الإسكندرية توقع بروتوكول مع هيئة المساحة لإنشاء خرائط طبوغرافية رقمية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وقع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، بروتوكول تعاون، مع الهيئة المصرية العامة للمساحة بشأن إنشاء خرائط طبوغرافية رقمية، وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي لمحافظة الإسكندرية.
ووقع بروتوكول التعاون من جانب الهيئة المهندس خالد أمين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمساحة، وبحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، واللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة، والمهندسة نهى عبد اللطيف مديرعام الادارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية.
وأوضح اللواء محمد الشريف أن البروتوكول يأتي في إطار المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية والحيز العمراني المعتمد وما يتطلبه من إعداد المخططات التفصيلية للمدينة، وإعداد الخرائط الرقمية المدعمة بنظم المعلومات الجغرافية، تنفيذًا لخطة المحافظة نحو التنمية العمرانية.
وثمن محافظ الإسكندرية التعاون المثمر والدائم ما بين محافظة الإسكندرية والهيئة المصرية العامة للمساحة والذي يقرب من 18 عاما منذ عام 2005، لافتا أنه سبق وتم اعتماد بروتوكولات تعاون مع هيئة المساحة عام 2005 وعام 2018.
كما أشاد المحافظ بدور الهيئة في مجال الرفع المساحي للمشروعات القومية الكبري التي تنفذها الدولة لخدمة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حالة محصول القمح بحمص بين جيدة وضعيفة
حمص-سانا
بلغت المساحات المزروعة بالقمح المروي والبعل في مختلف مناطق حمص وفق آخر إحصائية لمديرية زراعة حمص نحو 26 ألف هكتار من إجمالي المساحة المخططة البالغة أكثر من 33 ألف هكتار.
وأوضح رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان أن حالة نمو المحصول جيدة في بعض المساحات والبعض الآخر بين المتوسط والضعيف، عازياً السبب إلى الظروف الجوية وارتفاع سعر المحروقات بالنسبة للقمح المروي، في حين أن سبب ضعف النمو للقمح البعل انحباس الأمطار وانخفاض الكميات الهاطلة.
وأشار سرحان إلى أنه تمت زراعة نحو 40 ألف هكتار بالشعير المروي والبعل، من أصل المساحة المخططة البالغة أكثر من 46 ألف هكتار، مشيراً إلى أن الظروف الجوية أدت إلى عدم تنفيذ كامل المساحة، وضعف نمو المحصول.
ولفت عدد من مزارعي القمح إلى أن حالة المحصول ضعيفة بشكل عام في مختلف مناطق المحافظة، موضحين أنها المرة الأولى منذ عشرات السنين التي تشهد فيها المنطقة انحباس المطر طوال فترة الموسم الشتوي وانخفاض الكميات الهاطلة.