تأجيل حفل الفرقة القومية العربية بالأوبرا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت دار الأوبرا تأجيل حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى، الذى كان من المفترض إقامته يوم الخميس المقبل 2 نوفمبر على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية لحين إشعار آخر والحفل كان بقيادة المايسترو حازم القصبجي.
برنامج حفل الفرقة القومية العربية المؤجلوكان من المفترض أن يتضمن البرنامج مختارات من أشهر الأعمال الوطنية والرومانسية منها قصيدة مصر، حلوة بلادي، أنا المصري، الله يا بلادنا، أنا وشادي، زهرة المدائن، انا بحبك يا بلادى، ياللي سامعني، وحياتك يا حبيبي، فوق الشوك، الثلاثية المقدسة، مضناك، غريب يا زمان وغيرها.
. اداء أحمد عفت، آيات فاروق، إيناس عز الدين، منار سمير، سامح منير وأشرف وليد.
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار.
وتستعد دار الأوبرا أيضًا لاستقبال حفلين جديدين للموسيقار عمر خيرت على المسرح الكبير يومي 12 و13 ديسمبر المقبل، ومن المفترض أن يقدم فيها خيرت باقة متنوعة من مقطوعاته الموسيقية التي يعشقها الجمهور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرقة القومية العربية حفل الفرقة القومية العربية حفلات الأوبرا الأوبرا الفرقة القومیة العربیة
إقرأ أيضاً:
"هل الموسيقى الميكانيكية تهدد الأصالة الثقافية في الشرق الأوسط؟"تقرير
في حين ترتبط الموسيقى الشعبية في الشرق الأوسط غالبًا بالآلات التقليدية كالعود والناي، توجد ظاهرة أقل شهرة لكنها مدهشة: الموسيقى الميكانيكية. تشمل هذه الظاهرة الآلات الموسيقية التي تعمل بتقنيات ميكانيكية، مثل أورغنات الفخار وآلات العزف اليدوية (مثل صناديق الموسيقى اليدوية) التي اشتهرت في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط، لكنها بقيت على هامش المشهد الموسيقي العام.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن مراحل استخدام الموسيقى الميكانيكية
ظهرت الآلات الموسيقية الميكانيكية لأول مرة في الشرق الأوسط خلال القرن التاسع عشر، متأثرة بتطورها في أوروبا. انتشرت بشكل رئيسي في المدن الكبرى مثل القاهرة، بيروت، وحلب، حيث كانت تُعتبر رمزا للحداثة والانفتاح الثقافي. كان أصحاب المقاهي والأسواق الشعبية يستخدمون هذه الآلات لإضفاء أجواء احتفالية دون الحاجة إلى توظيف عازفين محترفين.
ومع ذلك، فإن هذه الآلات لم تكن خالية من الجدل؛ حيث اعتبرها البعض تدخلاً أجنبياً يهدد الأصالة الموسيقية الشرقية، بينما رأى آخرون أنها فرصة لتطوير الموسيقى الشعبية بأسلوب مبتكر.
كيف تعمل الموسيقى الميكانيكية؟
الآلات الموسيقية الميكانيكية تعتمد على تصميم هندسي دقيق يجعلها قادرة على إنتاج ألحان متكررة دون تدخل مباشر من العازف.
أورغن الفخار: يتميز بتقنيات تعتمد على دفع الهواء عبر أنابيب فخارية، ما يخلق نغمات موسيقية فريدة.
صناديق الموسيقى اليدوية: تعتمد على أسطوانة مثقبة تديرها اليد لإصدار أنغام تم برمجتها مسبقاً.
الموسيقى الميكانيكية والموسيقى الشعبية: علاقة معقدة
في بعض مناطق الشرق الأوسط، اندمجت الموسيقى الميكانيكية مع الموسيقى الشعبية لتقديم عروض مبهرة في المناسبات العامة والأعياد. على سبيل المثال:
في سوريا، كانت هذه الآلات تُستخدم لعزف الأغاني التراثية مثل القدود الحلبية.
في لبنان، استُخدمت لتقديم ألحان عاطفية تعكس هوية جبل لبنان.
أما في مصر، فانتشرت خلال فترة الخمسينيات في المقاهي الشعبية، حيث كانت تقدم الموسيقى المصاحبة للرقصات التقليدية.
التهديد الثقافي أم التطوير الفني؟
يثير استخدام الموسيقى الميكانيكية نقاشاً محتدماً حول تأثيرها على الموسيقى التقليدية.
وجهة النظر المحافظة: يرى بعض الموسيقيين التقليديين أن الاعتماد على الآلات الميكانيكية يقلل من القيمة الفنية ويضعف الروح الحية التي يقدمها العازف البشري.
وجهة النظر المتفائلة: يعتقد آخرون أن هذه الآلات تُساهم في الحفاظ على التراث الموسيقي عبر توثيقه بطريقة قابلة لإعادة الإنتاج، مما يتيح للأجيال الجديدة فرصة استكشاف ألحان من الماضي.
هل ستعود الموسيقى الميكانيكية إلى الواجهة؟
مع تطور التكنولوجيا، هناك محاولات لإعادة إحياء الموسيقى الميكانيكية بأساليب حديثة. يقوم فنانون معاصرون في الشرق الأوسط بتصميم آلات جديدة تستوحي تقنيات الماضي ولكن تضيف لها لمسات إلكترونية.
خاتمة
سواء كنت من المؤيدين أو المعارضين، لا يمكن إنكار أن الموسيقى الميكانيكية تمثل صفحة مهمة في تاريخ الموسيقى في الشرق الأوسط. ومع تزايد الاهتمام العالمي بالموسيقى التقليدية، قد تكون هذه الآلات القديمة مفتاحاً لإبراز التنوع الثقافي والفني للمنطقة.