تضارب الأنباء بشأن قصف استهدف منشآت عسكرية في القرم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تضاربت الأنباء الواردة من كييف وموسكو، اليوم الاثنين، بشأن ضربات أوكرانية استهدفت شبه جزيرة القرم.
فقد أعلن الجيش الأوكراني أنه «ضرب بنجاح» منظومة للدفاع الجوي الروسي في شبه الجزيرة ليل الأحد الاثنين.
وقال مركز الاتصالات الاستراتيجي للجيش، على تطبيق تلغرام، إن «القوات المسلحة الأوكرانية ضربت بنجاح موقعا استراتيجيا لمنظومة الدفاع الجوي على الساحل الغربي للقرم» بدون إعطاء المزيد من التوضيحات.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت ثمانية صواريخ كروز أطلقتها أوكرانيا على أهداف في القرم.
وقالت الوزارة: «في 30 أكتوبر، قرابة الساعة 13,00 بتوقيت موسكو، أحبطت محاولة من نظام كييف لمهاجمة منشآت في شبه جزيرة القرم بثمانية صواريخ كروز من طراز ستورم شادو»، مضيفة أن «كل الصواريخ أسقطت».
تحدثت قناة «رايبار"، على تلغرام» في روسيا، عن «هجوم مشترك» نفذته كييف ضد شبه الجزيرة.
وبحسب القناة، فإن القوات الأوكرانية أطلقت صاروخين أميركيين من طراز ATACMS (نظام الصواريخ التكتيكية للجيش) على محيط قرية «أولينيفكا» الواقعة في «كيب طرخانكوت» (غرب شبه جزيرة القرم).
وبحسب القناة، فإن محاولات روسية لإسقاط هذه الصواريخ باءت بالفشل إلا أن الضربة لم تتسبب في وقوع أضرار جسيمة.
وبعدها بفترة وجيزة، رصدت ثلاث طائرات بدون طيار تابعة للبحرية الأوكرانية قبالة سواحل «سيفاستوبول»، ميناء أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم، حسبما ذكرت القناة نفسها بينما أكدت تدمير اثنتين منها.
وتزايدت الهجمات الأوكرانية ضد الأراضي الروسية خلال الأشهر الأخيرة في إطار الهجوم المضاد الذي بدأته كييف في مطلع يونيو الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم منظومة دفاع قصف الجيش الأميركي شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
أفادت قوة بحرية أوروبية، بتعرض قارب يمني للصيد لهجوم من قراصنة صوماليين مشتبه بهم قبالة سواحل القرن الإفريقي، في ثاني حادثة من نوعها خلال عشرة أيام، ما يُعيد تسليط الضوء على تصاعد أنشطة القرصنة في المنطقة بعد سنوات من التراجع. بحسب ما أفادته وكالة (أسوشيتد برس).
ذكرت قوة "EUNAVFOR أتالانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن الهجوم استهدف قارباً تقليدياً من نوع "داو" يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل الصومالية يوم الاثنين، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث. وجاء الهجوم بعد عشرة أيام من هجوم مماثل على قارب صيد يمني آخر، نُجّي خلاله البحارة دون إصابات، وفقاً للقوة البحرية.
وشهدت القرصنة قبالة السواحل الصومالية ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 هجوماً، تسببت بخسائر للاقتصاد العالمي تُقدَّر بنحو 7 مليارات دولار، إضافة إلى دفع فديات بلغت 160 مليون دولار، وفقاً لبيانات مجموعة "أوشينز بيوند بايراسي". وقد تراجعت هذه الأنشطة لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات البحرية الدولية، وتحسين الأمن في الصومال بعد تعزيز الحكومة المركزية في مقديشو.
عاودت هجمات القرصنة الصومالية الظهور بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث سُجلت سبع حوادث حتى الآن في 2024، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية. ويعزو مراقبون هذا التصاعد إلى عوامل مرتبطة بانعدام الأمن الإقليمي، بما في ذلك هجمات مليشيا الحوثي على الممرات البحرية في البحر الأحمر.