العلامة التجارية الصينية الشهيرة "شي إن" تثير غضب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
فاجأت شركة الملابس الصينية "شي إن" (Shein)، المنافس القوي لـ"أمازون"، عملاءها، بتوقفها عن بيع الأعلام الإسرائيلية تضامنا مع فلسطين.
وتزامنا مع استمرار الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، واجهت العلامة التجارية الصينية الشهيرة انتقادات من العملاء الإسرائيليين، بتهمة عرض أعلام فلسطينية للبيع، فيما لم تسفر عمليات البحث عن العلم الإسرائيلي عن أي نتائج.
???????????????? Online Chinese retailer SHEIN has BANNED selling ISRAELI flags on their website, PAUSED their collaboration with the country’s influencers and also CANCELLED free delivery services to the ISRAEL. pic.twitter.com/dlavBN7hcL
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 28, 2023وأعرب عدد من الإسرائيليين عن غضبهم من هذه الخطوة ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة.
ويبدو أن شركة "شي إن" قامت مؤخرا بإزالة الأعلام الفلسطينية أيضا من موقعها على الإنترنت.
وأشارت تقارير إلى أن "شي إن" بدأت في قطع شراكاتها المهنية مع مؤثرين إسرائيليين على "إنستغرام" بسبب القصف المستمر في غزة.
????ANTI-ISRAEL: Shein corta patrocínio para influenciadores israelenses, bloqueia a venda de bandeiras de Israel no site e suspende entregas gratuitas no país.
Ao mesmo, tempo a loja reduziu o preço de bandeiras da Palestina.
Campanha de boicote já começou em todo o mundo. pic.twitter.com/c9sXrPkr4M
وتلقى المؤثرون في جميع أنحاء إسرائيل رسالة بريد إلكتروني نصها: "شكرا لك على دعمك وحبك لـ"شي إن". بسبب بعض التعديلات، تم تأجيل تاريخ إصدار الحملة الإعلانية. يرجى الامتناع عن النشر عن "شي إن". وسنقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ الإصدار الجديد قريبا".
وبالإضافة إلى ذلك، تقول وسائل إعلام محلية في إسرائيل إنه تم إلغاء جميع عمليات الشحن المجانية إلى إسرائيل، لكن موقع الشركة على الإنترنت ما يزال يعرض خيارات الشحن المجاني.
إقرأ المزيدكما نشرت مؤثرة إسرائيلية على "إنستغرام" لديها 12 ألف متابع، عبر ميزة القصص يوم الأربعاء الماضي، صورة لطرد وصل إليها كان ملفوفا بشريط أحمر وأخضر، في إشارة، حسب وما قالته، إلى لون العلم الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حالات مماثلة حديث في إسرائيل تلقى فيها الكثيرون طرودا من شركة "شي إن" تحتوي على شريط أحمر وآخر أخضر.
وأبدى الإسرائيليون غضبهم من موقف "شي إن" تجاههم، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي تُظهر فيها علامة تجارية ضخمة تضامنا مع الفلسطينيين.
ولم يصدر تعليق رسمي من الشركة الصينية على الانتقادات الإسرائيلية، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الخطوة من قبل الشركة الصينية "عقاب لإسرائيل على الحرب التي تشنها على غزة".
جدير بالذكر أنه في ظل دعوات مقاطعة الشركة الصينية التي يطالب بها الإسرائيليون، بدأت حملة مقاطعة ضخمة للعديد من العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر، من قبل الداعمين لفلسطين حول العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة عالم الجمال قطاع غزة معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي موضة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي يكشف عن مكالمة “ساخنة” أمريكية إسرائيلية بسبب “حماس”
#سواليف
كشفت وسائل إعلام أن #المفاوضات السرية التي تجريها #واشنطن مع #حماس فجرت #مخاوف #إسرائيل في مكالمة بين أقرب مساعدي رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو والمسؤول الأمريكي الذي يقود المحادثات.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي ومصدر يعلم بالمكالمة أنه “عندما استطلع مساعدو #ترامب آراء المسؤولين الإسرائيليين في أوائل فبراير حول إمكانية التفاوض مباشرة مع #حماس، نصحهم الإسرائيليون بعدم القيام بذلك، خاصة دون شروط مسبقة. لكن إسرائيل اكتشفت من خلال قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدمًا على أي حال”.
ولفتت الوكالة إلى أن “نتنياهو تجنب انتقاد الرئيس ترامب علنا منذ أن تم الكشف عن المحادثات الأمريكية غير المسبوقة مع حماس يوم الأربعاء، قائلا فقط إن إسرائيل قد أوضحت رأيها للولايات المتحدة”.
مقالات ذات صلة إغلاق المعابر لليوم السادس.. تحذيرات من كارثة إنسانية في غزة 2025/03/07وأضافت: “لكن أقرب المقربين من نتنياهو، رون ديرمر، كان أقل تحفظا بكثير في المكالمة مع مبعوث الرهائن الأمريكي آدم بولر قبل يوم من ذلك”، وفقا للمصادر التي رفضت الكشف عن هويتها بسبب حساسية المناقشات.
وجرت المكالمة بعد ساعات قليلة من اجتماع بولر في الدوحة مع خليل الحية، أحد كبار المسؤولين السياسيين في حماس ورئيس فريقها التفاوضي. وبدأت مفاوضات بولر في العاصمة القطرية الأسبوع الماضي، مع اجتماع مع مسؤولين من المستوى الأدنى في حماس.
وركزت المحادثات على إعادة الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر (21 عاما) وجثث أربعة أمريكيين قتلى، وهو جزء من مسؤوليات بولر كمبعوث للرهائن.
لكن الرسالة الأمريكية كانت أن “مثل هذه الصفقة ستقطع شوطا طويلا مع ترامب – الذي سيضغط بعد ذلك من أجل صفقة أوسع يمكن أن تشمل هدنة طويلة الأمد، وممرا آمنا لخروج قادة حماس من غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وإنهاء الحرب فعليا”.
وكان ترامب ومستشاروه يأملون في تحقيق اختراق قبل خطابه أمام الكونغرس يوم الثلاثاء الماضي، لكنهم وجدوا رد حماس غير كاف.
وتطرقت المحادثات أيضا إلى تفاصيل مثل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج الآمن عن ألكسندر والتي لم توافق عليها إسرائيل.
ووفقا لمصدر على علم بسياسات نتنياهو، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في البداية متشككا في فكرة أن الولايات المتحدة ستجلس بالفعل مع حماس، لكنه ومستشاروه أصبحوا أكثر قلقا بعد أن أصبحت الفكرة واقعا.
وفي ما وصفه المصدران بأنه مكالمة “صعبة”، اعترض ديرمر على قيام بولر بتقديم مثل هذه المقترحات دون موافقة إسرائيل.
وأكد بولر لديرمر أنه لم يكن قريبا من التوصل إلى اتفاق مع حماس وأنه يفهم معايير إسرائيل، وفقا لمصدر على علم مباشر بالموضوع. وادعى مسؤول إسرائيلي أن المكالمة الحادة بين ديرمر وبولر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجه.
وضغطت عائلات الأسرى الأمريكيين لشهور على إدارة بايدن للتفاوض مباشرة مع حماس للحصول على صفقة منفصلة لإطلاق سراح أبنائهم، وفقا لثلاثة من أفراد عائلات الأسرى.
ولم تعتقد إدارة بايدن أن مثل هذه المحادثات ستؤتي ثمارها، وكانت قلقة من إضفاء الشرعية على حماس، التي تعتبرها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية، وفقا لمسؤول سابق.
وقال المسؤول، الذي كان مشاركا مباشرة في مفاوضات بايدن حول غزة، إن البيت الأبيض أجرى “محادثات المسار 1.5″، حيث تحدث مسؤول أمريكي سابق مقرب من الإدارة مع مسؤولي حماس حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الأمريكيين.
وقال المستشار السابق لبايدن: “ذهبت هذه المحادثات إلى أي مكان لأن ما أرادته حماس كان وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وكان ذلك في أيدي إسرائيل، وليس أيدينا”، مؤكدا أن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس كانت ستزيد من تعقيد المسار الرئيسي للمفاوضات.
وعندما انضم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق حول غزة في الأيام الأخيرة من إدارة بايدن، اقترح الاجتماع مباشرة مع حماس لتسريع المحادثات، لكن ذلك لم يحدث في النهاية في ذلك الوقت، وفقا لمسؤول إسرائيلي ومسؤول أمريكي سابق.
وعقد ترامب ومستشاروه اجتماعا طويلا يوم الأربعاء الماضي، حول المحادثات مع حماس وقرروا أنهم بحاجة إلى إرسال رسالة عامة قوية. وكانت الفكرة هي الضغط على حماس للقيام بتنازلات وتوضيح أن الموقف الأمريكي من المجموعة لم يتغير، وفقا لمسؤول أمريكي.
ومساء الأربعاء، بعد وقت قصير من اجتماعه مع مجموعة من الأسرى المحررين، أصدر ترامب إنذارا علنيا جديدا لحماس لإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وكتب على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “هذا هو تحذيركم الأخير!”، ودافع ترامب عن المحادثات مع حماس يوم الخميس باعتبارها مفيدة لإسرائيل “نحن نتحدث عن رهائن إسرائيليين.”
وقال ويتكوف، الذي من المقرر أن يسافر إلى المنطقة أوائل الأسبوع المقبل، يوم الخميس إن إطلاق سراح ألكسندر هو “أولوية قصوى” للإدارة، مشيرا إلى أنه مصاب.
وقال إن “الإجراء الإنساني الجيد من قبل حماس” فيما يتعلق بألكسندر سيمنحهم “الكثير من رأس المال السياسي”، مؤكدا أن هناك “موعدا نهائيا” لحماس للتوصل إلى اتفاق. وأضاف مبعوث ترامب إنه إذا لم تتخذ حماس نهجا أكثر “عقلانية”، فستتخذ إسرائيل “بعض الإجراءات”.