أكدت الخارجية الإسرائيلية مقتل شاني لوك فيما لم يصدر بعد أي تأكيد من الجانب الألماني (أرشيف)

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في منشور لها على منصة التواصل الاجتماعي "أكس"، تويتر سابقاً، إنه تم تأكيد وفاة شاني لوك الألمانية الإسرائيلية البالغة من العمر 23 عاماً. وأضافت الوزارة "أن شاني، التي تم اختطافها من مهرجان موسيقي وتعرضت للتعذيب ونقلها في غزة من مكان إلى آخر على يد إرهابيي حماس، وتعرضت لأهوال لا يمكن تصورها".

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لصحيفة بيلد الألمانية "يؤسفني حقا أن أبلغكم بأننا تلقينا الآن أنباء تؤكد وفاة شاني نيكول لوك". وأضاف "ما رأيناه على الحدود بين غزة وإسرائيل يتجاوز مذبحة بكثير. رأينا مجزرا".
وكانت والدة شاني لوك، ريكاردا لوك، قد قالت إنها تلقت معلومات من  الجيش الإسرائيلي  تفيد بوفاة ابنتها. وقالت لمحطة RTL/ntv الألمانية: "للأسف، تلقينا نبأ بالأمس أن ابنتي لم تعد على قيد الحياة". وأضافت أن  الجيش الإسرائيلي أبلغها بذلك مساء الاثنين، كما أكدت شقيقتها آدي وفاة شاني في منشور على إنستغرام قالت فيه: "ببالغ الحزن نعلن وفاة أختي شاني نيكول ز.ل". 

وفي برلين، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية "وفاة شخص آخر يحمل الجنسية الألمانية" دون أن يذكر اسمه. وقال المتحدث اليوم في برلين إنه بناء على النتائج المتوفرة "لا بد من تأكيد وفاة شخص آخر يحمل الجنسية الألمانية". ومع ذلك، لا يمكن تقديم تفاصيل الحالات الفردية. وتفترض وزارة الخارجية أن "عددًا من المواطنين الألمان وعددهم أقل من عشرة" هم من بين الأشخاص الذين قتلتهم حماس الإرهابية بعد الهجوم على إسرائيل. 

ووفقاٌ لتقرير محطة RTL/ntv الألمانية، فإنه تم التعرف على شاني لوك عن طريق عينة من الحمض النووي DNA. وبحسب البيانات، فقد قدم الوالدان مادة المقارنة اللازمة منذ وقت طويل. وقال مصدر من العائلة لرويترز إنه تم العثور على جزء من جثة مطابق للحمض النووي لشاني لوك.

واختفت شاني لوك أثناء حضورها مهرجان سوبرنوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل وهي المنطقة التي تعرضت لهجوم إرهابي من مسلحي حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

في البداية، افترضت عائلة شاني التي يعيش بعضها في ولاية بادن فورتمبيرغ، أن الشابة أصيبت بجروح خطيرة في رأسها في الهجوم، لكنها على قيد الحياة ومتواجدة في قطاع غزة. وقالت العائلة إنها تلقت هذه المعلومات من "شخص موثوق به في قطاع غزة".

ريكاردا، والدة شاني لوك، تبرز صورة لابنتها المختطفة قبل تأكيد وفاتها

وفي أعقاب الهجمات مباشرة، أظهرت صور ومقاطع فيديو تمت مشاركتها على الإنترنت امرأة شابة، يعتقد أنها شاني، مستلقية على وجهها في شاحنة صغيرة يقودها مسلحون. ولم يتضح من اللقطات ما إذا كانت على قيد الحياة.

وكانت شاني لوك تحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية لكنها لم تعش أبداً في ألمانيا، وفقا لشبيغل ووسائل إعلام الألمانية أخرى، إلا أنها كانت تزور البلاد بانتظام للبقاء على تواصل مع أقاربها. وكانت والدتها ريكاردا، والتي لها جذور في جنوب ألمانيا، قد هاجرت إلى إسرائيل بعد تحولها من الكاثوليكية إلى اليهودية، فيما الأب يهودي إسرائيلي.

وبحسب مصادر إسرائيلية فقد قُتل ما لا يقل عن 1400 شخص خلال هجوم إرهابي لحركة حماس على البلدات الإسرائيلية بالقرب من حدود غزة، كما احتجزوا ما لا يقل عن 229 شخصا كرهائن، بينهم العديد من الألمان، وهناك عشرات آخرون في عداد المفقودين، وفقاً للجيش الإسرائيلي.

يذكر أن حركة  حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ح./ع.ج.م/ ع.غ (د ب ا، رويترز، ك ن أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: شاني لوك حركة حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مواطنة إسرائيلية هجمات حماس الرهائن الإسرائيليين في غزة دويتشه فيله شاني لوك حركة حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مواطنة إسرائيلية هجمات حماس الرهائن الإسرائيليين في غزة دويتشه فيله

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: هجمات سيبرانية تضرب البطاقات المصرفية في “إسرائيل” للمرة الثانية خلال أسبوعين

الجديد برس|

في تطور جديد يعكس تصاعد الهجمات السيبرانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن عطلاً كبيراً أصاب خدمات البطاقات المصرفية الائتمانية في إسرائيل، للمرة الثانية خلال أسبوعين.

وقد تسببت الهجمات السيبرانية في تعطل نظام الدفع الإلكتروني، مما أدى إلى فشل المعاملات الائتمانية في سلاسل الأغذية ومحطات الوقود في أنحاء متفرقة من الأراضي المحتلة.

ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، يتعرض الاحتلال لعدد متزايد من الهجمات الإلكترونية التي يعتقد أنها تتم بدعم من مجموعات قراصنة من دول مختلفة، تضامناً مع القضية الفلسطينية.

في هذا السياق، أعلنت مجموعات “أنونيموس الجزائر” و”أنون غوست” (AnonGhost) مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الموجعة التي استهدفت مواقع وتطبيقات إسرائيلية، موجهة ضربات مؤلمة لنظام الاحتلال الأمني والإلكتروني.

وتستمر الهجمات السيبرانية في التأثير على النظام المالي والاقتصادي للكيان، ما يعكس تزايد القوة والتنسيق بين مجموعات الهاكرز المؤيدة لفلسطين، ويشكل تحدياً كبيراً أمام الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من تداعيات هذه الهجمات.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤكد مقتل أربعة من جنودها شمالي غزة وتكشف التفاصيل
  • وزيرة الخارجية الألمانية: الوضع الإنساني في غزة بلغ حدًا لا يُحتمل
  • ولي العهد السعودي يصف هجمات إسرائيل على الفلسطينيين بـالإبادة الجماعية
  • حماس: تصريحات سموتريتش حول الضفة الغربية تؤكد بشكل قاطع نوايا إسرائيل الاستعمارية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن موقفه من إقامة دولة فلسطينية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنشاء دولة فلسطينية ليس أمراً "واقعياً"
  • الصحة اللبنانية: مقتل 38 شخصًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • إشادة إسرائيلية بقرار صادر من محكمة ألمانية ضد شعار مؤيد لفلسطين
  • صحيفة عبرية: هجمات سيبرانية تضرب البطاقات المصرفية في “إسرائيل” للمرة الثانية خلال أسبوعين
  • قطر تؤكد تعليق وساطتها في غزة بين إسرائيل وحماس حتى "توافر الجدية اللازمة"