عاجل|خبراء: حملات المقاطعة تدعم المنتج المحلي وتخوفات من استغلالها في زيادة الأسعار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين، أن حملات المقاطعة التي دعا لها المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوقف عن شراء المنتجات المستوردة تضامنًا مع قطاع غزة لمنع الاعتداءات الإسرائيلية عليه؛ سوف تخدم المنتج المحلي وترفع من حجم الطلب عليه، إلا أنهم تخوفوا في الوقت نفسه من استغلال الشركات المحلية الأمر في زيادة الأسعار
قائمة الشركات المقاطعة:ودشن خلال الأسابيع الماضية، عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجات للتشجيع على مقاطعة المنتجات أمريكية أو أوروبية الصنع، وشراء المنتجات المصرية كبديلة عنها.
ونشروا قوائم تضم المنتجات ذات أصول أوروبية أو أمريكية لمقاطعتها.
وضمت القوائم كلا من شركة بيبسيكو التي تنتج المشروبات الغازية بيبسي، وشرائح البطاطس شيبسي، وشركة بروكتر أند غامبل صاحبة عدد من المنظفات أمثال إريال، وبامبرز، وعدد من مطاعم الوجبات الجاهزة والكافيهات كماكدونالز، ودجاج كنتاكي، وستار بكس، وحددوا بدائل عنها من الشركات المصرية.
توغل المنتجات المستوردة في السوق المصري:وعلى مدار السنوات الماضية توغلت المنتجات المستوردة في السوق المصري، واستطاعت أن تحصل على حصص سوقية كبيرة أمام المنتجات المصرية، نظرا لجودتها العالية، وانتشارها الواسع، والقدرة على خفض التكلفة.
وأدي أزدياد حملات المقاطعة إلى اعلان عدد من الشركات أنها مصرية 100% خوفا من أن تمد يد المقاطعة إلى منتجاتها.
وقال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن حملات المقاطعة لها تأثير جيد على زيادة الطلب على المنتجات المحلية ومعرفة الناس بها؛ لتشجيع على شرائها بدلا من المنتجات المستوردة التي رفعت الفاتورة الاستيرادية على الاقتصاد وسببت أزمة نقص العملة التي يعاني منها حاليًا.
وتابع“ عبدوة”،“ نتمنى من الشركات المصرية أن تستغل الفترة الحالية في تحسين جودة منتجاتها حتى تنجح في كسب ثقة المستهلكين وشراء منتجاتها بدلا من المنتجات المستوردة، خاصة وان الجودة كانت عاملا هاما للانجذاب المستهلك المصري ناحية المنتج المستورد”.
تخوفات من استغلال حملات المقاطعة في رفع الشركات المحلية الاسعار:وأضاف“ عبدوة”،“ ما أخشي أن تستغل الشركات المصرية زيادة الطلب على منتجاتها في ضوء تلك الحملات وتقوم برفع الأسعار على المستهلكين؛ ما قد يسبب فشل تلك الحملات وعودة المستهلك مرة أخرى للمنتج المستوردة.”
وعلمت الفجر من عدد من أصحاب المصانع التى تصنع منتاجات محلية، أن هناك ارتفاع في حجم اطلب عليهم مقارنة بالفترة السابقة.
ودفع ارتفاع الطلب على المنتجات المحلية، عدد من اصحاب تلك المصانع لفتح باب التوظيف في شركتهم.
حملات المقاطعة قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد:
وقال الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، إنه ضد فكرة حملات المقاطعة، خاصة وأن المواطنين يقاطعون دون وعي، حيث إن تلك المقاطعات تضر بالاقتصاد القومي في المقام الأول.
وتابع“ خضر”، أن الشركات الأجنبية التى يدعو لمقاطعة منتجاتها، عندما تفتح في مصر لا تكون أموالها واستثماراتها من الشركة الأم، بل تكون من أموال مستثمرين مصريين، كما أن أكثر من 95 % من العاملين بتلك المشروعات عمالة مصرية مما يساعد في تقليل البطالة.
ولفت" خضر"، إلى أن حملات المقاطعة قد تدفع إلى هروب تلك الاستثمارات نتيجة انخفاض حجم مبيعاتهم مما سوف يخسر الاقتصاد المصري معه مليارات الدولارات من الاستثمار الأجنبية، وانخفاض قيمة الضرائب التي تحصلها منهم الدولة للخزانه العامة، وفقدان عدد كبير من العاملين المصريين بها لوظائفهم.
