طبيب يحذر من عادات خاطئة في فترة عدم استقرار المناخ
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تعيش معظم المحافظات المصرية حاليا حالة من عدم الاستقرار في المناخ، حيث يشعر المواطنين خلال الليل بانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ حتى الساعات الأولى من الصباح، بينما الحرارة ترتفع مرة أخرى خلال النهار وخصوصا في وقت الظهيرة.
ويطلق الخبراء على هذه الحالة "طقس الامراض"، حيث أن عدم الاستقرار في درجات الحرارة يجعل من السهل انتشار البكتريا والفيروسات والأمراض.
وأكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن هذا المناخ يضع الإنسان في حيرة بين ارتداء ملابس ثقيلة أو ارتداء ملابس خفيفة وبين تشغيل المراوح والتكييفات وبين اغلاقها.
وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن هناك أخطاء يرتكبها البعض في هذا المناخ وهي ارتداء ملابس ثقيلة وقت الشعور ببرودة المناخ ثم ارتداء ملابس خفيفة للغاية وقت الظهيرة وهذا خطأ فلابد من ارتداء ملابس ليست ثقيلة وليست خفيفة مع عدم التعرض لتيارات الهواء مثل المراوح خاصة إذا كانت بشكل مباشر.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أن نزول الأطفال والعاملين في الصباح الباكر يعرضهم لتيارات الهواء البارد لذا في هذا التوقيت يجب ارتداء الكمامة وارتداء ملابس خفيفة لكن بأكمام حتى تتناسب مع هذا المناخ مع عدم تخفيفها عند ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد الدكتور أيمن سالم أنه يجب ابتعاد مريض الحساسية الصدرية عن التدخين بشكل مباشر أو استنشاق دخان التدخين بشكل سلبي من شخص آخر لان هذا يؤذي الجهاز التنفسي كثيرا خاصة في فترة التقلبات الجوية.
ولفت الي أنه يجب على مريض الحساسية الصدرية والربو اتباع جميع التعليمات بدقة واخذ العلاج الخاص به بانتظام حتى لا يتعرض لانتكاسة صحية في هذا المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فترة التقلبات الجوية مريض الحساسية مناخ أمراض الصدرية ارتداء ملابس الدکتور أیمن هذا المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ يرفع الحرارة خلال الشتاء ويهدد الاقتصادات والتقاليد بأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت دراسة لمركز المناخ نشرت نتائجها اليوم الثلاثاء أن التغير المناخي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال الشتاء في أوروبا مع تسجيل درجات حرارة أعلى من الصفر؛ مما يؤثر على السياحة والزراعة والصحة.
وذكرت صحيفة "24 ساعة" السويسرية أن معهد الأبحاث الأمريكي يرى أن أكثر من ثلث (44) من أصل 123 وما يقرب من النصف (393) من أصل 901 مدينة تم تحليلها فقدت على الأقل ما يعادل أسبوعا من أيام الصقيع كل عام بسبب ظاهرة الانحباس الحرارى الناجم عن النشاط البشري.
وركز التحليل على درجات الحرارة الصغرى خلال الفترة بين شهري ديسمبر وفبراير ـ التي تمثل فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالية ـ على مدى العقد 2014 ـ 2023.. ويستند على معطيات تم رصدها ومقارنتها بمحاكاة مناخ لم يتعرض للاحترار جراء الاستخدام الجماعي للفحم والنفط والغاز.
وتوصلت الدراسة إلى أن التغيير المناخي أسهم في زيادة عدد أيام الشتاء ذات درجات الحرارة "الإيجابية" في أوروبا، ومن بين الدول الأكثر تضررا: الدنمارك ودول البلطيق.
وقالت كريستينا دال، كبيرة العلماء في منظمة المناخ المركزية: "إن الثلوج والجليد والطقس البارد التي كانت رموزا لموسم الشتاء تختفي بسرعة في العديد من الأماكن؛ مما يهدد النظم البيئية والاقتصادات والتقاليد الثقافية"، مشيرة إلى أن أيام الشتاء الجليدية "مهمة" للغاية للعديد من القطاعات بدءا من رياضات الشتاء إلى إنتاج المياه الصالحة للشرب التى تعتمد على كمية الثلوج.
وأشار معدو الدراسة إلى تداعيات هذه التغييرات على الصحة؛ حيث إن البرد يتيح التحكم في أعداد الحشرات الحاملة للأمراض مثل البعوض والقراد، في حين تعمل فصول الشتاء الأقصر على تعزيز انتشار حبوب اللقاح - وبالتالي الحساسية.
ويمكن أن تتأثر الزراعة - أيضا - بهذه الظاهرة، خاصة بالنسبة لنمو بعض الفواكه مثل التفاح أو الخوخ، التي تتطلب فترات تبريد طويلة، وفقا للدراسة.