاية قضائية على جميع الجرائم المرتكبة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتؤكد حركة حماس التزام المقاومة بالقانون الدولي الإنساني والتعاون مع مكتب المدعي العام، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح قطاع غزة الحرب في غزة تل أبيب المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة «العدل الدولية».. «الذكاء الاصطناعي سيكشف المستور»
في مقابلة حصرية مع وكالة بلومبرج، كشف جندي إسرائيلي من المشاركين في الحرب علي غزة، عن حالة من الخوف والرعب في صفوف جنود الاحتلال، بسبب انتشار صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق ارتكابهم جرائم إنسانية ضد سكان القطاع تجعلهم هدفًا للاعتقالات الدولية.
عقاب شديدوحسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف، مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، باتت المخاوف تتزايد بين صفوف جنود الاحتلال، فبعد أن كانوا ينشرون صور ومقاطع فيديو لهم أثناء الحرب وهم يرتكبون أبشع الجرائم الإنسانية فخورين، أصبحت هذه تلاحقهم وتقذف الرعب في قلوبهم، حيث أصبحت تقدم كدليل في الجنائية الدولية لمعاقبتهم، وخلال المقابلة طلب الجندي الإسرائيلي عدم الكشف عن اسمه خوفًا من الملاحقة والاعتقالات الدولية، قائلاً: «من المرعب أن يقوم أصدقائي بتحميل صورة لي أو مشاركتها، وفجأة، على حدود دولة معينة، أعاقب عقاب شديد بارتكاب جريمة ضد الإنسانية».
رعب من الذكاء الاصطناعيوأكدت الصحيفة، أن في ظل التطورات التقنية المتسارعة، يخشى الجنود أن تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف عليهم بسهولة، ما يسهل على الجهات الدولية تتبع هوياتهم وتحويل صورهم إلى دلائل تُستغل في اتهامات جرائم حرب، وطالب عدد من القادة الكبار داخل الجيش من الجنود حذف حسابتهم وتجنب نشر أي محتوى يظهرهم بزي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حالات سابقة تُشعل المخاوفوتسببت هذا الرعب في إجبار بعض العائلات الإسرائيلية على تعديل خطط سفرها، حيث ألغت ابنة إحدى الجنديات الاحتياطيات رحلاتها إلى الخارج، خوفًا من أن تظهر صور والدتها العسكرية وهي ترتكب جرائم في غزة وتصبح هدفًا للاعتقال الدولي، بالإضافة إلى جندي احتياطي واجه اتهامات خطيرة أثناء تواجده في الخارج، ما اضطره إلى مغادرة البلاد بشكل فوري خوفًا من الاعتقال بأي لحظة.