دعم الصناعة المصرية:وتوقع “ خضر”، إلى أن حملات المقاطعة ستدعم الطلب على المنتج المحلي خلال الفترة القادمة، مما يمكن استغلاله في تصنيع منتجات مصرية تكون قادرة على المنافسة أمام المنتج المستورد في السوق المحلي.
وأضاف” خضر”، أن حملات المقاطعة قد تدفع إلى استغلالها من قبل بعض المنتجين المحليين كفرصة لرفع أسعارهم مع تراجع المنافسة مع المنتج المستورد، مما يتطلب فرض رقابة صارمة من الدولة على عمليات التسعير خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حملات المقاطعة المنتج المحلي الطلب على عدد من
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من المصرية للاتصالات.. قطع الإنترنت في هذه الحالة
أصدرت المصرية للاتصالات تحذيرًا هامًا لعملائها بخصوص خدمة الإنترنت المنزلي والتليفون الأرضي، مؤكدة أنها ستقوم بقطع الخدمة عن بعض العملاء في حالة عدم الالتزام بسداد الفواتير في موعدها المحدد.
شددت الشركة على ضرورة الانتباه لمواعيد السداد لتجنب الغرامات أو التعرض لانقطاع الخدمة المفاجئ، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
كابل بـ15 جنيهًا يعزز كفاءة الراوتر ويزيد سرعة الإنترنت.. إليك الطريقة
أسباب بطء سرعة الإنترنت على تليفونك المحمول وخطوات مجربة لمضاعفته
كيفية تسريع الإنترنت بـ الواي فاي على الهواتف المحمولة
وداعا لانقطاع الإنترنت.. كيفية تشغيل الراوتر بدون كهرباء؟
أوضحت المصرية للاتصالات أن السبب الرئيسي لقطع خدمة الإنترنت المنزلي والتليفون الأرضي هو التأخر في سداد الفواتير.
ووفقًا لما أعلنته الشركة، فإن المهلة المحددة للسداد تنتهي يوم 27 فبراير، وبعد ذلك سيتم فرض غرامات تأخير على العملاء غير الملتزمين.
وإذا استمر التأخير حتى بداية شهر مارس، سيتم قطع الخدمة بالكامل، ما يعني انقطاع الإنترنت خلال أول أيام شهر رمضان.
لتجنب التعرض لانقطاع خدمة الإنترنت أو التليفون الأرضي، حثت المصرية للاتصالات عملاءها على الالتزام بسداد الفواتير وفق المواعيد المحددة.
ويتم إصدار الفواتير في اليوم الأول من كل شهر، وبعد مرور 20 يومًا تبدأ الشركة في فرض غرامات على المتأخرين، وفي حال استمر عدم السداد، يتم تحويل الخط الأرضي إلى وضع الاستقبال فقط مع بقاء الإنترنت نشطًا لفترة محدودة، قبل أن يتم قطع الخدمة بالكامل إذا لم يتم السداد.
ما هي الغرامات المقررة على العملاء المتأخرين في السداد؟أكدت المصرية للاتصالات أن العملاء الذين يتأخرون عن سداد الفواتير الشهرية سيتم فرض غرامات مالية عليهم، وتبدأ هذه الغرامة من 10 جنيهات كحد أدنى، وتزداد مع استمرار التأخيرـ وفي حال تجاوز فترة السماح وعدم دفع الفاتورة، سيتم تعليق الخدمة نهائيًا حتى يتم دفع المستحقات.
كيفية استعادة الخدمة بعد قطعها؟في حالة انقطاع خدمة الإنترنت أو التليفون الأرضي بسبب عدم سداد الفواتير، يمكن للعميل استعادة الخدمة بسهولة بمجرد سداد المبلغ المستحق.
وأوضحت الشركة أن الخدمة تعود بشكل تلقائي خلال دقائق بعد الدفع، وإذا لم تعد الخدمة، يمكن للعميل التواصل مع خدمة العملاء للحصول على الدعم الفني اللازم.
نصائح لتجنب انقطاع الخدمة من المصرية للاتصالاتلضمان عدم انقطاع الخدمة، ينصح باتباع الخطوات التالية:
سداد الفواتير في المواعيد المحددة لتجنب الغرامات أو التعرض للقطع المفاجئ.مراقبة الحسابات الشهرية والتأكد من تسديد أي مبالغ مستحقة في الوقت المحدد.تفعيل التنبيهات على الهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني لتذكيرك بموعد السداد.التواصل مع خدمة العملاء فورًا عند مواجهة أي مشكلة في عملية الدفع أو عند تأخير استعادة الخدمة بعد السداد.