إصدارات وفعاليات للأرشيف والمكتبة الوطنية في "الشارقة للكتاب"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية من خلال إصداراته الجديدة، بعدد كبير من الفعاليات التي تهمّ الطلبة والباحثين في النسخة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، والتي تقام تحت شعار "نتحدث كتباً" في الفترة من 1-12نوفمبر( تشرين الثاني)، ويحرص الأرشيف على اغتنام أيام المعرض لاستكمال مجموعات مكتبته من الإصدارات الجديدة.
وقال "نتطلع من خلال المشاركة في المعرض إلى إطلاع الجمهور على الخدمات التي نقدمها على الصعيد الثقافي والعلمي، وعلى الفعاليات الكبرى التي يضطلع بها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد أنجز بنجاح وتميز تنظيم كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي استضافته أبوظبي، ومؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي في الشهر الماضي، ونحن على موعد قريب مع مهرجان الشيخ زايد والذي صار فيه جناح "ذاكرة الوطن" جزءاً أساسياً ومحطة أنظار الزوار من داخل الدولة وخارجها".
ولفت إلى أن الأطفال والطلبة على موعد مع العديد من البرامج التعليمية الحضورية والافتراضية بما يثري معارفهم بتاريخ وطنهم وتراثه، ويعزز لديهم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، ويغرس في نفوسهم المبادئ الوطنية النبيلة، ويرسخ الهوية الوطنية لديهم.
وستقدم مستشار التعليم بالأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتورة حسنية العلي محاضرة "الإمارات وطن الاستدامة.. الشارقة نموذجاً"، وسيتعاون الأرشيف والمكتبة الوطنية مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لتكريم الفائزين في مبادرة (كتّاب 71).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي معرض الكتاب الشارقة الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.