بيت الزكاة والصدقات يقرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد جمعيات تتلقى تبرعات باسمه
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ينفي «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر- تلقيه أي تبرعات إلا عن طريق القنوات الرسمية لـ«بيت الزكاة والصدقات» الموجودة على الموقع الرسمي التالي:
https://baitzakat.org.eg/donationChannels/.
ويؤكد «بيت الزكاة والصدقات» على عدم وجود تعاون بين البيت وأيّة جهة أخرى في جمع التبرعات أو تقديم الخدمات لأي من البرامج التي يعمل عليها البيت، مستطردًا أنه أي إجراءات لجمع التبرعات باسم «بيت الزكاة والصدقات» سيتعامل معها البيت وفقًا للإجراءات القانونية.
ويشير «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 30 اكتوبر 2023، أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل:
{إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
محطماً الأرقام القياسية.. حفل تنصيب ترامب يحصد تبرعات بقيمة 240 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من 239 مليون دولار لحفل تنصيبه الثاني، وهو رقم قياسي غير مسبوق، مع سعي بعض أقوى الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة إلى كسب ودّ الرئيس الجديد.
وبيّنت الوثائق أنّ معظم الشركات الأميركية الكبرى قدمت تبرعات، لا سيّما تلك العاملة في قطاع التكنولوجيا. حيث تبرّع كلّ من الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" تيم كوك، ورئيس "OpenAI" سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة "أوبر" دارا خسرو شاهي بمليون دولار لكلٍّ منهم، وكذلك فعلت شركات "إنفيديا"، و"غوغل"، و"ميتا"، و"برودكوم"، و"Perplexity AI"، و"C3.AI"، و"مايكرون"، و"كوالكوم"، و"إنتويت".
وقدّمت منصة التداول "روبنهود" تبرعاً بقيمة 2 مليون دولار، فيما ساهمت شركات العملات المشفّرة مثل "كوينبيس" و"سولانا" بمليون دولار لكلٍّ منهما. أمّا "IBM" و"مايكروسوفت" فقدّمتا 750 ألف دولار لكلٍّ منهما، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز.
وشهد الحفل حضور عدد من أبرز الرؤساء التنفيذيين والمليارديرات في أميركا، من بينهم تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، ورئيس "غوغل" سوندار بيتشاي، ومؤسس "أمازون" جيف بيزوس.
وتجاوزت حصيلة التبرعات لحفل تنصيب ترامب الثاني ضعف ما جُمع في حفل تنصيبه الأول عام 2017، حين بلغت التبرعات 107 ملايين دولار، وشملت المساهمات الأخيرة مختلف القطاعات الصناعية الكبرى في الولايات المتحدة.
وشملت قائمة المتبرعين أيضاً مؤسسات مالية كبرى مثل "جيه بي مورغان تشيس"، و"بلاك روك"، و"بلاكستون"، و"غولدمان ساكس"، حيث قدّمت كلٌّ منها مليون دولار للجنة التنصيب، إلى جانب شركات الاتصالات "AT&T"، و"كومكاست"، و"فيرايزون".
كما ساهمت شركات الطيران "يونايتد إيرلاينز" و"دلتا إيرلاينز"، ومجموعات الطاقة "كونوكو فيليبس"، و"إكسون موبيل"، و"أوكسيدنتال بتروليوم"، وشركات الأدوية "ميرك" و"فايزر"، وكذلك شركات صناعة السيارات "ستيلانتيس"، و"هيونداي"، و"جنرال موتورز"، و"تويوتا" بمليون دولار لكلٍّ منها، في حين تبرّعت "شيفرون" بمبلغ بلغ 2 مليون دولار.
وانضمّت علامات تجارية أميركية شهيرة مثل "ماكدونالدز"، و"فيدإكس"، و"تارجت"، و"بوينغ" إلى قائمة المتبرعين بمليون دولار أو أكثر، إلى جانب شركات أقل شهرة مثل "Bank OZK" و"Breeze Smoke".
كذلك، جمع ترامب ملايين الدولارات من النخبة الثرية في الولايات المتحدة، من بينها مليون دولار من ميَريام أدِلسون، أرملة قطب الكازينوهات الراحل شيلدون أدِلسون، ومارلين ريكتس، زوجة مؤسس شركة "TD Ameritrade" جو ريكتس، الذي تبرّع هو الآخر بمبلغ 100 ألف دولار.
وقدّم أيضاً كلٌّ من كين غريفين (مؤسس صندوق "سيتادل")، وبول سينغر (مؤسس "إليوت مانجمنت")، ووريث "إستي لودر" رون لودر، والموظفين التنفيذيين السابقين في "باي بال" كين هاوري (الذي شغل سابقاً منصب سفير ترامب في السويد)، وكيث رابويس، تبرعات بقيمة مليون دولار لكلٍّ منهم.
ومن بين أبرز المتبرعين أيضاً، جاء جاريد إيزاكمان، مرشّح الرئيس لقيادة وكالة "ناسا"، الذي قدّم تبرعاً سخياً بلغ 2 مليون دولار. كما تبرّعت وزيرة التعليم والمروّجة السابقة لمصارعة المحترفين، ليندا ماكماهون، بمليون دولار، في حين ساهم وزير الخزانة، سكوت بيسنت، بمبلغ 250 ألف دولار. وبلغت تبرعات شركة "كانتور فيتزجيرالد" التي يرأسها وزير التجارة، هوارد لوتنيك، 1,047,000 دولار، في إشارة رمزية إلى كون ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وتلقّت اللجنة أيضاً 4 ملايين دولار من المستثمر وارن ستيفنز، و2 مليون دولار من ميليسا أرجيروس، ومليون دولار من رجل الأعمال تيلمان فرتيتا والمحامي دان نيولين، بالإضافة إلى 250 ألف دولار من نيكول ماكغرو، وهم المرشحون من قبل الرئيس لتولي مناصب سفراء الولايات المتحدة لدى كل من المملكة المتحدة، ولاتفيا، وإيطاليا، وكولومبيا، وكرواتيا على التوالي.
أما التبرع الأكبر، فقد جاء من شركة "بيلغريمز برايد كورب" المتخصصة في إنتاج الدواجن، والتي قدمت مبلغاً قدره 5 ملايين دولار، متصدّرة بذلك قائمة المانحين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام