الصحة الفلسطينية: 8382 شهيدا وأكثر من 23 ألف جريح في عدوان الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المناطق_وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 8382 شهيدا، وأكثر من 23 ألف جريح.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي الصادر اليوم الأحد، إن 8260 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، و122 شهيدا في الضفة، فيما جرح في القطاع أكثر من 21 ألف مواطن، ونحو 2050 في الضفة.
وبينت الوزارة في تقريرها، أن 73% من الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين.
وقالت إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، وهي أكبر جهة تقدم المساعدات الإنسانية في غزة، استنفدت تقريبا احتياطاتها من الوقود وبدأت تقليص عملياتها بشكل كبير، مبينة أن 117 شاحنة هي مجمل الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح منذ 21 من الشهر الجاري، إذ تعمل منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسهيل إيصال الإمدادات إلى المستشفيات.
وأضافت الوزارة أن 34% من مستشفيات غزة لا تعمل، و65% من مراكز الرعاية الصحية الأولية مغلقة، فيما يعاني أكثر 37 ألف شخص من بين النازحين أمراضا غير معدية، وبينهم 4600 امرأة حامل، و380 حالة ما بعد الولادة تتطلب رعاية طبية بين النازحين، و15% من النازحين يعانون إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء ليست مجهزة، وتفتقر إلى الفرشات والأسرة الطبية.
وفيما يتعلق بالاعتداء على الكادر الصحي، ارتقى 124 شهيدا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 مركبة إسعاف، بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
كما تم اغلاق 12 من أصل 35 مستشفى أصبحت خارج الخدمة، وهي المستشفى الدولي للعيون، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى الطب النفسي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الدرة للأطفال، مستشفى حمد لإعادة التأهيل، مستشفى الكرامة، مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية.
كما توقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود، كما وأشارت إلى أن الاحتلال طالب 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
وأشارت إلى النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر اللازمة لعلاج الأعداد الكبيرة من الجرحى، إضافة للانخفاض الحاد في الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء، حيث يتم إجراء عمليات جراحية بدون تخدير وعلى ضوء الهواتف.
وقدرت وزارة الصحة عدد النازحين في قطاع غزة بنحو مليون وأربعمئة ألف مواطن، حيث يعيش 629000 شخص في 150 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا، ويشكل الاكتظاظ مصدر قلق متزايد، ووصل متوسط عدد النازحين داخليا لكل مأوى إلى 2.7 صعف طاقته الاستيعابية، مع وصول المأوى الأكثر اكتظاظا إلى 11 ضعف طاقته الاستيعابية.
وبيّن التقرير أن 45% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، جراء القصف العنيف الذي شنه جيش الاحتلال جواً وبراً وبحراً منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.
وبلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة بالكامل وغير قابلة للسكن 33960 وحدة، و150 ألف وحدة دمرت بشكل جزئي، و12 منشأة صحية مدمرة أو خارجة عن الخدمة بعد تدميرها، و46 مركز رعاية صحية، إلى جانب 221 مؤسسة تعليمية، منها 29 مدرسة تابعة للأونروا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
33 شهيدا في غزة وكمين القسام يوقع 3 من جنود الاحتلال
الثورة / متابعات
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في مجازر صهيونية على قطاع غزة امس، غالبيتهم جنوبي القطاع، فيما أُصيب 3 جنود للاحتلال في هجوم تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيت حانون شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 39 شهيداً وإصابة 62 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
في غضون ذلك أفادت مواقع إخبارية عبرية بإصابة 3 جنود صهاينة بجروح في منطقة بيت حانون شمال القطاع، وهي المنطقة التي شهدت قبل يومين هجوما من كتائب القسام على قوة إسرائيلية، وأسفر الهجوم عن قتيل و5 جرحى من قوات الاحتلال.
وقد بثت كتائب القسام صورا للكمين الذي أطلقت عليه اسم «كسر السيف»، ونفذته ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر.. والمشاهد التي حصلت عليها الجزيرة تظهر عددا من عناصر القسام وهم يهاجمون عربة عسكرية من النقطة صفر وانقلابَها بمن فيها.
وأفادت القناة الـ7 الإسرائيلية بأنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين بيت حانون أمس الأول السبت.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى أن منفذي الكمين ببيت حانون هاجموا مركبة عسكرية إسرائيلية وأصابوا جنودا، ثم باغتوا قوة المساندة بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة، موضحة أن منفذي الكمين، الذي أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، نجحوا في الانسحاب.
وكانت كتائب القسام قد تبنت، الأحد، الكمين المركب ونشرت تفاصيله، حيث نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين «كسر السيف» شرق بلدة بيت حانون.
وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.