سيول يخاطب الجهات المعنية بمديرية خنفر: حارة قدرالله تستغيث من الأهمال
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
طالب الكاتب الصحفي أنور سيول من السلطة المحلية مدينة جعار والجهات المعنية بانقاذ حارة قدرالله الغلاف الشرقي لمدينة جعار، بإقامة مشاريع حيوية وبنى تحتية ورفع القمامة كونها أكبر حي واقدمه في المدينة.
وذكر سيول أن حارة قدرالله كبرى الأحياء في مدينة جعار بمديرية خنفر، فهي امتداد عريض لمدينة جعار من الجهة الشرقية، وتشكو الأمرين، غياب الخدمات وتكدس القمامة.
وأضاف قائلا: فما زالت حارة قدرالله الغلاف الشرقي لمدينة جعار تكسوها الجبال.. ولكن ليست الجبال ذات المروج الخضراء، بل جبال من القمامة والمخلفات التي اصبحت مصدراً للأمراض الوبائية.
وتابع قائلاً: إضافة إلى ذلك غياب المشاربع الخدمية فبها، كمشروع الصرف الصحي، فما زالت مشاريع الصرف الصحي أهليه، ولا تحظى باهتمام من الجهات المعنية، وولدت العديد من المشاكل بين المواطنين.
وأردف قائلاً: الملاحظ ان الحارة تبدو خارج حسابات قيادات السلطات المحلية، التي تولت زمام المديرية في السابق، فأهالي الحارة يأملون خيراً في قيادة المديرية الحالية ممثلة بالمحامي مازن بالليل اليوسفي، بان يؤلو اهتماماً كبيراً، بهذا الحي العريق، بزيارة عمال النظافة اليه، ورفع القمامة من غلاف الحارة الشرقي والتي اصبحت منظرا يثير الاشئمزاز.
واختتم حديثة بالقول: سنظل نناشد ونناشد الجهات المعنية لإعطاء بعض من اهتماماتها، بإقامة مشاريع حيوية وبنى تحتية ورفع القمامة في حارة قدرالله كونها أكبر حي واقدمه في مدينة جعار.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينتشل رفات 7 أشخاص في سراقب بريف إدلب الشرقي
إدلب-سانا
انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً تعود لسبعة أشخاص قتلوا على يد قوات النظام البائد، ودفنت بشكل جزئي بأرض زراعية قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأوضح عضو مجلس إدارة الدفاع المدني عمار السلمو في تصريح لمراسلة سانا، أنه بعد تلقي بلاغ من السلطات المحلية في المنطقة والأهالي عن وجود بقايا عظام بشرية، في أرض زراعية غربي مدينة سراقب، توجهت فرق البحث إلى الموقع للتحري، وقامت بتوثيق الرفات وانتشالها، وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات.
وأشار السلمو إلى أن المنطقة وفق شهادة بعض الأهالي، كانت خط تماس وفُقد فيها 7 من أبناء المنطقة خلال المعارك مع قوات النظام البائد في بداية عام 2020، مبينا أن فرق الدفاع المدني شاهدت لدى وصولها للمكان عظاما بشرية متناثرة وبقايا ألبسة، وكانت الرفات غير محمية ومتباعدة والمسافة بينها من 10 إلى 30 متراً.
ووفق السلمو يتركز دور فرق الدفاع المدني حالياً، على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة، لتقوم الفرق ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي، وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق، لاستكمال الإجراءات الخاصة بحفظها ما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقاً.