القومي للحوكمة والتنمية المستدامة يختتم برنامج "تدريب المدربين"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ـ الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ـ البرنامج التدريبي "تدريب المدربين" والذي تم تنفيذه في إطار التعاون المشترك بين المعهد وجامعة كفر الشيخ لمجموعة من أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة .
وخلال حفل الختام، استعرضت د.شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة نشأة ودور المعهد ورؤيته ورسالته، موضحة أن المعهد يعمل على الربط بين الحوكمة والتنمية المستدامة، وأن شعار المعهد هو الحوكمة من أجل التنمية المستدامة، مشيرة إلى البرامج التدريبية التي ينفذها المعهد حيث قام المعهد بتدريب 46 ألف متدرب على المستوى الوطني، إلى جانب تدريب 2000 متدرب خارج مصر في البرامج التدريبية الدولية، مؤكدة أن المعهد يتميز بأنه متخصص في الحوكمة والتنمية المستدامة، كما يتميز بالشراكات التي يعقدها مع أكبر المؤسسات التدريبية والتعليمية الدولية مثل كنجز كولدج، جامعة شيكاغو، جامعة كولومبيا، وكلية بن راشد في دبي وغيرها من المؤسسات التعليمية المتميزة.
وسلطت شريف الضوء على المبادرات التي يقوم بها المعهد ومنها مبادرة "كن سفيرا" للتنمية المستدامة والتي أطلقتها وزارة التخطيط بالتعاون مع المعهد في 2020، بهدف بناء وتنمية القدرات في مجال التنمية المستدامة وتم من خلالها تدريب 3300 شاب وشابة من سن 18 إلى 35 عام ليكونوا مدربين معتمدين في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة، لافتة إلى مبادرة "العقول الخضراء" التي تستهدف نشر الوعي وتعزيز السلوك المستدام لمكافحة التغير المناخي لدى الأطفال والطلاب في المدارس، للفئة العمرية من سن 6 سنوات وحتى 18 سنة، فضلا عن مبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" التي تهدف إلى تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها والقاء الضوء على أهميتها وسبل تحقيقها بصورة جذابة وشيقة من خلال 17 قصة قصيرة تناسب الأطفال بالمرحلة الابتدائية، مؤكدة أن إصدار تلك القصص يأتي في إطار خطة متكاملة وضعها المعهد لنشر الوعى بالأهداف الأممية على المستويين المحلي والإقليمي.
وقامت د. شريفة شريف بتوزيع شهادات المشاركة في البرنامج التدريبي على 25 متدرب من السادة أعضاء هيئة تدريس وقيادات جامعة كفر الشيخ.
ومن جانبها، أوضحت د.رحاب فراج، مدير عام تنمية وتطوير القدرات البشرية بالمعهد أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تقديم جلسات تدريب طبقا لإرشادات قياسية تتضمن وصف كيفية عرض محتوى التدريب بفاعليه وابتكار، وإستخدام مساعدات مرئية لمساندة التدريب، إلى جانب عرض مهارات وسلوكيات وتقنيات جديدة وفعاله للتدريب مع وصف كيفية إدارة المواقف الصعبه في التدريب، مضيفة أن البرنامج التدريبي تناول مجموعة من المحاور منها مقدمة عن تعريف دورة التدريب، تكوين المدرب، بيئة التدريب، أهداف التدريب والأدوار، أدوات و مواد التدريب، مكان التدريب واللوجستيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة شريفة شريف المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التنمية المستدامة جامعة كفر الشيخ والتنمیة المستدامة التنمیة المستدامة البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
سيمنار حول "آفاق تنمية قطاع السياحة المصري" بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025/2024 حول "آفاق تنمية قطاع السياحة المصري" تحت مظلة مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة الدكتور هشام زعزوع - وزيـــر السيــــاحـــة الأسبق، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
وذلك بحضور أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء وأساتذة التخطيط والاقتصاد والسياسة.
في مستهل الحلقة أوضح الدكتور علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على الاجراءات الواجب اتخاذها للارتقاء بمقومات المنظومة السياحيه المصرية باعتبارها قاطرة من قاطرات التنمية في مصر، فضلا عن الآثار المترتبة على خفض قيمة العملة على مستقبل تنافسية قطاع السياحة المصري في ضوء المشروعات السياحية الإقليمية الجارية.
من جانبه أشار الدكتور هشام زعزوع إلى أن مصر تمثل الوجهة السياحية الأكثر تنوعًا عالميًا في ظل ماتتمتع به من تعدد في المنتجات السياحية كالسياحة الثقافية، والشاطئية، والبيئية، والعلاجية، مما ساهم في جعلها أكثر استدامة وأقل عرضة للتقلبات الاقتصادية، وهو ما يعكس قدرة مصر على جذب المزيد من السياح من مختلف الأسواق العالمية، مما يدعم استراتيجياتها التنموية في القطاع السياحي، مشيرا إلى عدد من المشروعات القومية السياحية، ومنها إنشاء مدينة الجلالة، وتطوير منطقة العلمين الجديدة، وإعادة إحياء مشروع "التلفريك السياحي" في سانت كاترين.
ولفت زعزوع إلى ضرورة إجراء رصد علمى دقيق لمساهمة القطاع السياحى فى الاقتصاد المصرى باستخدام الحسابات القومية للسياحة باعتبارها الأداة الإحصائية التي تُمكن الحكومات من قياس الأثر الاقتصادي لقطاع السياحة على الناتج المحلي الإجمالي ، وهو ما يستدعي التكامل الشامل بين الجهات الحكومية في جمع البيانات، وكذلك تعزيز الرقمنة في قطاع السياحة لضمان دقة الإحصائيات، فضلا عن تطوير منهجيات إحصائية تتماشى مع المعايير الدولية لضمان شفافية التقارير، مشيدا بدور معهد التخطيط القومي في هذا الشأن باعتباره أحد أهم المراكز البحثية الرصينة.
وبشأن الإجراءات الواجب اتخاذها للارتقاء بمقومات المنظومة السياحية المصرية أشار وزير السياحة الأسبق إلى ضرورة إنشاء نظام رقمي موحد لتتبع وتحليل بيانات السياحة في الوقت الفعلي، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، مثل وزارة السياحة والبنك المركزي والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فضلًا عن تدريب الكوادر البشرية على تحليل البيانات السياحية واستخدام أدوات التنبؤ الاقتصادي لتحسين السياسات الاقتصادية
وفي ختام الحلقة تم التأكيد على أهمية تحديد مستهدفات قابلة للتنفيذ في القطاع السياحي وآليات لتحقيق تلك المستهدفات، وتحسين تجربة السائح من خلال رفع الوعي وإدماج مقومات مصر السياحية وسلوكيات التعامل مع السائحين في المناهج الدراسية، إلى جانب العمل على وجود سوق منظم للرحلات للسيطرة على تجربة السائح في جميع مراحلها، وكذلك ضرورة وجود أجندة سياحية وثقافية ثابتة، فضلًا عن إعادة ترتيب أولويات الاستثمار في قطاع السياحة مع التركيز على المناطق الإسلامية التاريخية.