العقوري: قضية محاربة الفساد يجب أن يكون لها الأولوية دائماً
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اجتمع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب “يوسف العقوري”، بديوان المجلس في مدينة بنغازي، مع المستشارة والخبيرة في النظام المالي للدولة “نجوى ماضي السعداوي” وعضو هيئة التدريس المتخصص في علم الاجتماع “الشريف بوحديده”.
واستمع العقوري، خلال الاجتماع إلى وجهات النظر المتعلقة بمكافحة الفساد وخاصة فيما يتعلق بعمل البعثات الدبلوماسية الليبية والجوانب الاجتماعية للمصالحة الوطنية وتحديات نجاح الانتخابات وخلص الاجتماع إلى تنظيم ندوة لمناقشة الجوانب المختلفة لتعزيز الحوكمة الرشيدة فيما يتعلق بالعمل الخارجي.
وأوضح العقوري، تحديات العمل البرلماني في ظل انقسام السلطة التنفيذية، الأمر الذي تسبب في إضعاف الرقابة البرلمانية على السفارات والبعثات في الخارج فكانت النتيجة ارتفاع مستويات الفساد بشكل غير مسبوق.
وأكد أن السماح للمنظمات الأجنبية بالعمل في ليبيا يأتي وفقا لضوابط وقنوات رسمية وهي وزارة الخارجية ومفوضية المجتمع المدني، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية تواجه تحديات كبيرة تحتاج إلى معالجة ومنها قضية تزوير الأرقام الوطنية.
وجدد العقوري، ترحيبه بتنظيم الندوات وورش العمل التي تتناول الموضوعات المختلفة من جانب علمي مما يساعد في تقريب وجهات النظر بين أصحاب الاختصاص وصناع القرار والخروج بتوصيات مناسبة، مؤكدا أن قضية محاربة الفساد يجب أن يكون لها الأولوية دائما .
الوسومالعقوري قضية ليبيا محاربة الفسادالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العقوري قضية ليبيا محاربة الفساد
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.