عبدالله بن زايد وجيمس كليفرلي يبحثان التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استقبل وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على غداء عمل في أبوظبي اليوم الإثنين وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية جيمس كليفرلي.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي لخفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين كافة.وبحث الجانبان سبل إيصال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين بشكل مكثف ومستدام، وأكدا أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والعنف المتصاعد في المنطقة.
كما بحث الجانبان مسارات التعاون والشراكة بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات والمملكة المتحدة والشراكة الاستراتيجية المتنامية بينهما في العديد من القطاعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.