الجزيرة:
2024-12-26@04:30:48 GMT

حملات شعبية لتدفع شركات عالمية ثمن دعمها لإسرائيل

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

حملات شعبية لتدفع شركات عالمية ثمن دعمها لإسرائيل

شهدت المنصات العربية دعوات وحملات لمقاطعة بعض العلامات التجارية العالمية؛ بسبب دعمها أو دعم وكلائها في إسرائيل للحكومة الإسرائيلية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

فمنذ عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس– في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن بعض وكلاء العلامات التجارية في إسرائيل تقديم الدعم للجيش الإسرائيلي في عدوانه المستمر على غزة.

وعلى سبيل المثال، أعلن وكيل سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأميركية للوجبات السريعة في إسرائيل، عن دعم جيش الاحتلال بنحو 4 آلاف وجبة يوميا.

بينما نشر حساب برغر كينغ في إسرائيل -أيضا- صورا لتوزيع وجبات مجانية على جنود الاحتلال الإسرائيلي، وكتب على المنشور باللغة العبرية، قائلا، "خرجنا لتقوية الأمة فرقنا تعمل بجد لمواصلة التبرع بآلاف الوجبات لأبطالنا، برغر كينغ يرسل التعازي إلى عائلات الضحايا".

 

ومن جانبها نشرت دومينوز بيتزا مقاطع مرئية لعلم إسرائيل علّقت عليه باللغة العبرية، "من يستطيع أن يهزمنا"؟، ونشرت -كذلك- مرئيات لتوزيع البيتزا على جنود الاحتلال.

"بيتزاهت" ومتاجر كارفور في تل أبيب قدمتا -أيضا- الدعم للجيش الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما.

 

ومع انتشار صور ومقاطع دعم الوكلاء للجيش الإسرائيلي، بدأ رواد العالم الافتراضي في العالم العربي بنشر العلامات التجارية التي يجب مقاطعتها، والبدائل عنها في الأسواق المحلية.

حملة المقاطعة لمنتجات بنى صهيون
المنتجات والبدائل
أقل ما يمكن فعلة انك ماتدفعش فلوسك لقتل أخوك المسلم
✌️????????✌️????????✌️????????✌️????????✌️????????✌️????????✌️????????✌️ pic.twitter.com/civgagPSlh

— Waheed Elhossiny (@WaheedElhos1988) October 29, 2023

نتمنى من جميع أصحاب الأعمال والأموال.. مقاطعة استيراد المنتجات التي تقوم بدولها بدعم الاحتلال.. والاستثمار في المنتجات المحلية، ولأصحاب العلامات التجارية الداعمة للإحتلال استبدالها فوراً بمشاريع محلية وسيكون الجميع داعماً لهم! الضغط الاقتصادي مهم جداً في الوقت الحالي

— Duaa Hammad (@Duaa_Hammad) October 30, 2023

 

وحتى أصحاب الشركات والمقاهي المحلية بدؤوا بالبحث عن بدائل للمنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، وتواصلت الجزيرة نت مع عبد الله الملا، مالك شركة في مجال الأغذية والمطاعم. وسألناه عن دوره في مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، فأجاب أن المقاطعة أمر واجب، وأنه يشجع على شراء المنتجات المحلية ومن دول إسلامية.


 

وترافقت الحملات الشعبية مع من يعمل بشكل منظم، ويسعى إلى توجيه دفة المقاطعة إلى الشركات الأكثر دعما للاحتلال الإسرائيلي.

حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي إس"، وهي حركة معنية برصد العلامات التجارية التي تقدم الدعم لإسرائيل، أطلقت سابقا حملات عدة دعت فيها إلى مقاطعة اقتصادية لعلامات تجارية عالمية تدعم تل أبيب.

فمثلا، شركة بوما للألبسة الرياضية، التي ترعى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، الذي يضم في صفوفه فرقا تابعة لأندية مستوطنات مقامة على أراض فلسطينية.

وشركة أكسا للتأمينات التي تستثمر في بنكي لئومي وديسكاونت الإسرائيليين، والمدرجين في قائمة الأمم المتحدة للشركات التجارية المتورطة في دعم وتمويل المستوطنات غير القانونية.

وبدورها رصدت حركة مقاطعة إسرائيل منشورات الوكلاء الداعمين لجيش الاحتلال، وأطلقت حملة لمقاطعة هذه العلامات. وقالت في منشور عبر صفحتها على فيسبوك:

"لا شك بأن كثيرا من الشركات العالمية، وضمن البنية العالمية للاقتصاد (الرأسمالية العنصرية)، هو شريك في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي اليوم على شعبنا في غزة المحاصرة".

وأضافت بأن "بعض هذه الشركات مرتبط بالاقتصاد الإسرائيلي بدرجات متفاوتة. وجميع المحاولات الشعبية في منطقتنا لتدفيع هذه الجهات ثمن تورّطها ودعمها للعدو الإسرائيلي، هي مساعٍ محقّة، كونها تستخدم سلاح المقاطعة لإعلان موقفها الصريح من جهات أيدت إبادة أهلنا في قطاع غزة المحاصر".

وأشارت إلى أنها "تعتمد في عملها على مبدأ المقاطعة المستهدفة. وتشجع على مواصلة الضغط على الجهات التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي وحربها الإبادية على شعبنا في غزة، ونضع بين أيديكم عددا من هذه الشركات التي برز اسمها خلال الحملة الدعائية المسعورة ضد شعبنا"، حسب تعبير البيان.

وبالفعل شهدت الحملة الجديدة لحركة المقاطعة تفاعلات واسعة على منصات التواصل في العالم العربي، حيث أشاد مغردون بالدور الذي تؤديه حركة المقاطعة.

بينما آخرون طالبوا باستمرار حملة المقاطعة حتى في حالة انتهاء العدوان الجاري على غزة، حسب بعض التغريدات.

حملة مقاطعة شراء المنتوجات التي لها علاقة بالكيان الصهيوني فكرة جميلة جدا،خاصة الاشياء التي يمكن تعويضها بالمنتوجات المحلية.
ومن المفروض ليس المقاطعة ولكن التوقف على استهلاكها تماما.

ان كان الانظمة ليست لها القوة والقدرة على فرض العقوبات،الفرد او المجموعة له القدرة على ذلك.

— Amin SAIGHI (@amsaighi) October 29, 2023

حتى لا ننكر جهود كل شخص
جميلة جدا حملة المقاطعة للمنتجات الغربية
وهذه دعوة للمنتج المحلي والعربي بتفعيل الجودة و النكهة ليكون الثابت في عقلية المستهلك فرصة تسويقية لن تتكرر.
ثلاجات المشروبات بدل ابقاءها في مكانها وكتابة مقاطعة.فرغها واكتب مقاطعة
استمروا بارك الله بكم#ابو_عبيدة

— kasasbeh (@m_kasasbeh1) October 29, 2023

ولشرح أكثر عن مفهوم المقاطعة والغاية منها، تواصلت الجزيرة نت مع المنسق العام لحركة مقاطعة إسرائيل محمود نواجعة، وسألته عن الهدف من المقاطعة المستهدفة، وما الفائدة المرجوة منها على المدى البعيد والقريب؟ وكيف كان صدى الحملة على المستوى العربي والعالمي؟

فأجاب بالقول، إن "المقاطعة تهدف بشكل أساسي إلى فرض عزلة على نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، لكي يخضع لحقوق الشعب الفلسطيني، ويتوقف عن الانتهاكات"، وفق تعبيره.

وأشار محمود إلى أن المقاطعة تتخذ أشكالا عدة؛ مثل: المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، وتكتيكات تجبر الشركات الدولية المتورطة في الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، لسحب استثماراتها من إسرائيل.

وأضاف أن المقاطعة تهدف إلى إضعاف هذه الشركات، وكذلك إضعاف الاحتلال من الناحية الاقتصادية، ووصف المقاطعة بأنها "شكل من أشكال المقاومة والعصيان المدني ضد الاستعمار".

وعن الفائدة المرجوة من الحملات وأصدائها على المستوى العربي والعالمي، قال المنسق العام لحركة مقاطعة إسرائيل، إن التفاعل الشعبي غير مسبوق، خاصة على مستوى الشارع العربي ضد شركات تورطت في دعم الاحتلال الإسرائيلي، وأن المقاطعة تتخذ أشكالا ومستويات مختلفة.


المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی العلامات التجاریة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن

إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.

كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.

وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.

وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن  مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.

من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان  على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.

في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.

ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.

وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • مغردون يتفاعلون مع كمين صيد الثعابين ويصفونه بـاللطمة المدوية لإسرائيل
  • صحف عالمية: صواريخ الحوثيين تخلف آثارا عميقة على إسرائيل
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • شهيد وتدمير للبنية التحتية في عدوان الاحتلال على طولكرم
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة