«شارك الكلمة كلمتك» لتعزيز المشاركة السياسية لدي الشباب بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمد فريد شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، فعاليات الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لدي الشباب مصر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة تحت شعار شارك الكلمة كلمتك بحضور يسري كفافي وكيل المديرية للشباب عدد من النواب وأساتذة الجامعة وبعض وكلاء الوزارة والتنفيذيين بالمحافظة والمهتمين بالشأن السياسي واعضاء الكيانات الشبابية والمشروعات القومية بوزارة الشباب والرياضة
بدأت فاعليات اللقاء بالوقوف دقيقة حداد علي ارواح شهدائنا في فلسطين ثم تم تنفيذ محاكاة لجلسة برلمانية طارئة نفذها اعضاء برلمان الشباب ثم تم عرض فيديو عن انجازات الدولة المصرية بمحافظة سوهاج في العشرة سنوات الماضية وكذلك فيديو يوضح انجازات مديرية الشباب والرياضة.
وأثناء كلمته راهن شوقي علي وعي شباب محافظة سوهاج وحرصهم علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة مختتما كلمته بالدعاء لأهل فلسطين.
ومن جانبة تناول الدكتور صبري جلبي أستاذ القانون الدستوري ووكيل كلية الحقوق بسوهاج اهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية وذلك في اطار التحديات اللي تواجهها الدولة المصرية.
واختتم يسري كفافي وكيل المديرية للشباب اللقاء بعرض اللقاءات التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة ضمن الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لدي الشباب مصر وقدم الشكر لجميع الحضور وللقائمين علي تنفيذ اللقاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شارك الكلمة كلمتك محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.
اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة
كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.
هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.
كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.
كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.
واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.