الجبل الأخضر.. كيلو اللحم يلامس 70 دينارا والثروة الحيوانية مهددة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حمّلت إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر المسؤولية الكاملة للسلطات الحكومية جراء تقاعسها في توفير الإمكانيات لمربي المواشي لتفادي النقص الحاصل في السوق.
وقال رئيس لجنة حصر الأضرار بالجبل الأخضر يوسف الغماري في تصريح صحفي إن الإحصاءات التقريبية للأضرار الناجمة عن الفيضانات والسيول تقدر بحوالي 5621 رأس من الأغنام والماعز و410 رؤوس من الأبقار والإبل إلى جانب نفوق 43 من الخيول و65 ألف طير، ليبلغ إجمالي ما نفق من الثروة الحيوانية حوالي 91 ألف رأس.
من جهته أفاد مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح أبومباركة بتضرر 14 حظيرة دواجن، إضافة إلى عدد من المخازن وحظائر المواشي الأخرى و14 ألف قنطار من القمح والشعير، في القترة الممتدة ما بين مطلع سبتمبر والخامس من أكتوبر الجاري.
المزارع أيضاً في خطر
في إحصائية عن الثروة الزراعية كشف الغماري عن تضرر ما مساحته 3393 هكتارا تمثلت في 83 مزرعة عامة و304 مزراع خاصة إلى جانب تضرر 354 هكتارا، أما عن الأراضي المخصصة بالفواكه والحبوب والخضار فقدرت الأضرار بواقع 3747 هكتارا.
كما رصدت لجنة حصر الأضرار تضرر عدد من خلايا النحل بواقع 170 خلية لحوالي 86 مربيا.
وطالبت اللجنة الجهات المسؤولة بضرورة توفير التحصينات البيطرية والأعلاف بأنواعها لما تبقى من الثروة الحيوانية.
كما دعت أيضا إلى ضرورة إصلاح الأراضي الزراعية التالفة جراء الإعصار وإقامة سدود لمنع انجراف التربة خاصة مع قرب فصل الشتاء.
سعر قياسي للحوم
وقالت إدارة الثروة الحيوانية إن نفوق المواشي في بلديات الجبل الأخضر إلى جانب الرقعة الجغرافية الواسعة للبلدية تسبب في ارتفاع أسعار البيض واللحوم التي وصلت إلى 70 دينارا للكيلو الواحد في تلك المدن.
وأرجعت الإدارة أسباب الغلاء إلى ارتفاع سعر الأعلاف إلى 15 دينارا للقنطار، وتلوث المياه بعد العاصفة وعدم توفر اللقاحات والمطهرات الخاصة بالمواشي والتي اعتبرتها الإدارة من الأشياء المهمة والمفقودة عند المربيين.
وكانت إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر قد صرحت بخسارة ما نسبته 40% من الثروة الحيوانية من أبقار وإبل وأغنام وماعز، إضافة إلى حظائر الدواجن، مطالبة الجهات المعنية بإصلاح ما يمكن إصلاحه مما خلفته السيول والفيضانات.
وتنتج الثروة الحيوانية داخل ليبيا أكثر من 80% من الإنتاج المحلي للحوم والبيض والألبان ومشتقاتها إضافة إلى مواسم جز الصوف للاستفادة منها في جوانب أخرى.
المصدر: إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر
الجبل الأخضر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
منظمة إسلامية في لندن مهددة بالإغلاق لدعوة الزوجات بإطاعة الزوج
تعرضت منظمة خيرية إسلامية في شرق لندن لانتقادات شديدة بعد أن تروج لمفاهيم وصفها النقاد بأنها "مناهضة للمرأة"، إذ تدعي أن الأزواج يجب أن يتم طاعتهم في جميع الظروف وأن سلوكهم المتحكم يعد مجرد "علامة على الرعاية".
وقد تقدمت الجمعية الوطنية للعلمانية (NSS) بشكوى رسمية إلى لجنة الجمعيات الخيرية، مطالبة بسحب الوضع الخيري من مؤسسة "مسلم فاميلي فاونديشن" (MFF)، بسبب ما أسمته استخدام المنظمة لوضعها الخيري في نشر معتقدات دينية متشددة وخدمات استشارية وعلاجية قد تكون ضارة.
اتهامات بالترويج لأفكار تفرقة ضد المرأةفي منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع الفيديو على "إنستغرام" و"يوتيوب"، تدعو المنظمة النساء المسلمات إلى "الامتثال لأزواجهن" في كل جوانب الحياة الأسرية، وتروج لفكرة أن سلوك الأزواج المتحكمين هو ببساطة دليل على العناية والرعاية.
ووفقًا للمؤسسة، في أحد مقاطع الفيديو على "إنستغرام"، يُنصح النساء بطلب إذن أزواجهن قبل الخروج، كما يُطلب منهن "خفض النظر" أمام الرجال الذين ليسوا من أفراد العائلة.
كما تدعي المؤسسة أن آراء الزوج يجب أن تأتي "قبل كل شيء"، وأن الزوج "يجب أن يكون له الكلمة الأخيرة" في اتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بالعائلة.
المنظمة تواجه دعوات للتنظيم والرقابةتقدم المؤسسة أيضًا جلسات استشارية وعلاجية إسلامية تديرها "مستشارة مسلمة" لمساعدة النساء في القضايا المتعلقة بالزواج، والهوية، والمشاكل الأسرية.
ومن المثير للجدل أن المعالجة النفسية في المملكة المتحدة لا تخضع للتنظيم الرسمي، مما دفع بعض النواب إلى المطالبة بتقنين مهنة العلاج النفسي لضمان حماية الأشخاص الضعفاء.
وقال أليخاندرو سانشيز من الجمعية الوطنية للعلمانية: "الواقع أن هذه الجمعية تروج لمفاهيم قديمة ومعادية للمرأة شيء سيء بما فيه الكفاية، لكن أن تقدم نفسها كخدمة استشارية وعلاجية يشكل تهديدًا أكبر". وأضاف أن "أي امرأة تبحث عن نصيحة من مؤسسة مسلم فاميلي فاونديشن ستُترك بانطباع أن من واجبها الديني أن تخضع لزوجها".
الدفاع عن المؤسسةمن جانبها، ردت "مسلم فاميلي فاونديشن" عبر بيان، حيث أكدت رفضها لهذه الاتهامات التي وصفتها بأنها "لا أساس لها". وقالت إن خدماتها الاستشارية والدورات التي تقدمها تهدف إلى دعم وتقوية الأسر من خلال تعزيز الاحترام المتبادل والفهم والرفاهية.
وأضافت: "نحن ملتزمون بخدمة مجتمعنا وفقًا للمعايير الأخلاقية والمهنية ونحن منفتحون على أي حوار مع لجنة الجمعيات الخيرية".
القرار القادم من لجنة الجمعيات الخيرية
من المتوقع أن تصدر لجنة الجمعيات الخيرية قرارًا بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق رسمي في أنشطة مؤسسة "مسلم فاميلي فاونديشن" بسبب هذه الشكاوى.