أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لجأت للغازات المُحرمة دوليا في حربها على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة نجلاء بكر، عميدة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، أنه عندما حاولت إسرائيل اجتياح غزة بريًا وكانت تنوي إحداث خسائر جسيمة وإخراج الأسرى ومعرفة أماكن الفصائل الفلسطينية، إلا أنه مع بداية دخولها برًا تعرضت لهجمات فانسحبت وأعلنت عن صعوبة الاقتحام البري، وأكدت أن يكون هذا الاقتحام محدود لنقاط محددة فقط.
وأضافت الدكتورة نجلاء بكر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه المطروح الآن استمرار الغارات والطيران والاستجابة جزئيًا لمحاولة تبادل الأسرى بين الجانبين وإن كانت إسرائيل تسعى هذه المرة إلى استمرار الحرب لفترة طويلة حتى تُنهك قوة حماس وتحقيق أهدافها.
ونوهت عميدة كلية السياسة والاقتصاد، إلى أن دلالات تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بصعوبة الاجتياح البري لقطاع غزة، بمثابة إدراك منه منذ البداية بصعوبات الاجتياح البري نظرًا للكثافة السكانية والقدرات التسليحية، مشيرة إلى أن دعم المجتمع الدولي غير المحدود لإسرائيل جعلها تتمادى في الحرب ولجأت إلى «الغازات السامة المحرمة دوليًا»، فهي تضرب بكل القوانين بعرض الحائط لكي تنفذ مخططها في القضاء على الفلسطينيين.
المستشفيات تعمل بالحد الأدنى لإمكاناتهاوفي سياق متصل، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بنقص عدد سيارات الإسعاف في غزة نظرًا لعدم توفر الوقود، كما أن المستشفيات تعمل بالحد الأدنى لإمكاناتها، فضلًا عن وجود قصف متواصل من الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة وارتفاع أعداد الشهداء إلى 8306.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.