كتب- أحمد مسعد:
قالت هيلجا زيتلر، عضو المفوضية الأوروبية، إن الإجهاد المائي واحد من أخطر المشكلات التي تعانيها دول منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى تعدد هذه الأسباب الناتجة عن الإجهاد المائي؛ خصوصًا بسبب الوقود الأحفوري.

وأضافت زيتلر، خلال حديثها اليوم الإثنين في جلسة "دعم الفوائد المشتركة لإجراءات التكيف مع إدارة المناخ "أن 90% من الإجهاد المائي يعود إلى أنشطة الزراعة والمشروعات الاستثمارية مثل البحث عن الطاقة والتعدين".


ولفتت عضو المفوضية الأوروبية إلى ضرورة زيادة كفاءة استخدام المياه بما يخدم متطلبات الدول الأكثر فقرًا في الموارد المائية، مضيفة أن قضايا إهدار المياه وخفض الانبعاثات والتلوث تحتاج إلى إدارة جيدة للحفاظ على الموارد المائية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المفوضية الأوروبية منطقة البحر المتوسط الوقود الأحفوري طوفان الأقصى المزيد الإجهاد المائی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع

أستراليا – حقق علماء من أستراليا وسنغافورة اكتشافا قد يغير طريقة علاج الصلع، ومنع تساقط الشعر.

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nature Communications أن بروتين MCL-1 يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر.

وتموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع. وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر.

يذكر أن HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات. وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط.

وأجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث عطّلوا بروتين MCL-1، ثم أزالوا مناطق من الفراء لمراقبة تأثير ذلك على خلايا HFSC، ونجت الخلايا أولا، لكن إشارة الإجهاد P53 التي تعمل مثل “زر الإنذار” قتلتها لاحقا. واتضح أن الشعر لا يستطيع النمو مرة أخرى بدون بروتين MCL-1 وحتى يبدأ في التساقط لدى بعض الفئران.

وقال العلماء: “إن هذه الدراسة توسع فهمنا لكيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة.”

ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه. وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1  أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي.

وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.

وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.

المصدر: Naukatv.ru

 

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: حان الوقت لكسر دائرة العنف في غزة
  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • هزة أرضية بقوة 4.3 درجات في البحر المتوسط تبعد 49 كيلومترًا عن مصراتة
  • كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا
  • المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي
  • نواب: جهود وزارة الري في تنفيذ المشروعات الكبرى تحقق الأمن المائي وتخدم المزارعين
  • برلماني: مشروعات الري تساهم في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين
  • "هل يخططون لشيء؟" أوربان ينتقد دعوة المفوضية الأوروبية للاستعداد للطوارئ
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
  • «المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام