فيديو| أهم الطريق التقليدية والحديثة لتخزين تمور الأحساء
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
برع مزارعو محافظة الأحساء في حفظ التمور وتخزينها، كونها من أهم المنتجات الزراعية التي تشتهر بها المحافظة. وقد تطورت طرق التخزين عبر الزمن، من استخدام الجصة في الماضي، إلى استخدام السلال والثلاجات في الوقت الحاضر.
في الماضي، كان تخزين التمر عملية صعبة. كان المزارعون يستخدمون الجصة أو السحارة، وكلاهما كان يتطلب جهدًا كبيرًا للنقل والصيانة.
أما في الوقت الحاضر، أصبح تخزين التمر أكثر راحة وسهولة. يمكن للمزارعين الآن وضع التمر في سلال ووضعه في ثلاجة أو مخزن خاص للتمر.
يقول المزارع علي الرزق البالغ من العمر 70 عامًا: "في الماضي، كان تخزين التمر عملية صعبة وصعبة. كان علينا استخدام الجصة أو السحارة، وكلاهما كان يتطلب جهدًا كبيرًا للنقل والصيانة. أما في الوقت الحاضر، أصبح تخزين التمر أكثر راحة وسهولة. يمكننا الآن وضع التمر في سلال ووضعه في ثلاجة أو مخزن خاص للتمر وتشغيل البرودة عليه الى وقت تصديره.المزاراع علي عبدالله الرزق
ويحرص المزارع الرزق على نقل خبرته ومهاراته إلى الأجيال القادمة. ويأمل أن تستمر هذه التقنيات التقليدية في الازدهار في المستقبل.
تخزين التمريضيف قبل 60 سنة كانوا يستخدمون المحاصن لتخزين التمر والتي تصنع من الخوص يتم عمله عن طريق الحرفيات من النساء بحيث يتم وضع التمر بداخله ومن ثم عملية الخياطة له ونضعه إلى أن يجف ومن ثم يحمل لنقله إلى «الكندوج» لعملية الصف ويصل من 200 من و100 من و80 من على حسب المزارعين ومزارعهم الكبيرة. أما في وقتنا الحاضر يقومون بالتعبئة في السلال ونهيئه بعملية تخزينه في محل بارد أو في حال مناسبة وقته المصنع.
تراث يحافط عليهيقول المزارع علي الرزق: "سابقًا يكون التمر في المحصن أحلى والدبس أحلى ورائحته طيبة، وأيضا يستخدم هذا المحصن خصوصا للسفر إلى مكة أو المدينة أو موسم الحج حيث يتم نقل التمر من داخل المحصن. ويمكن أن يبقى التمر من سنة إلى سنتين في حال كان محفوظ محل جيد يظل لفترة طويلة داخل المحصن ويكون له نكهة ورائحة طيبة خصوصًا الرزيز".
في وقتنا الحالي أصبحت المحاصن تستخدم في بعض المصانع وتصدر لدول الخليج - اليوم
ويضيف: "في وقتنا الحالي أصبحت المحاصن تستخدم في بعض المصانع وتصدر لدول الخليج خاصة أن النساء يقومون بتصنيعها من الخوص كما أن هذه المحاصن تستخدم لعملية تسييل الدبس الطبيعي وهذا تراث أحسائي لا زلنا محافظين عليه. ونأمل من الأبناء والأجيال القادمة المحافظة على هذا التراث، خصوصًا هذه المحاصن المصنعة من الخوص التي لها مئات السنيين. وهي تستخدم إلى وقتنا الحالي، وإن كان هناك اقل كون الناس تلتفت إلى الأشياء الجديدة ولازال المحصن مطلوب".
يجد المزارع الرزق البالغ سعادة كبيرة وهو يمارس حرفته المحببة (الزراعة) في مزرعته الخاصة التي بدأها بها وهو في سن الخامسة من عمره. تعلمها من آباءه وأجداده يمارسها لأكثر من 60 سنة من زمن وجود الأنهر التي اشتهرت بها الأحساء قبل إطلاق مشروع الري وحتى يومنا الحالي بمعايشه مع الآباء والأجداد وسط حرص منه على نقل هذه الحرفة إلى الأبناء من الجيل الحالي حفاظا على الغرس والنخلة والزراعة.
تخزين التمور - اليوم
الصرام قديمًا وحديثًايتذكر المزارع علي الرزق الصرام قبل قدوم السيارات وقبل وجود الطرق حيث كانوا في السابق يخرجون على شكل مجموعات من 8 إلى 10 أشخاص ووقت الصرام ينقسمون إلى أربعة أقسام:
الصرام، المصفر، اللقاطة، الرفاع. أما في وقتنا الحالي اختلف الوضع مع توفر الإمكانيات بوجود السيارات والسلال والفرش من البلاستيك. وفي الوقت الحالي واثناء وقت الصرام يخرجون بعدد يتراوح من 5 إلى 8 أشخاص وعلى حسب الموجودين يقومون بعملية الفرش ونصرم عليها التمور خاصة الخلاص ويتم النفض ثم عملية الفرز ثم يوضع في السلال وتجهيزها.
تخزين التمور - اليوم
أدوات الصراميحتاج المزارع إلى أدوات من أجل استخدامها منها «المحش» لقص العذوق و«الكر» لصعود النخلة و«المرحلة» التي توضع فيها التمور والسفرة «الخصفة» المصنعة من الخوص التي كانت تستخدم في الماضي وحتى وقتنا الحالي. كما انهم حاليا يستخدمون الفرش فبعد أن يتم الصرام للتمور حسب الموعد المحدد يتم وضعه في المرحلة ومن ثم نضعه على السفرة ونبدأ عملية الفرز حسب حبة التمر وحجمها الكبيرة والصغيرة وعملية التنظيف، بحيث يكون جاهز ومرتب ونظيف ليتم نقله إلى السوق أو نقله المصنع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تمور تمور الأحساء تخزين صرام ادوات فی الماضی فی الوقت من الخوص فی وقتنا
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب .. الدفاع المدني تحذر من خطورة استخدام التدفئة التقليدية!
يمانيون../
حذرت مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية المواطنين من خطورة استخدام التدفئة التقليدية في الأماكن المغلقة.
وأوضح خبراء الدفاع المدني أن التدفئة التقليدية تتسبب في انبعاث غازات سامة مثل الفحم أو الحطب أو الدفايات الغازية التي تنتج عنها غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون (CO) الذي يؤدي إلى التسمم ويعتبر قاتلا في حالة التعرض الطويل له.
وأكدوا أن غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) يمكن أن يسبب في الاختناق إذا لم يكن هناك تهوية كافية وان تسرب الغاز من أجهزة التدفئة يزيد من احتمالية حدوث انفجارات أو حرائق.
وأشاروا إلى أن انخفاض نسبة الأكسجين بسبب احتراق الوقود التقليدي في الأماكن المغلقة والذي يستهلك كميات كبيرة من الأكسجين، يؤدي إلى الاختناق أو الشعور بالدوار والإرهاق.. لافتين إلى أن تلوث الهواء الداخلي بسبب استخدام الفحم أو الحطب يؤدي إلى تصاعد الدخان والسخام داخل الغرفة، مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي والعينين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال وكبار السن.
الخبراء أكدوا أيضا أن هناك أضرار طويلة المدى قد يتعرض لها الإنسان وهو التعرض المستمر للدخان الناتج عن التدفئة التقليدية قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب.
ودعوا المواطنين بتجنب هذه المخاطر وذلك عبر استخدام أجهزة تدفئة معتمدة وآمنة ومزودة بمستشعرات غاز وكذا ضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة وإجراء صيانة دورية لأجهزة التدفئة وتشعل الفحم داخل المنزل أول أكسيد الكربون غاز قاتل بلا لون ولا رائحة وأيضا أطفئ المدفأة قبل النوم بجانب مدفأة مشتعلة خطر كبير عليك وعلى أسرتك.
وحثوا على ضرورة التوعية والإرشاد لمثل هذه التدفئة التقليدية للأطفال يضع المدفأة بعيدا عن متناول الأطفال لمنع الحروق وفي حالة الطوارئ يتم الاحتفاظ بطفاية حريق في متناول اليد للاستعداد لأي ظرف وليتذكر الجميع بان الوقاية تحمي حياتك وحياة من تحب.