الجمحي يدشن توزيع أدوية و مستلزمات طبية للمرافق و الوحدات الصحية مقدمة من منظمة اليونيسيف
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
دشن الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل توزيع أدوية و مستلزمات طبية للمرافق و الوحدات الصحية البالغ عددها 119 مرفق صحي المدعومة من اليونيسيف في مختلف مديريات حضرموت الساحل مقدمة من منظمة اليونيسيف ، وذلك برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح و محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي .
وخلال التدشين أعرب الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة العامة والسكان ، ومحافظ محافظة حضرموت لدعمهم للقطاع الصحي بالمحافظة ، وكذلك الشكر موصول لمنظمة اليونيسيف أحد شركاء القطاع الصحي ، مؤكداً أن هذا الدعم سيسهم في تخفيف معاناة الكثير من المرضى واللذين لا يستطيعون دفع تكاليف العلاجات الباهظة ، مشيرا إلى أن هذه الأدوية تم توزيعها على كافة مديريات حضرموت الساحل ، بحسب خطة مكتب الصحة ، راجيا بأن يستمر هذا الدعم خلال المدة القادمة لما من شأنه خدمة المرضى في حضرموت .
بعد ذلك تم توزيع الكميات من الأدوية و المستلزمات الطبية على المرافق والوحدات الصحية بحسب خطة مكتب وزارة الصحة بالمحافظة .
حضر التدشين كل من : الأستاذ عمر علي باجبار مدير دائرة المنظمات بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل ، منسق البنك الدولي بالمحافظة ، و المهندس علاء محمد بأفضل ، و الأخ عبدالله بن حيدرة ، و الأخ رامي بلعفير و عدد من المختصين .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان حضرموت الساحل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة
أكد المتحدث باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف، أن عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية في قطاع غزة والمتمثلة في اليونيسيف والأونروا ومنظمتي الصحة العالمية، والغذاء العالمي، كانت قائمة على انتهاز الفرص بسبب الحرب والقصف المتواصل والمستهدف لأبناء القطاع.
وقال أبو خلف في مداخلة لقناة النيل للأخبار، اليوم الأحد إنه بعد توقف إطلاق النار الآن، نأمل أن يتم الالتزام والبدء والتحرك وفق أولوياتنا، وذلك بالتنسيق المستمر على أعلى مستوى بين كل المؤسسات العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية حتى لا يتم تكرار المساعدات بشكل أو بآخر.
وأضاف أن منظمة اليونيسيف تركز على إعادة نسب تغطية التطعيمات بين الأطفال لمعدلاتها الطبيعية، ثم العمل على معالجة أسباب سوء الأغذية، وزيادة عدد الحضانات في المستشفيات، ثم زيادة كمية المياه وخاصة الجوفية، أو دخولها عن طريق المعابر، والتركيز أيضا على التعليم وتوعية الأطفال بالمقذوفات وشكلها لتجنبها.
وأشار أبو خلف، إلى أن المنظمات الإغاثية العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية منها ما هو تابع للأمم المتحدة مثل منظمة الصحة العالمية، تحاول التركيز على عملية الإخلاءات الطبية، حيث هناك ما لا يقل عن 2300 طفل يحتاجون إلى إخلاء فوري لتلقي العلاج، موضحا أن الأونروا أعلن أن لديها تقريبا 4 آلاف شاحنة تنتظر الدخول، بينما أعلنت اليونيسيف عن تواجد 1300 شاحنة، يتبعها 700 أخرى لإدخال قطع الغيار لمحطات تحلية المياه والمضخات لاستخراج المياه الجوفية.
وأعرب المتحدث باسم اليونيسيف، عن أمله بأن يتم فتح جميع المعابر لدخول المساعدات والشاحنات، وأن يتم الوقف الكامل لإطلاق النار في جميع المناطق حتى يتم تحرك طواقم الإغاثة بأمان وسهولة.
اقرأ أيضاًاليونيسيف: 74 طفلا استشهدوا فى قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
«اليونيسيف»: 2024 أحد أسوأ الأعوام لحياة الأطفال في العالم
بالتعاون مع «منظمة اليونيسيف» القليوبية الأزهرية تشارك في الورشة التدريبية لبرنامج التعليم المدني