النيابة تطالب بتطبيق أقصى عقوبة على البلوجر أم زياد وابنها وتأجيل القضية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انتهت النيابة العامة من مرافعاتها بقضية البلوجر هبه السيد المعروفة بإسم ( أم زياد ) بتهمة الاتجار بالبشر أمام محكمة جنايات الارهاب والاتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون أمام الدائرة الثامنة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وامانة سر اشرف حسن.
وذكرت النيابة ظروف الدعوى موضحة ما قامت به المتهمة الاولى من جرم بأن نزعت الأمومة من قلبها ولهثت وراء الشهرة الزائفة وحفنة من الأموال.
ما أدى الى تفكك أسرتها وانهيارها وأن نجلها المتهم الثاني الذي ساعدها على ذلك بتصوير تلك المقاطع وإعدادها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
وأشارت النيابة لما أتاه المتهم الثاني من جرم تقشعر له الأبدان وتعف الألسنة عن ذكره بأن قام بهتك عرض شقيقته الصغرى وهو ما أكدته شقيقته بالتحقيقات وما أقر به المتهم نفسه بمواجهته بالتحقيقات ، واهابت النيابة العامة بضرورة مراجعة الآباء والامهات لدورهم في المجتمع بالحفاظ على ابنائهم باعتبارهم أمل الغد ومستقبل الوطن ، وآلا يتركوهم عرضة للضياع أو الانحراف أمام شهوة الشهرة والمال .
وطالب الدفاع الحاضر مع المتهمين اجلا مناسبا من المحكمة للاستعداد للمرافعة وهو ما استجابت له المحكمة وقررت التأجيل لجلسة ٢٥ نوفمبر للاستماع لمرافعة الدفاع ولتنفيذ قرارات المحكمة في الجلسة السابقة بضبط واحضار المتهم الثالث الهارب، مع استمرار حبس المتهمين للجلسة المحددة .
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمة هبه سيد ابراهيم احمد والمتهم محمد حمدى عبد المجيد أحمد - السن ١٨ - طالب بالصف الثالث الثانوي -والمتهم حسن سمير محمود محمد مشالى _ هارب _
لأنهم في الفترة من عام ٢٠١٨ حتى ٢٩-٤-٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة الخصوص- محافظة القليوبية.
ووجهت لهم النيابة عدة تهم أولا: المتهمة الأولى: هبة سيد الشهيرة بأم زياد: ارتكبت جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هم أبنائها المجني عليهم / هبة حمدي عبد المجيد، زياد حمدي عبد المجيد، إيلين حمدي عبد المجيد، حبيبة حمدي عبد المجيد، بأن استخدمتهم بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حسابا تھا بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجني عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما على النحو المبين بالتحقيقات.
واستغلت أطفالها تجارياً بأن أظهرتهم في مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات. السابقين - في حالة تحدد سلامة تنشتتهم الواجب توافرها لهم بأن عرضت أخلاقهم للخطر، وعرضتهم داخل الأسرة للاستغلال التجاري، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات. عرضت أطفالها للخطر بأن أوجدت الأطفال - المبينة أسمائهم في بندي الاتمام
ووجهت تهم للمتهمان الثاني والثالث بأنهما اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى في ارتكاب الجرائم المبينة ببنود الاتمام السابقة، بأن اتفق المتهم الثاني معها على التعامل في أشخاص طبيعيين هم أشقائه المجني عليهم المبينة أسمائهم ببعد الاتهام الأول باستخدامها إياهم بإظهارهم في مقاطع مرئية منشورة عبر حساباتها بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، وساعدها والمتهم الثالث في تلك الجريمة بإدارة تلك الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر ونشرها وترويجها، كما اضطلع المتهم الثاني بإدارة وتسهيل تحصيل الأرباح
المكتسبة من إدارات مواقع التواصل الاجتماعي المذكورة نظير نشر المقاطع المشار إليها وزيادة نسب مشاهدتها، وقد تمت تلك الجرائم بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت تهم للمتهم الثاني أيضا: هتك عرض شقيقته الصبية حبيبة حمدي عبد المجيد أحمد والتي لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة كاملة بغير قوة أو تحديد بان جاءها أكثر من مرة وحسر عنها ملابسها ولامس مواطن عفتها بيديه وعضوه الذكري قاصدا من ذلك هتك عرضها، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغ على طفلة على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت للمتهمين الأولى والثالث أنهما اعتديا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن أعدا ونشرا عبر الشبكة المعلوماتية مقطعا مصورا صرحت المتهمة فيه علنا عن جريمة هتك ابنها المتهم الثاني عرض شقيقته الطفلة المجني عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت للمتهمين جميعا أنهم استخدموا وأداروا حسابات خاصة على شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب جرائم، بأن استخدموا وأداروا حسابات على مواقع "يوتيوب - فيس بوك - تيك توك - انستجرام" لارتكاب الجرائم المبينة في بنود الاتهام أولا وثانيا ورابعاً على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصلاح وتأهيل وادى النطرون الاتجار في البشر البلوجر هبة السيد الصف الثالث الثانوي النيابة العامة جنايات الارهاب على النحو المبین بالتحقیقات حمدی عبد المجید المتهم الثانی تلک الجریمة من إدارات
إقرأ أيضاً:
«وبخ» قادتها وغازل اليمين .. نائب ترامب «يصدم» أوروبا في ميونخ
سرايا - في ميونخ، ألقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خطابًا صادمًا خلال مؤتمر الأمن، خيّب آمال القادة الأوروبيين، و«وبخهم».
