بعد دعمها حماس.. ممثلة فلسطينية في قبصة شرطة الاحتلال بتهمة الإرهاب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تواجه الممثلة الفلسطينية ميساء عبدالهادي اتهامات تشمل تحريضها على الإرهاب؛ بسبب مشاركتها سلسلة منشورات عبر حسابها الخاص تدعم فيها هجوم حماس على دولة الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 7 أكتوبر.
اقرأ ايضاًوجرى اعتقال ميساء عبد الهادي، 37 عاما، لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا الشهر بعد نشر صورة لامرأة إسرائيلية مسنة يتم اختطافها من قبل الجماعة المسلحة إلى غزة.
ويأتي اعتقال ميساء، التي تعيش في مدينة الناصرة بشمال إسرائيل، بعد نشرها صورة لسيدة إسرائيلية مسنة أسرتها عناصر من حركة حماس إبان هجومها على غلاف غزة، أرفقتها بتعليق: “هذه الحجة بمغامرة حياتها”، وأضافت رموز تعبيرية ضاحكة.
وكتب عبد الهادي أيضا "شبابنا طيبين"، في إشارة واضحة إلى الرجل الذي يختطف المرأة المسنة.
وفي وقت لاحق من اليوم نشرت صورة لجرافة تخترق السياج بين قطاع غزة وإسرائيل أثناء الهجوم، وأرفقته بتعليق أشارت فيه إلى سقوط جدار برلين عام 1989، كتبت فيه: "دعونا نتبع أسلوب برلين".
بالإضافة إلى ذلك، سألت الممثلة أصدقاءها في مجموعة واتساب عما إذا كانوا “سمعوا الأخبار السارة” عن الهجوم، قبل إعطاء تفاصيل حول هجوم حماس على جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاختطاف.
وقالت وزارة العدل إنه مع وجود 27 ألف شخص يتابع حسابها، فإن منشورها التي “أعربت فيها عن تعاطفها وتشجيعها ودعمها للأعمال الإرهابية”، يمكن في ظل هذه الظروف أن يتسبب في وقوع عمل إرهابي، كما اتُهمت أيضًا بـ "الانتماء إلى جماعة إرهابية".
وبحسب بيان الوزارة فإن التهم الثلاثين الموجهة للممثلة أمام المحكمة في الناصرة هي ذاتها التي يتم توجيهها لمتهمين آخرين في قضايا مماثلة منذ اندلاع الحرب.
ويٌشار إلى أن ميساء شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات، من بينها: "الحارة"، و"صالون هدى"، والألماني "غزة مونامور"، ومسلسل "قلب بغداد"، وغيرها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ميساء عبدالهادي
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: قرار إسرائيل تأخير الإفراج عن الأسرى شكل من عمليات الإرهاب
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قرار إسرائيل بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين “شكل من عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارس بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن “قرار سلطات الاحتلال التأخير في الإفراج عن الدفعة السابعة، يشكّل جزءا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل أجواء البرد القارس”، مضيفا أن “الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار البيان إلى أن “منظومة السجون تواصل تعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا”.
وأضاف البيان أنه “إلى جانب كل هذا نذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى فحسب، بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.
وأكد نادي الأسير أن “الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني”.
وقررت السلطات الإسرائيلية تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم امس السبت، حتى انتهاء مشاورات أمنية يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الأجهزة الأمنية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “إسرائيل تؤجل إطلاق سراح الإرهابيين حتى نهاية المشاورات الأمنية اليوم”، ونقلت عن مصادر قولها إنه “بمجرد انتهاء المشاورات الأمنية سيتم اتخاذ قرار بشأن استمرار العملية [وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى] واستكمال استعادة الرهائن القتلى في هذه المرحلة”.
كما صرحت مصادر بمصلحة السجون الإسرائيلية لصحيفة “يسرائيل هيوم” بأن المصلحة لم تتلق بعد تعليمات بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم.
المصدر: RT