محمد رمضان يستعد لطرح أغنية جديدة في ظل أحداث غزة: مش مهم تسمعوها
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يستعد الفنان المصري محمد رمضان لطرح أغنيته الجديدة، في ظل الأحداث التي يعاني فيها قطاع غزة من حصار وإبادة جماعية من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
اقرأ ايضاًونشر رمضان مقطع من الأغنية عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، وبرر موقفه بأن الشركة في نيجيريا لم تستجب لطلبه بعدم طرح الأغنية، وكتب: "أغنية النهاردة عيد ميلادي مع المغني سكيلز… طلبت تأجيلها والشركة في نيجيريا لم تستجب، ولازم أنزلها النهاردة الساعة 5 على قناتي لأن ده إلتزام في العقد".
وأضاف أنه من غير المهم سماع الأغنية في هذه الأوقات، قائلًا: "بس مش مهم تسمعوها لأنها مش وقتها بالنسبة لينا".
View this post on InstagramA post shared by Fanonline (@fanonline1)
اقرأ ايضاًوفي وقت سابق، نشر رمضان مقطع فيديو عبر حساباته الخاصة في السوشال ميديا كشف من خلاله عن تعرضه للهجوم من قبل الإعلام الإسرائيلي بسبب دعمه للشعب الفلسطيني.
وظهر رمضان في مقطع الفيديو كاشفًا أنه اختار أن يطلق على شخصيته الجديدة في العمل المقبل له اسم "أبو عبيدة" في اشارة الى الناطق الرسمي باسم كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحماس.
وكشف الفنان المصري إنه وبعد نشره فيديو قبل مدة أعلن فيه بطريقته دعمه للشعب الفلسطيني، الذي انفعل فيه بشدة وطالب القيادات بالسماح للشعوب بالتحرك، قد تسبب بإزعاج الجيش الإسرائيلي.
وأردف أن الإعلام الإسرائيلي أطلق حمله لمقاطعته ومقاطعة أعماله على حد قوله، وقرر بهذا الخصوص أن يطلق اسم أبو عبيدة على الشخصية القادمة، وهو المطلوب الاول في قائمة المطلوبين لدى إسرائيل.
محمد رمضان يوجه رسالة لإسرائيلpic.twitter.com/xo8H4nn3qk
— Screen Mix (@ScreenMix) October 28, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ محمد رمضان محمد رمضان أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في العمليات العسكرية والاعتداءات المستمرة.
منذ بداية العدوان، تتعرض المدينة والمخيمات المجاورة لعمليات عسكرية واسعة، حيث تم تعزيز المواقع العسكرية بمزيد من القوات البرية والمعدات الثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني ويضاعف معاناة الفلسطينيين.
وفي الساعات الأولى من اليوم الجمعة، قامت قوات الاحتلال بنقل تعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة بكثافة في شارع نابلس المؤدي إلى مخيم نور شمس.
كما استهدفت قوات الاحتلال المدنيين بإطلاق نار كثيف داخل المخيم، ما أسفر عن حالة من الفوضى والخوف بين السكان. الجنود الإسرائيليون نشروا أيضًا نقاط تفتيش وحواجز على مداخل المخيم، حيث تم إيقاف المركبات وتفتيشها، واستولوا على مبالغ مالية من أحد المركبات. في ذات السياق، تعرض العديد من الشبان للتوقيف والتنكيل بهم أثناء عمليات التفتيش المستمرة.
من جانب آخر، تكثف قوات الاحتلال من عمليات إغلاق شوارع ضاحية اكتابا وجعلها مناطق عسكرية، حيث قامت بتجريف أجزاء من الشوارع، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية خاصة في شبكتي المياه والصرف الصحي.
كما أقدمت جرافات الاحتلال على تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وهو ما يعكس سياسة الاحتلال في الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وتزامنت هذه العمليات مع استمرار فرض حصار خانق على مخيم نور شمس، الذي يعاني من عمليات اقتحام متكررة باستخدام الجرافات وآليات الاحتلال.
ويشمل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيماتها، تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، حيث تم هدم العديد من المنازل وتخريب المحال التجارية والمركبات.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 396 منزلًا دُمّر بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا آخر جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس. مع استمرار الهجمات، أصبح المخيم فارغًا من سكانه، حيث نزح أكثر من 4000 عائلة من منازلها، بينما يعاني الباقون من تهديدات متواصلة بالتهجير القسري.
ويعد التصعيد في طولكرم ومخيماتها، بمثابة حلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والميداني، ويجعل من الصعب تصور أي أفق لحل قريب في ظل هذه الظروف المأساوية.