وكان القادة يتطلعون لسماع رؤية إدارة ترامب بشأن أوكرانيا، لكنه ركّز بدلًا من ذلك على ما وصفه بـ«التهديد الداخلي» داخل أوروبا.
«لا سلام دوننا».. أوروبا ترد على «توافق» ترامب وبوتين
رسوم ترامب على الصلب تهدد أوروبا بالغرق في الفوائض الصينية
«مخيب الآمال»
وبدلًا من مناقشة استراتيجية واشنطن في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، انتقد فانس ما اعتبره «تراجعًا» عن القيم الديمقراطية في أوروبا، مهاجمًا سياسات الإجهاض، وحرية التعبير، والهجرة.
وفي تعليق ساخر قال: «إذا تمكنت الديمقراطية الأمريكية من الصمود أمام عشر سنوات من التوبيخ من الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، فيمكن لأوروبا أن تتحمل عدة أشهر من إيلون ماسك.» إلا أن القاعة بقيت صامتة، دون أي استجابة ضاحكة.
وبينما توقع المسؤولون الأوروبيون حديثًا واضحًا عن أوكرانيا، لم يخصص فانس سوى جملة واحدة للموضوع، قبل أن يحوّل خطابه إلى محاضرة بشأن قضايا الهجرة وحرية التعبير.
هجمات على القادة والدول
وانتقد فانس إجراءات مثل إلغاء الانتخابات في رومانيا، ومداهمات الشرطة الألمانية على خلفية مزاعم خطاب الكراهية ضد نشطاء مناهضين للنسوية، والاعتقالات المزعومة لنشطاء مناهضين للإجهاض في المملكة المتحدة.
وقال محذرًا: «أخشى أن حرية التعبير في أوروبا تتراجع».
وأضاف أن الوضع في الولايات المتحدة كان مشابهًا في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لكنه تابع: «هناك شريف جديد في واشنطن».
ودعا القادة الأوروبيين إلى منح المواطنين حرية التعبير عن آرائهم، والتجاوب مع إرادة شعوبهم، بما في ذلك السماح للأحزاب السياسية المصنفة على أنها من «أقصى اليمين» بالمشاركة في الحكومات.
وأوضح قائلًا: «لا يوجد مجال للجدران العازلة. إذا كنت تهرب من ناخبيك، فلا يوجد شيء يمكن لأمريكا أن تفعله من أجلك».
حاول فانس الإيحاء بأن التحدي الأكبر في أوروبا هو الهجرة الجماعية، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية السائدة ترفض التعاون مع الأحزاب المناهضة للهجرة.
مغازلة أقصى اليمين واليسار
كما اتهم فانس مؤتمر ميونخ للأمن باستبعاد السياسيين من أقصى اليمين واليسار من المشاركة في الحدث السنوي.
وعلق سياسي ألماني بارز حضر الخطاب بجملة واحدة تلخص موقفه: «لقد كان دفعة كبيرة لأقصى اليمين في ألمانيا وأوروبا».
وفي ألمانيا، ترفض الأحزاب الكبرى التحالف مع حزب «البديل من أجل ألمانيا» من أقصى اليمين، الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقبلة، وحظي بتأييد إيلون ماسك.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ألمانيا#ترامب#الشمالية#الوضع#الرأي#التعبير#بايدن#الحدث#أوكرانيا#الرئيس
طباعة المشاهدات: 808
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...