الثورة نت|

أشادت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها اليوم، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، بما تضمنته كلمة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، خلال تدشينه أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وأشارت الهيئة إلى أن ما جاء في الكلمة يعبر عن نبض الشارع اليمني ويعكس الموقف الواضح والثابت للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة، في مناصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية اليمن الأولى والقضية المركزية للأمة.

وأشادت الهيئة بالبطولات التي تسطرها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني وآلته العسكرية المدعوم من أمريكا والغرب.

وجددت التأكيد على تأييد ومساندة مواقف قائد الثورة في دعم الجهاد المقدس في الأراضي الفلسطينية المحتلة والوقوف إلى جانب محور المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.

ونددت بصمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.

ونوهت بالمسيرات الغاضبة التي خرجت في عدد من العواصم الأوروبية والدول الداعمة للاحتلال للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والنازحين في المستشفيات والمدارس والكنائس.

ودعت الهيئة إلى التحرك الفاعل والمطالبة بمحاكمة القيادات الصهيونية في محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب إزاء ما تقترفه من جرائم بحق الإنسانية واستباحة للحرمات في فلسطين.

كما دعت إلى مواصلة تقديم كل أوجه الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة من أجل تمكينها من مواصلة النضال.

وناقشت الهيئة مستوى تنفيذ التكاليف الصادرة عن اجتماعها السابق، واتخذت إزاءها القرارات المناسبة، استعرضت المواضيع المدرجة في جدول الأعمال وأقرته.

كما استعرضت الموجهات العامة للحملة الوطنية لمناصرة الأقصى وما تضمنته من محاور تهدف إلى تكثيف الجهود من أجل فضح المواقف الغربية المتماهية مع العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني.

وأكدت الهيئة أهمية العمل على إعداد خطة لتنفيذ الموجهات العامة التي أقرتها الحملة بما يسهم في كشف الإجرام والمواقف الغربية التي اباحت للعدوان الصهيوني الأمريكي كل ممارساته اللا إنسانية في فلسطين.

وشددت على ضرورة أن يتضمن البرنامج التنفيذي على المشاركة الواسعة في مختلف الفعاليات والأنشطة التضامنية مع القضية الفلسطينية.. مؤكدة أن ما يقوم به الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة هو الخيار الأمثل للدفاع عن النفس وتحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وكلفت الهيئة اللجنة المجتمعية بأعداد الآلية المناسبة لتنفيذ الموجهات العامة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واللجنة العليا لنصرة الأقصى بما يكفل المشاركة الواسعة لأعضاء المجلس في مختلف الفعاليات والأنشطة التضامنية مع القضية الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى الصهیونی الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الأوقاف الفلسطينية: العدو دمر 1000 مسجد خلال حرب الإبادة في القطاع

 

الثورة نت/..

كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية عن تدمير جيش العدو الصهيوني نحو 1000 مسجد في قطاع غزة، فيما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى أكثر من 250 مرة، فيما منع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي أكثر من 670 مرة، العام الماضي.

وأصدرت الأوقاف، امس الأحد، تقريرا خاصا حول انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024.

وقالت وزارة الأوقاف في تقريرها، إن الاحتلال دمر منذ بداية العام الماضي 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي، ودمَّر كذلك 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر ثلاث كنائس في مدينة غزة.

وأضافت الأوقاف أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستوطنين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه وذلك بـ(256) اقتحاما خلال العام الماضي، مارسوا خلالها طقوسا تلمودية غير اعتيادية وبات تمارس بشكل يومي كالسجود الملحمي الذي بدأ لأول مرة 13 أغسطس 2024، النفخ بالبوق.

وأوضحت أن الطقوس التملودية باتت تمارس في مكان وأوقات محددة لتكريس تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم خلال هذه الاقتحامات.

وأشارت الأوقاف إلى أن ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم، سهّلوا احتفالات رأس السنة العبرية للمستوطنين داخل المسجد الأقصى خلال العام الماضي، كما حرض “نشـطاء جبـل الهيـكل” على حرق المسجد الأقصى، من خلال نشر مقطـع فيديو يظهـر فيـه حـرق المسـجد الأقصى وأرفقت مـعه تعليـق: “قريبـا فـي هـذه الأيام”.

وفي ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم، بين الأوقاف أن المستوطنين أدوا لأول مرة طقوسا جماعية في المنطقة الغربية المقابلة لقبة الصخرة، كما يتم التعامل مع المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى كـ”كنيس” غير معلن.

وأوضحت الوزارة في تقريرها، أن الإرهابي بن غفير قد اقتحم الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة (سبع ) مرات منذ توليه منصبه، واربع مرات منذ بدء الحرب على غزة، وأصدر عددا من التصريحات اليمينة المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.

وأشار التقرير إلى أن (2567) مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عيد (الحانوكاه) اليهودي، ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة كان أبرزها اقتحام “بن غفير”، وأدى الحاخام يسرائيل شليطا طقوسا تلمودية، وممارسة الرقص والغناء والسجود الملحمي.

فيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، مارست قوات الاحتلال انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع رفع الأذان فيه والذي وصل منذ بداية العام (674) مرة تقريبا، أو من خلال التضييق على المسلمين من خلال منعهم، وإغلاقه لـ(عشر) مرات خلال ذات الفترة.

كما نصب الاحتلال ما يسمى بـ”الشمعدان” والأعلام الإسرائيلية على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشّريف، وأقاموا حفلات صاخبة وطقوسا تلمودية في القسم المغتصب، ومارسوا الضرب على الأبواب والصراخ والسّب والشّتم. كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم.

وأشار التقرير إلى أن عدد المصلين في المسجد الإبراهيمي خلال عام 2024 بلغ 236,530 مصليا فقط، ويُعتبر هذا الرقم أقل من المتوقع بسبب الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال، بما في ذلك إغلاق مداخل المسجد منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أعاق وصول أعداد كبيرة من المصلين.

وقد اقتحم المسجد الإبراهيمي الشريف 3,381 جنديًا إسرائيليًا خلال العام، في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني، واستفزازا لمشاعر المسلمين. وكثّف الاحتلال من نقاط التفتيش حول الحرم، وأغلق جميع مداخله ولم يبق إلا باب السوق مما زاد من صعوبة وصول الفلسطينيين إليه.

ولفت التقرير إلى أن المسجد الإبراهيمي استقبل فقط 12,663 سائحاً خلال عام 2024.

وفيما يتعلق ببقية أماكن العبادة والمساجد، أفادت الأوقاف باعتداء الاحتلال على (20) مسجدا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية مع تركيز واضح على محافظتي طولكرم وجنين، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق أو من خلال تدنيسها بالكتابة والسخرية من الشعائر الإسلامية.

ورصدت وزارة الأوقاف في تقريرها عددا من الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين المسيحيين، حيث قامت جماعات دينية يهودية متطرفة بالاعتداء والبصق بحق الحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في منطقة كنيسة حبس المسيح. كما ضيَّقت عليهم خلال الأعياد المسيحية ومنعتهم من الوصول إلى كنيستي المهد والقيامة.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي إلى إجبار الاحتلال على وقف الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة عالية، خاصة مع حرب الإبادة على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • "مكتب الشورى" يبحث تقارير حول إنشاء مركز للموهوبين و"العمل عن بعد" لبعض الوظائف
  • الكشف عن طبيعية الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء وعمران اليوم
  • مطهر الأشموري:التحديث الأمريكي الصهيوني للمرتزقة!!
  • مكتـب الشورى يستعرض عددًا من الردود الوزارية
  • رئيسية مجلس الشورى تثمن مواقف قائد الثورة الشجاعة والثابتة في نصرة غزة
  • هيئة رئاسة مجلس الشورى تعقد لقاءً تشاوريًا مع عددٍ من أعضاء المجلس
  • مجلس الشورى يشيد بإنجازات أمنية أحبطت أنشطة استخباراتية معادية
  • "صحية الشورى" تواصل دراسة مشروع قانون حقوق ذوي الإعاقة
  • مجلس الشورى يبارك الإنجازات الأمنية في إحباط أنشطة الاستخبارات البريطانية والسعودية
  • الأوقاف الفلسطينية: العدو دمر 1000 مسجد خلال حرب الإبادة في القطاع