يسجل قصف إسرائيلي عنيف في صور بقصف معاد عنيف يستهدف اطراف قرى القطاع الغربي، كما يطال  القصف منطقة رأس الناقورة.  

وفي مرجعيون استهدف العدو الاسرائيلي كروم الزيتون بين بلدة كفركلا وديرميماس بالقذائف الحارقة.

 واطلاق صفارات الانذار في مركز القوات الدوليةالعاملة في لبنان "اليونيفيل في بلدة "الناقورة، وسقوط قذيفة اطلقها العدو الاسرائيلي بالقرب من منزل غرب بلدة شيحين .

كما يقصف العدو الإسرائيلي محيط اللبونة .

وقد صدرت عن المقاومة الإسلامية البيانيين:  اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان انه"عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم ‏الأثنين الواقع في 30-10-2023 ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات الفنية والتجسسية لموقع ‏بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة،  اضافة الى ‏استهداف دشمه وحاميته وحققوا فيها اصابات مباشرة ".‏ واعلنت المقاومة الاسلامية في بيان انه" عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم ‏الأثنين الواقع في 30-10-2023 ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات الفنية  لموقع المطلة ‏بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة".‏      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لذلك حَقَّت المهلة!

 

كما لم يحدث من قبل، أمريكا وإسرائيل في مواجهة مهلة زمنية سيكون بعدها ما بعدها إن لم تستجيبا وتمتثلا لصوت العقل. والجميع اليوم يترقبون الموعد، البعض خشية، والبعض لهفة، ولا مبرر ولا عذر ولا حجة لعدم مواجهة أمريكا وإسرائيل بحزم. وأي انتظار سيفاقم الوضع أكثر وسيعقّد أي تحرك لاحق لمعالجة ما أفسده التقاعس، ولنا أن نستعرض تصاعد حالة التنمر الصهيونية في مقابل حالة الضعف العربي لنرى حجم ما خسرته الأمة بسبب الركون إلى مبررات لا أصل لها.
خلال معركة الإسناد أثبت محور المقاومة أن تلقين العدو الدروس المؤلمة أمر متاح وممكن، إذ كشفت عمليات الإسناد هشاشة العدو واعتماده في المقام الأول على مسألة الإرهاب الدعائي لقوة مزعومة وإمكانات لا تقهر، فانكفأ الكيان الصهيوني على ذاته يحصي خسائره البشرية والمعنوية، فيما اجتهدت أمريكا في جمع أشلاء هيبتها التي جرفتها المياه العربية في البحار العربي والأحمر والمتوسط، وبدأت تحسب خسائرها وما يمكن أن تخسره أكثر إذا ما استمرت.
وهي الكُلفة التي فرضت على ترامب التعامل بحذر، انطلاقا من استخدام ذات السلاح الأول – أي سلاح الترهيب – وإلا فإنه يدرك أن أي مغامرة ستعني كلفة أكبر ستذوب في بحار المنطقة.
ستبقى (15) شهرا من مواجهة العدو خلال عدوانه على غزة، شاهداً حياً على أن جيش الورق الصهيوني، وبلاطجة أمريكا لا يمتلكون ما يمكن أن يركنوا عليه في أي معركة مع العرب، إذا ما صحوا، سوى تقنياتهم التي اتضح أنه بالإمكان تجاوزها وتحويلها إلى مادة للتندر الدولي، وقد حدث ذلك في عملية طوفان الأقصى، كما في عمليات معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» الإسنادية.
فالعدو الإسرائيلي لا يزال إلى الآن يتلقى مختلف الأسلحة من أمريكا، والأخيرة عجزت عن تدارك سمعتها وهي تسحب حاملات الطائرات الأربع وباتت غائبة عن البحر الأحمر، الذي لم تكن تغيب عن التواجد فيه على مدار العام. فيما سجلت عمليات محور المقاومة أول وأهم نقطة في سياق مواجهة العدو، فانتزعت شهادات العالم بأن أمريكا بالفعل لم تعد ذلك «البعبع» المخيف وهي تواجه قوى تتعامل معها بنديّة كاملة، ما كان يدفعها لحفظ الاتزان النفسي، بتكرار عبارتها السمجة “بالالتزام الطويل الأمد بأمن «إسرائيل»، لمواجهة التهديدات الأمنية”، حسب وزير الحرب الأمريكي.
ومع التلويح الصهيوني المباشر وغير المباشر بعودة الحرب على غزة، لم يكن من بد إلا التحرك ليفهم العدو بأن للشعب الفلسطيني أشقاء لن يخذلوهم كما خذلتهم قمة الدبلوماسية العربية، لذلك تصدّر السيد القائد بالأربعة أيام كمهلة حاسمة، لم يحتج لإصدارها بيان وديباجة ونقاط كخطوط رجعة، وإنما كلام واضح ومحدد، فالعدو استخف بالأمة وذهب يبطش بالفلسطينيين بلا أخلاق وبلا رادع رغم أنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
حتى الاتفاقات يريد تنفيذها بمزاجه، ولو تجاوز مضامينها، كما هو الحال الحاصل الآن حيث طالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق باستخفاف بكل العرب، ولا يريد الدخول في المرحلة الثانية بما تقتضيه من استحقاقات، ولما رفضت المقاومة الفلسطينية ما طلبه، عزم على العودة لسياسة التجويع.. ولذلك حقّت الأربعة أيام.

مقالات مشابهة

  • في بلدة جنوبية... انفجار جسم صغير بأحد المواطنين!
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • وقفات في ريمة تأييداً لتحذيرات قائد الثورة للعدو الصهيوني
  • العدو الإسرائيلي يستهدف بلدة كفر كلا جنوبي لبنان
  • المجلس السياسي الأعلى يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • عاجل من الجنوب.. قصف إسرائيليّ يطال كفركلا!
  • هجوم روسي جديد يستهدف مطارا في أوكرانيا يضم طائرات من طراز إف-16
  • قباطية بلدة الصمود ومعقل المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية
  • تفاصيل “مفاوضات واشنطن-حماس” : سيناريو “صفقة جزئية” والمقاومة بحثت “الثمن”
  • مقاتلة كورية جنوبية تقصف بلدة بالقرب من سيول عن طريق الخطأ أثناء تدريب